قال نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، إنه تقرر أن تشارك دمشق في الجولة الثانية من مباحثات «جنيف 2»، التي ستبدأ يوم الاثنين المقبل. وأوضح أنّ «وفد الجمهورية العربية السورية يؤكد متابعة الجهود التي بذلها في الجولة الأولى من أعمال المؤتمر، بالتشديد على مناقشة بيان جنيف بنداً بنداً، وبالتسلسل الذي ورد في هذا البيان».
وأضاف أنّ إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا تحتّم مناقشة وضع حدّ للإرهاب والعنف، كما ورد في بيان جنيف، وضرورة اتفاق الجانبين السوريين على ذلك، صيانة لأرواح المواطنين السوريين، ولوقف سفك دمائهم من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة ومن يدعمها إقليمياً ودولياً.
(أ ف ب)
1 تعليق
التعليقات
-
هيئة التنسيق تضع العربة امام الحصانكبير المنسقين في الهيئة - د. مناع - بموضوعيته التي عهدناه بها وبذاتيته التي أبرزته معارضاً وطنياً في سياق الحدث ، والذي ما زلنا نعول عليه كثيراً في المواقف ، نراه اليوم يعلن قرار الهيئة بعدم المشاركة في الجولة الثانية لجنيف 2 لسببين الطرف الموضوعي والشرط الذاتي ، ويقوم بعد ذلك بشرحهما وفق وجهة نظر لم تكن موفقة هذه المرة . ما أسماه طرفاً موضوعياً يأتي كنتيجة للتفاوض وليس شرطاً مسبقاً له ، وقف العمليات القتالية من جميع الأطراف ، وتبادل الأسرى والمعتقلين ، والأمور الإنسانية وما أسماه حصاراً وغير ذلك ، ربما يأتي نتيجة لتفاوض مباشر ، الدولة وجهت رسائل إيجابية بهذا الشأن ، وهي تعمل بجدية لتحقيقه على الأرض ، وما حدث في كثير من المناطق يأتي مثلا لذلك وهو رسالة إيجابية ويعتبر مقدمة لتفاهمات مشابهة ، تأتي في إطار المصالحة والحل السلمي . في الشرط الذاتي ، وهو التمثيل الوازن والمقنع والفعال للمعارضة ، أرى معك أنه ضروري ، ولهذا يشار إليكم بالبنان في هذا السياق ، شاركوا بوزنكم بوفد المعارضة كأمر واقع وليس كعملية ترقيع بالية ثم افعلوا ما بوسعكم لرفد التشكيلة بآخرين ممن يكون حضورهم ذو تأثير وفاعلية ، ما الضير في ذلك أم أن المسألة هي الخلاف على ترأس الوفد . من لا يريد التفاوض ، يضع العصا بالدواليب . الدولة قررت الذهاب إلى الجولة الثانية ، رغم عدم توفر الظروف المناسبة ، فعلت ذلك لأنها تريد مسار الحل السلمي لأجل كل السوريين .