البرزاني رأى أن «العراق مقسم عملياً، الآن، والطائفية هي من تكوّن خطوط هذا التقسيم». وطالب «ببدء حوار جاد بين إقليم كردستان وبغداد، للتوصل إلى حلّ جديد، وإذا لم تنجح الشراكة، فلنكن أخوة وجيراناً جيدين».
من جهته، أعلن مستشار مجلس أمن إقليم كردستان، مسرور البرزاني (نجل رئيس الإقليم) أن الوقت «قد حان لكي يقرر مواطنونا مستقبلهم بأنفسهم». وقال على حسابه عبر موقع «تويتر»، «يقول البعض إن الوقت غير مناسب الآن لإنشاء كردستان مستقلة، لكنني أعتقد أن هذا وقته».
بدء عملية عسكرية لتحرير قضاء الرطبة غربي الأنبار
يأتي كلام المسؤولين في إقليم كردستان، في وقت وصل فيه الرئيس العراقي فؤاد معصوم إلى مدينة أربيل. وذكر موقع «الاتحاد الوطني الكردستاني» أن من المقرر أن يزور معصوم، اليوم، السليمانية، حيث سيلتقي الأطراف السياسية، لبحث الأزمة السياسية في إقليم كردستان والعراق.
في غضون ذلك، صرّح عضو هيئة رئاسة مجلس النواب همام حمودي، بأن رئاسة المجلس تبحث عن «مكان بديل» لعقد جلسات البرلمان، بعد اقتحام المتظاهرين لمجلس النواب في 30 نيسان الماضي، وإلحاق أضرار بقاعة جلساته.
وقال حمودي، في بيان، إن «البرلمان يمرّ بأزمة، بسبب الأحداث الأخيرة، وهناك إرباك واضح بسبب عدم حضور معظم أعضاء مجلس النواب، وعدم اسئتناف عقد الجلسات أو اللجان النيابية ما يعكس صورة غير واضحة أو مجدية لوسائل الإعلام»، مضيفاً أن «هناك بحثاً عن مكان بديل لعقد الجلسات، خلال الفترة المقبلة، لتعذر إقامتها في المكان نفسه».
من جهته، طالب المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة، حيدر العبادي، القوى السياسية والفعاليات الاجتماعية كافة بتوفير الأجواء الملائمة لممارسة مؤسسات الدولة واجباتها الدستورية وعودة البرلمان للانعقاد مجدداً بـ«أسرع وقت ممكن»، فيما عزا حضور وكلاء الوزارات جلسات مجلس الوزراء إلى «الاستئناس بآرائهم» لا لأغراض «التصويت أو اكتمال النصاب».
ميدانياً، أعلنت خلية الإعلام الحربي عن تحري قرية صوينيج شمال غرب البغدادي وقرية هارون البرازية شمال شرق البغدادي، وقرية العميرية شمال شرق بروانة. كذلك، أعلنت قيادة العمليات المشتركة بدء عملية عسكرية لتحرير قضاء الرطبة غربي الأنبار من قبضة «داعش».
(الأخبار)