مقالات مرتبطة
أما في ملف «النهضة»، فبحث الاجتماع نتائج اللقاءات الأخيرة للوساطة الأميركية و«البنك الدولي»، فيما استعرض وزير الريّ ما تمّ التوصّل إليه حتى الآن، قبيل الاجتماع المقبل المقرّر انعقاده في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في التاسع والعاشر من الشهر الجاري. وبينما نقل عبد العاطي أن الأمور تتجه إلى «تسوية مرضية كلياً»، تحدث وزير الخارجية عن مماطلة إثيوبية متوقعة مجدداً بالتراجع عما تمّ التوافق عليه في اللحظات الأخيرة، منبّهاً إلى أن الأمر قد لا ينتهي كما هو متوقع. وقدّم شكري إلى السيسي ملفاً جديداً تضمّن ما جرى من مفاوضات خلال الأسابيع الماضية بعد انطلاق وساطة واشنطن، موضحاً أن هذا الملف سيضاف إليه ما سيحدث في الاجتماعين المقبلين لاستخدامه في تدويل القضية، على أمل «ألّا تضطر مصر إلى هذه الخطوة». كما تحدث عن احتمالية الدعوة إلى لقاء في واشنطن من قِبَل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وذلك على أعلى المستويات في الدول المعنية.
وجّه السيسي بتعزيز الجيش في مناطق الصحراء وإبقاء التنسيق مع قوات حفتر
إلى ذلك، قال رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، في مقابلة أجرتها معه أمس صحيفة «الأهرام» المصرية، إن بلاده لن تسمح بحدوث أيّ ضرر لمصر في أزمة «النهضة»، مضيفاً إن «موقف السودان من سدّ النهضة هو نفسه موقف مصر... السودان دولة في المنتصف بين إثيوبيا ومصر، وأيّ تأثير للنهضة سيكون السودان أوّل المتأثرين به... مصالح الخرطوم تتفق مع رؤية القاهرة من السدّ، (لكن) التفاهم يكون استراتيجياً، ومن ثمّ (يكون) الاتفاق بين الدول الثلاث».