في سياق رسائل الطمأنة الإسرائيلية للمستوطنين، التي يجري العمل عليها أخيراً، في ظل أحاديث الحرب وخسائرها، أن شعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي، أجرت أخيراً دراسة تتعلق بسيناريو حرب إقليمية مقبلة. وأشار موقع walla الإخباري العبري إلى أن «إسرائيل قد تجد نفسها في حرب على عدة جبهات في آن واحد، بما يشمل مواجهات عسكرية مع حزب الله وحركة حماس»، مشيراً إلى أن جهات تقدير رفيعة المستوى في الجيش الإسرائيلي، تفيد بأنه «سيسقط خلال المواجهات 500 مدني إسرائيلي، نتيجة لسقوط نحو ألف صاروخ كمعدل وسطي يومياً، وعلى مدى عدة أسابيع».
وبحسب المصادر، فإن «رئيس أركان الجيش، بني غانتس، أمر قادة الأسلحة والشعب والقيادات المناطقية، بالاستعداد لمواجهة أي سيناريو محتمل، الأمر الذي دفع قيادات الوحدات القتالية على اختلاف أنواعها، إلى إنعاش الإجراءات والاستعداد لإمكان نشوب حرب على عدة جبهات».
وقفز الموقع الإسرائيلي، عن واقع المواجهة وتقدير مجرياتها والخسائر المتوقعة إسرائيلياً، بحسب السيناريوات الأكثر معقولية، ليتحدث عن سيناريوات أكثر تفاؤلاً. وبحسب الموقع، سيعرض وزير حماية الجبهة الداخلية، متان فلنائي، على الحكومة الإسرائيلية خلال الأسابيع القليلة المقبلة، خطة لتقليص عدد القتلى الإسرائيليين في الجبهة الداخلية، من خلال العمل على عدة مجالات، مشيراً إلى أن «العمل الأركاني الذي درس حرب لبنان الثانية عام 2006، توصل إلى نتيجة مفادها أن مدنياً إسرائيلياً واحداً سقط مقابل مئة صاروخ أطلقت على إسرائيل، أمّا الخسائر الإسرائيلية المادية لسقوط هذا العدد من الصواريخ، فبلغت خمسين مليون دولار». وأضاف الموقع أن الخطة الجديدة تهدف إلى تقليص الخسائر الإسرائيلية في سياق الحرب و«الإنجاز المطلوب تحقيقه هو قتيل مقابل كل عشرة آلاف صاروخ؛ إذ إن التقديرات في شعبة التخطيط تشير إلى أنه سيطلق باتجاه إسرائيل، من كل الجبهات، أكثر من ألف صاروخ يومياً».
مع ذلك، أشار الموقع إلى أن ثلث سكان إسرائيل لديهم أماكن آمنة في منازلهم، وثلث آخر تتاح له الفرصة للدخول إلى الملاجئ. أما الثلث الأخير، فبحاجة إلى خطة لتوفير ملجأ له خلال الحرب، مشيراً إلى أن الخطة الجديدة تتضمن «توفير البدائل، والتركيز على صافرات الإنذار، التي تعاني نقصاً حاداً في عدد من المناطق الإسرائيلية».
إلى ذلك، ذكرت صحيفة «هآرتس» أمس، أن الجيش الإسرائيلي تزود أخيراً بمنظومة سيطرة وتحكم، تسمح لضباط هيئة الأركان العامة بـ«معاينة مباشرة لوضع إطلاق الصواريخ لحظة بلحظة، وتكوين رؤية فاعلة لتطور ظروف الحرب، بما يشمل تمركز القوات الإسرائيلية، ومراكز نشاطات العدو ومخازن وسائله القتالية وراجمات صواريخه، وغيرها من مقارّ قيادة تابعة للجهات المعادية».
وبحسب الصحيفة، إن «المنظومة الجديدة تسمح للقيادة العسكرية بتفعيل أكثر للهجوم، وعند الحاجة تغيير انتشار الجيش»، مشيرة إلى أنه «سيظهر على الخرائط لدى القيادة، أماكن سقوط الصواريخ، وأيضاً أنواعها، والضرر الذي لحق بمكان سقوطها».
2 تعليق
التعليقات
-
مش رح يلحقو يتخبو فايتينمش رح يلحقو يتخبو فايتين ليهم الشباب لجوا
-
شعبة التخطيط للعدو لا بدشعبة التخطيط للعدو لا بد وانها تعيش على زحل.سنبرهن على ذلك. تعالو احسبوها:1000 صاروخ لعدة اسابيع.كلمة عدة تعني من3 الى9 ولناخذ الحد الادنى 3 اسابيع يعني 21يوم ويعني ايضا 21000 صاروخ وسنفترض ان كل اسرائيلي غير مقاتل تمكن من اللجوء الى الملجأ وتحصن وبالتالي سيبقى على وجه الارض كل من يقاتل او يساهم في القتال يعني رجال اسعاف ومطافيءوانقاذ ما شابههم(رجال الدفاع المدني,مثلا)ولكن مثلا ايضا ثكنات الجيش على وجه الارض (على الاقل الوحدات الادارية) شعب التجنيد والتعبئة مثلا كما يمكن القول المشافي والوحدات الطبية مثلا وسنكتفي بما اوردناه رغم انه لدي المزيد لاسوقه.سنفترض ان سكان العدو 5000000 نسمة وهناك ملاجيء محصنةل80% للسكان فسيبقى 20% مكشوفين وعشرين بالمئة من 5000000 يعني مليون شخص مكشوفين في العراءعلى كامل مساحة الكيان الصهيوني وسنفترض انها 30000كم مربع فهذا يعني بالكثافه33,3 شخص في مسساحة 1000متر مربع الآن يا قراء يا حلوين تعالو وشوفوا واحسبوها لحالكن شو نتيجة اطلاق 21000 صاروخ وبغض النظر عن القدرة التدميرية لكل صاروخ ولك يا عيوني 21000حجر مو صاروخ وفق المعادلة الحسابية التي طرحتهاكم ستكون نسبة الخسائر في القوى البشرية المعادية. انا اقول لا أقل من 21000 مصاب بين قتيل وجريح لسبب اكر بساط مما تتصورن فاذا كانت الكثاف 33,3 فهذا يعن في كل 33متر ونصف المتر شخص والله مليت يا جماعة ولدي موعد فارجوكم حدا يحسبها ويخبرني باي.