في المقابل، نفى المصدر نفسه أن يكون الزوج الأول لهيلة (عبد الكريم الحميد) معتقلاً لدى سلطات الأمن السعودية، وقال إن «الحميد، الملقب بـ«الديك» يُعالج ويجري تأهيله في الصحة النفسية بعدما تحول على نحو مفاجئ إلى حياة تقشفية».
وعُرف عن هيلة وجودها في المجمعات التجارية لاستغلال تعاطف النساء مع المتدينين والأحوال الإنسانية وجمع تبرعات لـ«القاعدة»، بحسب الخبير بشؤون التنظيمات الإرهابية الدكتور فايز الشهري، الذي قال إن هيلة كانت تبحث عن الذات منذ صغرها، ما قادها إلى أن تصبح واجهة التمويل في الفترة الأخيرة.
وهيلة، المعروفة حركياً بـ«أم الرباب»، هي سيدة «القاعدة» الأولى، وخططت لتأسيس تنظيم نسوي. وقالت صحيفة «عكاظ» السعودية إن هيلة «تتولى جمع التبرعات لتنظيم القاعدة في اليمن»، وإنها «تعمل زعيمة للمجموعة التي يفترض أن تنشط في مجتمع المرأة واستغلال عاطفتها ودفعها إلى التبرع بالمال والمصاغ».
وأضافت الصحيفة أن «هيلة قبل اعتقالها نجحت في جمع أموال طائلة كانت جُلها من عائد جلب الزكوات والصدقات من نساء تعاطفن معها، ولم يرتبن في سلامة مقصدها، مستغلة بذلك عملها في المجال الدعوي وثقة النساء بها كداعية».
إفشال أكثر من 220 محاولة اعتداء للتنظيم: قدرنا أن نواجه هذا الاستهداف الشرس
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت في أواخر آذار الماضي أن قوات الأمن تمكنت من القبض على 113 شخصاً يؤلفون ثلاث خلايا إرهابية، الأولى من 101 إرهابي والخليتان الثانيتان كل منهما تتكون من 6 أشخاص، ومن بين المقبوض عليهم انتحاريون، لتنفيذ هجمات في الداخل واستهداف منشآت وطنية والترصد لرجال أمن بقصد استهدافهم.
وبحسب البيان، فإن بين الموقوفين 47 سعودياً بينهم امرأة و51 يمنياً، إضافة إلى صومالي وبنغلادشي وإريتري.
(يو بي آي، الأخبار)