«ليس في عواصم الغرب الكبرى من يقول لا للأميركيين، فهل تنتظر من بلد صغير كقبرص أن يفعلها؟». كان هذا تعليق شخصية تشارك في الاتصالات الجارية لتسهيل وصول مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة. وهو تعليق أتى عقب نجاح الولايات المتحدة، بطلب إسرائيلي، ودعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، في إطاحة خطة قبرصية متكاملة لإقامة ممر بحري مستدام يصل قطاع غزة بالعالم.
الخطة القبرصية التي عُرضت أواخر تشرين الثاني الماضي قامت على فرضية واقعية أساسها أن قوات الاحتلال تقفل بوابات العبور البرية إلى القطاع، وأن السلطات المصرية لا تبذل جهداً كافياً لكسر القرار الإسرائيلي، وأن الحاجات الإنسانية باتت كبيرة. واستند القبارصة في تحركهم إلى جولة استشارات شملت غالبية الدول والأطراف المعنية بالحرب، حصلوا خلالها على دعم كبير، لكنهم لم يحظوا بموافقة على آليات فكّروا فيها لإنجاح المشروع، خصوصاً عندما رفض الإسرائيليون أي آلية لا تتيح لهم الإشراف التام على عملها قبل وبعد وصول المساعدات إلى القطاع.
الخطة القبرصية التي عُرضت أواخر تشرين الثاني الماضي قامت على فرضية واقعية أساسها أن قوات الاحتلال تقفل بوابات العبور البرية إلى القطاع، وأن السلطات المصرية لا تبذل جهداً كافياً لكسر القرار الإسرائيلي، وأن الحاجات الإنسانية باتت كبيرة. واستند القبارصة في تحركهم إلى جولة استشارات شملت غالبية الدول والأطراف المعنية بالحرب، حصلوا خلالها على دعم كبير، لكنهم لم يحظوا بموافقة على آليات فكّروا فيها لإنجاح المشروع، خصوصاً عندما رفض الإسرائيليون أي آلية لا تتيح لهم الإشراف التام على عملها قبل وبعد وصول المساعدات إلى القطاع.