وفي سياق الحوار، تطرّق أحد المتجمّعين إلى قضية الناشط البحريني علي مشيمع، المضرب عن الطعام منذ 28 يوماً احتجاجاً على عدم توفير السلطات البحرينية العلاج لوالده، القيادي في المعارضة البحرينية حسن مشيمع، المعتقل منذ عام 2011، وقال للأمير السعودي إن حكام المملكة بإمكانهم الطلب من آل خليفة توفير العلاج لوالده السبعيني، فردّ عليه أحمد بن عبد العزيز بأن الأمر «إذا بأيدينا إن شاء الله يكون خير».
وسبق أن شغل أحمد منصب وزير الداخلية لخمسة أشهر، بين حزيران/ يونيو وتشرين الثاني/ نوفمبر 2012، قبل أن يُعفِيَه الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز من منصبه، ويُعيِّن محمد بن نايف خلفاً له. كذلك كان قد تولّى منصب مساعد وزير الداخلية، ومساعد أمير منطقة مكة المكرمة، وهو يبلغ من العمر 76 عاماً.
الأمير أحمد بن عبدالعزيز في #لندن :
— عبدالله الوذين (@abqatar) September 3, 2018
لا شأن لأسرة آل سعود بما يحدث والمسؤولية تقع على الملك و ولي عهده ومسؤولي الحكومة #السعودية !
وذلك رداً على هتافات تنادي بسقوط آل سعود وتصفهم بـ "المجرمين" pic.twitter.com/XdvKAyPw02