عدن | تبدو مدينة عدن في هذه الأيام هادئة وحزينة. هدوء المدينة، القابعة على فوهة بركان خامد منذ سنوات طوال، ليس مستمداً من تراجع زخم المحتجين المطالبين بفك الارتباط الذين يخرجون للشوارع على مدار الأسبوع مرددين «يا جنوبي علّي الصوت الاستقلال أو الموت» بل إنه هدوء فرضه تراجع وتيرة الاشتباكات بين المحتجين وبين القوات الأمنية. أما الحزن فيبدو أنه قد استوطن وجوه ساكني عدن وسط حالة من الترقب لما ستؤول إليه أوضاع الجنوب، بعدما كان الجنوبيون أشد المتحمسين للوحدة قبل أن يتحولوا إلى أشد الناقمين عليها.
فعندما أعلنت الوحدة في العام ١٩٩٠، ظن الجنوبيون أنهم أخيراً نجحوا في تحقيق شعار «لنناضل من اجل الدفاع عن الثورة اليمنية وتنفيذ الخطة الخمسية وتحقيق الوحدة اليمنية» وشعار «يمن ديموقراطي موحد نفديه بالدم والأرواح». هذان الشعاران لطالما وقف الجنوبيون في الطوابير المدرسية ليرددوهما متغنين بالوحدة وحالمين بتحقيقها، لكن السنوات التي تلت الوحدة كانت كفيلة بتحويلها إلى «كابوس» يجثم على صدور معظم أبناء الجنوب يسعون للتخلص منه بأي وسيلة بعدما بات الجنوبيون يجمعون على القول بحسرة «قبل الوحدة كنا شعب واحد في دولتين لكننا أصحبنا بعدها شعبين في دولة».
تلاشي الانتماء إلى الجمهورية اليمنية الحالية يمكن تلمسه على أكثر من صعيد. اليوم يمكن لأي جنوبي عندما تتحدث معه أن يعدد مظالم وانتهاكات تضمنتها الوحدة بسنواتها الـ22 لساعات وساعات، دون أن يتوقف إلا ليقارن لك ما جرى في جنوب اليمن بما يجري في فلسطين. عند هذه النقطة تحديداً، يؤكد لك العديد من أبناء الجنوب بكل ثقة أن «ما قام به نظام صنعاء بحق الجنوب وأهله أسوأ مما قام به الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين». ولهذا السبب، يغيب مصطلح قوات الشمال عن ألسن العديد من الجنوبيين ليحل لديهم مصطلح «الاحتلال»، مثلماً يغيب مصطلح مدن سكنية يقطنها شماليون في الجنوب ليستخدم بديلاً عنه مصطلح «استيطان»، او يغيب مصطلح شمالي ليحل مكانه مصطلح «دحباشي» وهو الوصف الذي يطلق على اليمني الساذج، وذلك بعد أن شكلت مجموعة من التراكمات في لاوعي الجنوبيين نقمة على كل ما له صلة بالشمال.
وهي نفس التراكمات التي هيأت الأرضية أمام تفجر القضية الجنوبية قبل سنوات. اليوم، أكثر من أي وقت مضى تجمع مختلف الاطياف في اليمن على أن القضية الجنوبية بدأت بالدرجة الأولى حقوقية وتصاعدت مع مرور السنوات بسبب عدم اكتراث النظام في صنعاء لها لتتحول إلى قضية سياسية وقضية هوية مفقودة، يبحث الجنوبيون اليوم عن استعادتها من غير أن يتفقوا على هويتهم الجديدة أو السبيل الذي سيسلكونه لاستعادتها.
جذور القضية الجنوبية يرجعها البعض إلى ما قبل توقيع الوحدة وتحديداً إلى التبدلات على الساحتين الداخلية في جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية التي هيأت لموافقة العليين، علي سالم البيض وعلي عبد الله صالح على اتخاذ قرار الاندماج بين الدولتين في هذا التوقيت من دون دراسة واقعية لإمكانية التعايش بين الدولتين أو حتى الاتفاق على صيغة مدروسة للوحدة تضمن مشاركة الشماليين والجنوبيين في ادارة الجمهورية اليمنية الجديدة.
