أكد دبلوماسيون لوكالة «فرانس برس»، أمس، أنّ السعودية سحبت إدارة الملف السوري من رئيس الاستخبارات الأمير بندر بن سلطان، فيما بات وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف ممسكاً بجوانب واسعة من هذا الملف.
وكرّر دبلوماسي غربي في الخليج للوكالة الفرنسية ما نشرته صحف ومواقع إعلامية عدة من أنّ «بندر لم يعد المسؤول، والأمير محمد بن نايف هو من بات المسؤول الأساسي». وكان الأمير محمد بن نايف قد شارك الأسبوع الماضي في اجتماع عقد في واشنطن بين مسؤولين عرب وغربيين للبحث في الوضع على الأرض في سوريا، بحسب مصدر مقرّب من هذا الملف. وكان بندر، قد عيّن في تموز 2012 على رأس جهاز الاستخبارات. ولم يغطّ الإعلام السعودي أي نشاط له منذ كانون الثاني الماضي. وذكر مصدر دبلوماسي أنّه أدخل المستشفى للعلاج أخيراً في الولايات المتحدة، وهو موجود حالياً في المغرب.
(أ ف ب)
2 تعليق
التعليقات
-
الله محيي البطن الي حمالك ياالله محيي البطن الي حمالك يا كبيرررررررررر
-
معادلة الصمود والنصر جميلة ولكن ...لا شك أن فشل بندر في مهمته السورية كان السبب في إقصائه عن دائرة صنع القرار في مملكة الظلام (وإن في شقها السوري على الأقل) وهو المصير الذي سبقه إليه الحمدان القطريان ولكن هل هذا يكفي لإعلان الانتصار ونحن نرى المحور الغربي الصهيوني النفطي ينتقل من أداة إلى أداة دون كلل طالما أن الدم المسفوك هو دم سوري وعراقي ولبناني وفلسطيني وإلى ما سواه في لعبة لا يرون منها إلا الأرقام التي تستخدم للضغط في المحافل الدولية وأن الموضوع لا يكلفهم سوى مال من نبع لا ينضب ومجرد تغيير في الأقنعة إثر كل فشل . إن الرهان على الصمود وفقط الصمود لم يعد يكفي فهاهو الغرب يشعل ناراً جديدة على تخوم بلاد القيصر وهاهو يجهز لحملة عسكرية جديدة مسرحها الجنوب السوري وهاهي السيارات المفخخة تضرب مجدداًَ عمق الضاحية في رسالة إرهابية لإيران. لا أعرف على ماذا يراهن المحور المقاوم حتى يركن فقط إلى معادلة الصمود؟؟ ألم يحن الأوان لجعلهم يدفعون الثمن الذي يؤلمهم ويجبرهم على الانكفاء ؟؟ أيعقل أن نبقى محصورين بين خيارين الحرب الشاملة والصمود ؟؟ إنه السؤال الذي يؤرق كل مقاوم وقد آن أوان الإجابة يا محور المقاومة فالدماء تغلي حنقاً على أولئك المجرمين