مقالات مرتبطة
أما الرجوب، فقال إن «حواراً هادئاً ومتزناً» جرى مع «حماس» خلال المدة الماضية، وقد «وصلنا إلى مرحلة نموذجية وخلّاقة نريد البناء عليها مع فصائل العمل الوطني»، مشيراً إلى أن رد فعل شعبنا أظهر أن هناك «إجماعاً وطنياً لرفض هذه المؤامرة الأميركية ــ الإسرائيلية». وقال القيادي في «فتح»: «سنخرج بصوت واحد وتحت علم واحد ونعمل على بناء رؤية استراتيجية كاستحقاق لمواجهة التحديات في ما يتعلق بقيادة الشارع بمشاركة كل الفصائل بعيداً من التناقضات والترسبات». كما أشار إلى أن «الموقف الإقليمي لم يتعاطَ بأي شكل من الأشكال مع مخطط الضم».
مع انتهاء المؤتمر، عقّب رئيس المكتب السياسي لـ«حماس»، إسماعيل هنية، بدعوة «جماهير الشعب الفلسطيني وكل قواه في الداخل والخارج إلى تعزيز العمل المشترك في كل الساحات»، مضيفاً: «شهد شعبنا الفلسطيني اليوم (أمس) خطوة متقدمة نحو تحقيق وحدة الموقف والجهد الوطني». كذلك، علق عضو المكتب السياسي لحركة «الجهاد الإسلامي» محمد الهندي بالقول إن «وحدة الموقف الفلسطيني من مؤامرة القرن يجب أن تترجم الى حراك شعبي كبير ومستمر خاصة في الضفة والقدس»، مستدركاً: «مسؤولية فتح أساسية في هذا الجانب... التمسك بالسلطة بعد خطة الضم يمثل خطأً قاتلاً. إذا كانت السلطة مقتنعة حقيقة بأنه لا جدوى من المسار التفاوضي، فعليها أن تحل نفسها وتعود إلى تفعيل مؤسسات منظمة التحرير».
«الشعبية»: الحرب الإسرائيلية علينا لن تنال من عزيمة كوادرنا
وصدرت بيانات من مجمل الفصائل ترحب بالإعلان الحمساوي ــ الفتحاوي، فيما دعت
«الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين» إلى «استكمال خطوات التحلل من الاتفاقات... بما يعمق وحدة الصف والوحدة النضالية»، مضيفة: «الحديث عن خلافات إسرائيلية ــ إسرائيلية، أو إسرائيلية ــ أميركية، حول الضم خدعة لن تمر على الشعب الفلسطيني». أما «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، فقالت، في بيان، إن «الحرب الإسرائيلية التي تشن على قيادات وكوادر وأعضاء الجبهة في مختلف مناطق الضفة والقدس المحتلتين محاولة فاشلة للنيل من عزيمة وإرادة الحركة»، مشيرة إلى إقدام الاحتلال في الأيام الأخيرة على اعتقال العشرات من كادرات الجبهة النسوية، وتصعيد هجمته على أسرى الجبهة داخل السجون.