منذ بداية الشهر الجاري، تصل بشكل يومي شاحنات مصرية إلى شمال غزة
وبالعودة إلى الوفد الهندسي، الذي سيمكث في غزة لعدّة أيام، فهو سيزور مواقع البناء شمال القطاع، كما سيطّلع على تطوّرات العمل على تعبيد شارع الرشيد وتطويره، وبدء بناء المدن المصرية الثلاث بعد تسوية الأرض وتجهيز القواعد، فيما يُتوقّع أن يتمّ تسريع عمليات الإعمار، وفقاً لتعليمات الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أخيراً. ومنذ بداية الشهر الجاري، تصل بشكل يومي شاحنات مصرية إلى شمال غزة، مُحمّلة بمواد بناء لمصلحة المشاريع المصرية، يُرجَّح أن تزداد كمّيتها خلال الفترة المقبلة، بحسب ما نقلته المصادر نفسها لـ«الأخبار». وكانت وزارة الكهرباء والطاقة المتجدّدة المصرية أعلنت بدء تنفيذ مشروع نقل وحدتَي توليد كهرباء إلى محطّة كهرباء العريش في الأول من شباط المقبل، للقضاء نهائيّاً على انقطاعات التيار في شمال سيناء، وتوفير القدرات الكهربية لمشروعات التنمية الجاري تنفيذها في المحافظة حالياً، الأمر الذي سيؤدّي بالتالي إلى إعادة تشغيل خطّ الكهرباء الواصل إلى غزة، وزيادة قدرته من 23 ميغا إلى الضِّعف، وفق وعود مصرية سابقة.
في غضون ذلك، أفادت مصادر محلّية فلسطينية، صباح أمس، بوفاة عامل مصري جرّاء تعرُّضه لصعقة كهربائية شمال القطاع، وهو أحد الذين دخلوا غزة بعد معركة «سيف القدس» للمشاركة في مشاريع الإعمار المصرية. ونعت «لجنة متابعة العمل الحكومي في غزة» العامل المتوفّى، وأعلنت احتسابه ضمن شهداء الشعب الفلسطيني.