استعاد الجيش السوري السيطرة على مدينة سراقب الاستراتيجية التي يتقاطع فيها الطريقان الدوليان M4 وM5، وسجّلت أجواء المنطقة الشمالية عودة الطائرات الروسية للإغارة على مواقع المسلحين. كما سجّل النشاط العسكري التركي في المنطقة تراجعاً ملحوظاً في ظل الإعلان الروسي عن دخول الشرطة العسكرية إلى سراقب، ما يشي بإمكانية «تفاهم أولي» بين أنقرة وموسكو، يمهّد لتفاهم كامل يمكن حسمه في «قمة موسكو» الخميس المقبل. وبالتوازي مع التطورات الشمالية، ينهي الجيش السوري عمليته الأمنية ـــــ العسكرية في الجنوب لكسر محاولات بعض الفصائل المسلحة التشويش على عملياته في الشمال، بتحريك من أنقرة، وتحديداً في مدينة الصنمين، بعدما قتل قائد فصيل، «جماعات وليد زهرة»، وحاصر الباقين