هذا التسرع لم تتأخر تداعياته في الظهور سريعاً في الأشهر التي تلت الوحدة، حيث بدأت أولى بذور التهميش والاقصاء للجنوبيين تظهر على السطح. وهو ما أدى في حينه إلى خلاف كبير بين «العليين». وقد حاولت وثيقة العهد والاتفاق الموقعة أواخر عام ١٩٩٣ في الأردن وضع حد لهذه الخلافات لكن دون جدوى، اذ سرعان ما انفجرت الحرب بين شريكي الوحدة في أعقاب اعلان البيض العودة لفك الارتباط بين الدولتين يوم ٢١ أيار ١٩٩٤. لكن المكاسب الاقتصادية والسياسية التي حققها صالح وحلفاؤه بالوحدة لم يكن بامكانهم التخلي عنها تحت أي ظرف فكانت «حرب الوحدة والانفصال». ومع انتصار نظام صالح في الشمال في ٧ تموز ١٩٩٤، واعادة فرض الوحدة بالقوة والدم مستفيداً من اصطفاف مجموعة من الجنوبيين إلى جانبه، بدأت مرحلة أشد قساوة في حياة المواطنين الجنوبيين كان التهميش والاقصاء الممنهج عنوانها الأبرز.
الأستاذ الجامعي حسين العاقل، اعتبر في حديث مع «الأخبار» أن الجنوب استدرج إلى فخ باسم الوحدة ليتم القضاء على دولة جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية ومؤسساتها. وذكّر العاقل، صاحب كتاب «قضية الجنوب وحقائق نهب وتدمير ممتلكات دولة جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية»، كيف «أنه قيل للبيض قبل أشهر من الوحدة اطلب ما تريد ليتم تنفيذه، لكن سرعان ما اتضح أن المسألة ليست سوى استدراج للجنوبيين»، مستشهداً بعمليات الاغتيالات التي تعرضت لها العديد من الشخصيات الجنوبية ممن انتقلت للاقامة في صنعاء بعد الوحدة مباشرة.
هذا السلوك من قبل النظام في صنعاء تصاعد في أعقاب حرب ١٩٩٤، ولم تمض سنوات حتى باتت ثروات الجنوب في معظمها في أيدي المتنفذين في الشمال.
العاقل سبق له أن أجرى عملية احصاء دقيقة لما آلت إليه أوضاع القطاعات الحكومية والخاصة في الجنوب. ويعدد الاستاذ الجامعي، الذي خبر السجن والتعذيب نتيجة عمليات الاستقصاء هذه، مجموعة من أبرز عمليات تدمير مقدرات الجنوب وفي مقدمتها الاستيلاء بالقوة على حوالي 46 مؤسسة ومنشأة حكومية (قطاع عام) بينها مؤسسة النقد، والمؤسسة العامة للمطاحن. ولا يغفل العاقل في حديثه التوقف عند ما تعرض له أسطول الطيران المدني والمعروف بشركة طيران اليمن الديموقراطي (اليمدا)، مبيناً كيف تم دمج الشركة بطرق قسرية واحتيالية بشركة طيران اليمنية المملوكة للقطاع الخاص اليمني بنسبة 51 في المئة والقطاع الخاص السعودي بنسبة 49 في المئة، فضلاً عن بيع المكاتب التجارية للشركة والاستيلاء على أرصدتها المالية وودائعها البنكية، فيما «أصبحت المطارات الجنوبية اليوم مؤجرة لأشخاص من الشمال».
كذلك بيّن العاقل كيف تم الاستيلاء على أكثر من 28 مصنعاً إنتاجياً تابعاً للقطاع العام ومن ضمنها الغزل والنسيج، الألبان ومشتقاته، الأدوات الزراعية، السمن والصابون، الدخان، الكبريت، والزيوت النباتية وغيرها الكثير.
لكن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد. اذ تم الاستيلاء على حوالي 11 مصنعاً إنتاجياً تتبع القطاع الخاص والمختلط، فضلاً عن الاستحواذ على حوالي 33 مزرعة حكومية تقدر مساحتها بحوالي 28,000 فدان، كانت منتشرة في المحافظات الجنوبية. وقدر عدد العاملين فيها في مختلف المجالات بأكثر من ٥٦ ألفاً طردوا بعد حرب ٩٤. كما تم الاستحواذ على 86 تعاونية زراعية خدماتية، والملكيات الزراعية الخاصة بالجمعيات الزراعية. وحرم أعضاؤها المقدر عددهم بنحو 16,449 عضواً من الاستفادة منها. الأسطول السمكي لجمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية نال نصيبه من النهب بعد أن كان يعد ثاني اسطول سمكي عربي.
