قريباً سيدخل كمال زيدان سجون العدو الإسرائيلي عقاباً له على رفضه الامتثال للخدمة العسكرية الإلزامية. تطور يعود بالذاكرة، تلقائياً، إلى منتصف عام 2017 عندما قُتل جنديان درزيان في عملية «الجبّارين» التي نُفّذت في حرم المسجد الأقصى. صحيح أنه مضى أكثر من عام ونصف عام على العملية، إلا أن هوية القتيلين بقيت دليلاً على حالة الشرخ التي أحدثتها إسرائيل بين أبناء الشعب الواحد. فكيف تمكّنت من تحقيق هذا «الإنجاز»؟