علي حيدر
يجتمع كلّ من مساعد رئيس الوزراء الإسرائيلي المحامي يتسحاك مولخو والمسؤول في وزارة الدفاع العميد مايك هرتسوغ، في واشنطن اليوم، بالمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشيل ومساعديه، إضافة إلى مسؤولين في البيت الأبيض. وبحسب صحيفة «هآرتس»، لا يزال من غير المعروف ما إذا كان المبعوثان الإسرائيليان سيجتمعان مع رئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني صائب عريقات، الذي يجري جولة محادثات مماثلة في الولايات المتحدة. ويصل ميتشل إلى الدولة العبرية الأسبوع المقبل ليلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه إيهود باراك. وأشارت «هآرتس» إلى أن الرئيس باراك أوباما طلب من ميتشل ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون تقديم تقارير دورية له عن التقدم الحاصل في المحادثات حتى 15 تشرين الأول المقبل، الموعد المفترَض أن يشهد «تدشين» المفاوضات بين تل أبيب والسلطة الفلسطينية. والجديد الذي كشفت «هآرتس» عنه هو أنّ الرئيس محمود عباس خضع للضغط الأميركي المكثَّف، ووافق على التخلي عن مطلب التجميد التام للبناء في المستوطنات في الضفة وشرقي القدس المحتلتين، قبل بدء المفاوضات، في مقابل تعهد أوباما بأن تأخذ إدارته في الاعتبار مطالب الفلسطينيين في ما يتعلق «بإطار المفاوضات».
تعهد أوباما بأن تأخذ إدارته في الاعتبار مطالب الفلسطينيين