أما وضع مؤسسة الجيش فلم يكن أفضل حالاً اذ تمكن نظام صنعاء من تفكيك الجيش الجنوبي وتدمير قدراته، وكان قوامها العسكري مكوناً من 58 لواء و 14 كتيبة. ولعل أخطر ما حدث في أعقاب هذه الممارسات، فرض قانون التقاعد الإجباري على أكثر من 467,649 من أصل 604,200 عامل وموظف من دون أن يمنحوا حق الحصول على مستحقات التقاعد لتصبح أعداد كبيرة من موظفي الجنوب عاطلة من العمل مع ما استتبعه ذلك من اوضاع اقتصادية صعبة جعلت الجنوبيين يغرقون في فقر مدقع تشهد عليه المنازل المتواضعة التي تقطنها غالبية الجنوبيين اليوم.
هذه الارقام، التي تطرق العاقل إليها في كتابة بشكل أكثر تفصيلي، لفت إلى أنه حرص على أن يأخذها من مصادر شمالية لا جنوبية.
وبعدما توقف عند أهمية مقارنة بين ما امتلكه الشماليون في الجنوب وبين ما امتلكه الجنوبيون في الشمال، لفت إلى أن المنتمين للشمال يمتلكون اليوم ما مساحته ٤٢ في المئة من مساحة عدن.
ونبه من مخططات حالية تجري لمحاولة تغيير الواقع الديموغرافي وتحديداً في عدن. وأشار إلى وجود توجه إلى انشاء ٦ مدن جديدة في عدن بين عامي ٢٠٢٥ و٢٠٣٠ على أن يقطنها شماليون ومن ضمنها «مدينة إنماء السكنية والسياحية والتجارية» الواقعة بين مدينتي المنصورة شرقاً ومدينة الشعب غرباً. وتحتوي المدينة التابعة لأبناء الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر، على خمسة الاف و150 وحدة سكنية. أما مدينة الخضراء التي تستوعب، وفقاً للعاقل، مليوناً وأربعمئة نسمة، فيتوقع أن تستوعب حوالي 3 ملايين نسمة خلال العشر السنوات المقبلة، هذا فضلاً عن مخططات مماثلة في مدن الفردوس، ١٤ أوكتوبر، العريش ومدينة طيور الجنة.
وفي ما يتعلق بالقطاع النفطي، أسهب العاقل في سرد التحول الذي طرأ عليه على مرّ السنوات. وكيف أنه مع بداية الوحدة كان يمكن ملاحظة وجود شركتين للنفط قبل أن يرتفع العدد بعد حرب ١٩٩٤ إلى أكثر من ٣٠ معظمها بأسماء شخصيات شمالية وبأوامر مباشرة من الرئيس علي عبد الله صالح في حينه، ثم في وقت لاحق بات هناك أكثر من ٨٠ شركة، واصفاً اياها بالعصابات.
ويرى العاقل أن السبب الرئيسي الذي أدى إلى هذه الممارسات ينبع بالدرجة الأولى إلى أنه «تم النظر إلى الجنوب في أعقاب الحرب على أنه غنيمة يجوز للمتنفذين في الشمال أن يتصرفوا بها كما يريدون»، حتى تحول الجنوبي إلى جزء من ملكية الشمالي. وأضاف «لذلك لجأوا إلى تخريب وتدمير الجنوب انطلاقاً من كونهم لا يمتلكون أي ضمير، وخصوصاً أنهم لا يفهمون إلا لغة الحروب والقتل»، مستشهداً بالتهديد الذي أطلقه الشيخ صادق الأحمر قبل أسابيع عندما خير الجنوبيين أمام تجمع قبلي بين الدخول في الحوار أو الحرب بقوله «على الحراك الانفصالي عدم وضع الشروط المسبقة لإجهاض هذه العملية السياسية المهمة..». وأضاف «الطريق إلى حل المشكلات هو ترك السلاح واللجوء إلى طاولة الحوار والانخراط في العملية السياسية حتى لا يضطر الشعب اليمني لمواجهة هؤلاء بنفس منطقهم الدامي».
