أوضاع صعبة يعيشها سكان سيناء. شبه الجزيرة الذي تحرّر كاملاً في نيسان/ أبريل 1982 تغيب عنه أدنى مقومات الحياة، وسط سيطرة أمنية تضعه في حالة حرب مستمرة، آخر ضحاياها قبل يومين في اشتباك بين الأمن والمسلحين. لكن الضحية الأكبر هو مَن يرغب في العيش في المكان الذي نشأ فيه، ويرفض مغادرته على رغم إجباره، ولو بصورة غير رسمية، على الرحيل