سارة قائد ـ البحرين
وأعلنت النقابة عن «انخراطها التام في الحراك الشعبي والمدني والنقابي والسياسي المساند للقضية الفلسطينية وللمقاومة الباسلة في فلسطين بما في ذلك تحمّل مسؤولياتها الكاملة في اللجنة الوطنية لدعم المقاومة، وتصعيد الفعاليات تزامناً مع ما يحصل فلسطينياً وعربياً ودولياً». كما أعلنت «حالة الطوارئ الإعلامية في تونس حتى يكون الإعلام التونسي انعكاساً لتطلعات الشعب التونسي والشعوب العربية في إعلام مهني ينتصر للقضايا الكبرى، ويتصدى لآلات تزييف الحقائق وتزيين الجرائم وتحريف الوقائع والتنظير للحياد الكاذب، ودعوة الهياكل المهنية ووسائل الإعلام العمومية والخاصة والجمعياتية إلى تشكيل هيئة تحرير موحدة تشرف على بث موحد يتابع على نحوٍ دقيق ما يحدث في فلسطين وتفاعلاته تونسياً وعربياً ودولياً وينتصر للمقاومة».
في السياق نفسه، أكدت النقابة على «تخصيص عمل منصة «تونس تتحرى» للتحقق من الأخبار المضلّلة، والعمل على كشف زيف الإعلام الغربي والأميركي في التعاطي مع الحرب الصهيونية على غزة، وكشف تناقضاته وازدواجية معاييره و«تكليف وحدة الرصد في مركز السلامة المهنية في النقابة، بإصدار تقارير عن الانتهاكات التي يتعرض لها الصحافيون الفلسطينيون، وكذلك الانتهاكات التي تمارسها المؤسسات الإعلامية الغربية على مراسليها في فلسطين، بالتنسيق مع نقابة الصحافيين الفلسطينية».
ومن الخطوات التي ستعمل النقابة على إنجازها «إرساء ائتلاف إعلامي واسع تونسي وعربي من أجل إطلاق مبادرة واسعة لرصد مهنية الإعلام الغربي، وكشف سياسة المكيالين التحريرية والإعلامية التي تمارس ضد الفلسطينيين إيماناً من النقابة بأنّ الدفاع عن القيم الصحافية لا يجب أن يحتكره الإعلام الغربي، فالقيم الصحافية، وخصوصاً تلك التي وردت في الميثاق الأخلاقي للاتحاد الدولي للصحافيين هي قيم كونية لا يجب أن يحتكرها طرف بعينه».
يذكر أن الصحافيين أيضاً في معظم التجمعّات الاحتجاجية التي شهدتها المحافظات التونسية وشارك فيها الطلبة والتلاميذ، إذ تعطّلت الدروس في معظم المؤسسات التربوية والجامعات.