معركة الأعلام والمطبات
فيما يكاد العلم اليمني يغيب عن عدن، باستثناء مقار المؤسسات الرسيمة، تحتل أعلام الحراك الجنوبي مكانها فوق أسطح العديد من الأبنية وفي الأزقة، شاهدةً على أن من يقطن في هذه الأماكن من مؤيدي فك الارتباط. أما الجدران فتشهد اليوم ما يشبه المعركة بعد أن غطت جزءاً واسعاً منها أعلام الحراك. هذه الأعلام، أكثر الرموز بالنسبة للناشطين دلالةً على تمسكهم بمطلب فك الارتباط، غالباً ما تتعرض تحت أجنحة الظلام للطمس، فيما بعضها الآخر ينال نصيبه من التشويه فيزال عنها المثلث الأزرق ليشكل ما تبقى منها علم الجمهورية اليمنية، أو العكس قد يحدث عندما يضاف المثلث الأزرق والنجمة الحمراء للأعلام اليمينة المذيلة بعبارات من قبيل «أقسم بربي وحدوي» و«وحدتي عزتي».
ظاهرة أخرى تكاد تقتصر على مدينة عدن بعيداً عن أي مدينة يمنية أخرى. إنها المطبات المرتفعة في الطرقات. فلا يكاد يخلو شارع في عدن من مطب مرتفع أو اثنين، يشبه إلى حد بعيد التلة الصغيرة التي يجب تسلقها للعبور. أما السبب من وراء انتشار هذا النوع من المطبات، الذي يختفي بمجرد الخروج من عدن، فليس سوى جعل عملية الانتقال بالسيارات أكثر صعوبة وتحديداً عند وقوع اي مطاردة بين الناشطين والقوات الأمنية.
هذا الحرص من السلطات على المطبات وتعقيد حياة المواطنين بما في ذلك نشر نقاط التفتيش والعناصر الأمنية المستفزة، لا يوازيه على الاطلاق اي حرص على المدينة ونظافتها. فالنفايات برائحتها الكريهة تملأ شوارع مختلف أحياء عدن في هذه الأيام، محولة إياها إلى مكب كبير للنفايات.
26 تعليق
التعليقات
-
شكر خاااااص للاحرار لاصحاب القلوب الحيهاشكركم ع هدا العمل الرائع واننا ع ثقه بان شعب الجنوب اجمع ع شكركم ..... قضية شعب الجنوب ؛ قضية وطنية عادلة ، قضية شعب يرزح تحت الإحتلال اليمني الغاشم منذ صيف1994 وحتى اللحظة ، ومن ذلك الحين وحتى اللحظة وهي تمارس القتل والدمار والشتات بحقنا ،أين وسائل الإعلام ممايحصل اليوم من قتل النساء الأبرياء؟ أين منظمات حقوق الإنسان ؟ لماذا هذا السكوت والخذلان من رؤساء العرب ؟
-
شكر ا لك اجثي الغالية علىشكر ا لك اجثي الغالية على نظرك لقية الجنوب
-
كل الشكر والتقدير والاحترام لصحيفة الاخبار وللصحفيه جمانهنتقدم بالشكر الجزيل لصحيفة الأخبار على هذا التقرير والشكر للصحفية معدة التقرير جمانة فرحات وعااااش الجنوب حرا ابيا
-
شكرا لبنانأشكر دولة لبنان ممثلة برئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وشعبها ، لوقوفهم مع قضيتنا التحررية ،وإستعادة دولتنا الجنوبية
-
القضية الجنوبيةقضية شعب الجنوب ؛ قضية وطنية عادلة ، قضية شعب يرزح تحت الإحتلال اليمني الغاشم منذ صيف1994 وحتى اللحظة ، ومن ذلك الحين وحتى اللحظة وهي تمارس القتل والدمار والشتات بحقنا ،أين وسائل الإعلام ممايحصل اليوم من قتل النساء الأبرياء؟ أين منظمات حقوق الإنسان ؟ لماذا هذا السكوت والخذلان من رؤساء العرب ؟ تجد أغلب شعب الجنوب في الخارج يبحث عن لقمة العيش ؛ بالرغم من وجود شركات نفطية كثيرة في مدن الجنوب ، وأغلب ماتتاح لهم فرص عمل هم من أبناء الجمهورية العربية اليمنية ، حتى المنح الدراسية تجدهم في المقدمة ، يمارسوا الحزبية والعنصرية والإقصاء بحق الشعب الجنوبي ، وفوق هذا كله يريدوننا أن نشاركهم في حوارهم المزمع عقده في عاصمة دولة الإحتلال صنعاء، وشعب الجنوب شعب واعي يعي ماهو أساس هذا الحوار؟