مع إعلان السعودية اتفاقها مع سوريا على عودة الخدمات القنصلية المتبادلة في كليهما، تفتتح الرياض مرحلة جديدة في مسار انفتاحها على دمشق، يُتوقَّع أن تتقوّى خلال الفترة المقبلة مع زيارة منتظَرة لوزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، إلى العاصمة السورية في الأسابيع الآتية. وإذ سيكون من شأن الخطوات السعودية المتلاحقة هذه، أن تمنح زخماً كبيراً لعملية كسْر العزلة الجارية عن الحكومة السورية، بدفع روسي، فهي ستسهم، في المقابل، في تعزيز الحافزية الأميركية إلى بذل مزيد من الجهد على طريق عرقلة هذا الانفتاح، وهو ما أعلنه بصراحة أنتوني بلينكن، كاشفاً أنه راسَل العواصم المعنيّة بضرورة فرملة ما تقوم به حيال دمشق