خلال جولة لـ «الأخبار» في شارع الشهداء في غزة، تبدّت آثار الدبابات الإسرائيلية المُدمّرة
وفي شمال القطاع أيضاً، أعلنت «كتائب القسام» تمكّنها من السيطرة على طائرة «كواد كابتر» كانت تقوم بمهمة استخبارية في المناطق الشرقية للمنطقة. ومن جهة أخرى، أكّدت الكتائب أن القصف الإسرائيلي الذي شنّته الطائرات الحربية الإسرائيلية خلال الأيام الأخيرة، تسبّب بمقتل اثنين من الأسرى الإسرائيليين لدى «حماس» وإصابة 8 بجروح خطيرة. وقالت إن «أوضاع المصابين تزداد خطورة، في ظل عدم القدرة على تقديم العلاج الملائم لهم، ويتحمّل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة هؤلاء في ظل القصف والعدوان».
ولم تؤثر التوغّلات وعمليات التدمير الإسرائيلية في فعّالية المقاومة وحضورها في كلّ محاور القتال. ففي مدينة خانيونس، وتحديداً في بلوك «ج»، وزّع الإعلام الحربي التابع لـ«سرايا القدس»، مقطعاً مصوّراً، يُظهر قيام مقاوميها باستهداف قوة راجلة كانت تتحصّن في أحد المنازل، بقذيفة «آر بي جي». كما يُظهر مقاومي السرايا وهم ينتقلون من بيت إلى آخر، ويصلون إلى نقطة لا تبعد عن المنزل المُستهدَف، سوى بضعة أمتار، فيما أعلنت «قوات عمر القاسم»، الذراع العسكرية لـ«الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين»، تمكّن مقاوميها من تفجير عبوة شديدة الانفجار، بإحدى آليات العدو في محيط مستشفى ناصر غرب مدينة خانيونس. كذلك، أكّدت تمكّن مقاوميها من تفجير دبابة بقذيفة «آر بي جي» في المحور نفسه. أيضاً، أعلنت «كتائب شهداء الأقصى»، الذراع العسكرية لحركة «فتح»، تمكّنها من قصف تحشّدات العدو في القاطع الغربي لخانيونس بقذائف الهاون، وأكّدت تمكّن مقاوميها من تفجير دبابة «ميركافا» بقذائف «آر بي جي».