،وعلى ماذا بني؟ وقد أجمع شعب الجنوب أنه لاتفاوض لاحوار إلا بين دولتين ، قال تعالى: ( لايحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم ) ونحن شعب مظلوم ، والله عزوجل وعد بنصرة المظلوم، وأخذ حقه من الظالم ، وقال عليه الصلاة والسلام: ( دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب ) وبإذن الله منصورون ، مازالت سلطة الإحتلال اليمني الغاشم ، وميليشيات حزب الإصلاح التكفيري يمارسوا القتل، والسرقة، والنهب، بحق أبناء الجنوب الصامد على أرضه الطاهرة ، ونحن لن نسكت، ولن يهدأ لنا بال حتى تعود عدن عاصمة كما كانت، قسما قسما لن نحيد"" لن ننسى دم الشهيد"" وإنها لثورة حتى التحرير والإستقلال،،،،،،،، بقلم/ عبدالله باكركر
-
خطاء تاريخيتعليق بسيط.. هناك خطاء في تحرير هذه العبارة استاذة فرحات: "اذ سرعان ما انفجرت الحرب بين شريكي الوحدة في أعقاب اعلان البيض العودة لفك الارتباط بين الدولتين يوم ٢١ أيار ١٩٩٤". الصحيح أن الحرب اعلنت قبل إعلان البيض فك الإرتباط.. كان إعلان فك الإرتباط بعد إندلاع الحرب بفتره كخطوة دفاعية ..وبالتالي أصبحت زرواً تسمى حرب على الإنفصال..بل كانت حرب في حقيقتها على الجنوبيين وارضهم وتاريخهم وثروتهم وهويتهم قبل أن يتم إعلان فك الإرتباط. الحرية للجنوب
-
أولاُ أشكرك على هذه المقالأولاُ أشكرك على هذه المقال فعلاُ الحلم الذي طال ما أنشدناه كل يوم في الطابور المدرسي تحول الى كابوس وهذا ليس بالعجيب التحول لكن العجيب أنه يريد أن يظل جاثم على ظهورنا فحسبي الله على رُعاتهِ
-
تحياتي لك وكل ماكتب صحيحمطلبنا واضح استعادة دولة ماقبل عام 90م لانها وحدة باطلة 4 سنوات وإحتلال من 1994م الى يومنا هذا ونحن تحت احتلال صنعاء
-
شكرا لكماشكر الزميلة الاعلامية جمانة فرحات التي زارت العاصمة عدن وشاهدت مايحدث في العاصمة عدن والجنوب وشاهدة قوات الاحتلال اليمنية التي تتمركز بكل مكان بالعاصمة وهي تقوم بااستفزاز ابناء الجنوب ناهيك عن اقتحام منازلهم وقتلهم في بيوتهم وابنائهم في احضانهم واخر تلك الجرائم مقتل الجنوبية فيروز وبحضنها بنتها التي تبلغ من العمر 40 يوم .
-
انا جنوبي اشكر الكاتب المتميز الرائع على تطرقه الى قضية شعب الجنوب فعلا الحلم صار كابوسا مزعينا لا نسططيع ان نعيش معه ابدا
-
نافذة صغيرة وماخفي كان اعظمشكرا لصحيفة الاخبار والصحفية الغنية عن التعريف جمانة فرحات مايحصل في الجنوب جرائم حرب بشكل شبه يومي شعب الجنوب ضحى بالالف الشهداء وعشرات الالف الجرحى والالف المعتقلين في سجون نظام صنعاء للاسف الاعلام العربي مسيس لاينشر اي شي عن قضية شعب الجنوب شعب الجنوب قوي بالله سبحانة وتعالى ثم بعدالة قضيتة وتضحيات شعب الجنوب الابي ونتمنى من الاعلام الحر ان ينقل حقيقة مايجري في الجنوب
-
شكرا لكم ولكل من نشر هذاشكرا لكم ولكل من نشر هذا الظلم الذي نعيشة
-
شكرآ جمانهأشكر صحيفة الأخبار اللبنانيه وأشكر أسرتها الأحرار وبالأخص السيده جمانه فرحات على أهتمامها بقضية شعب الجنوب وأيصال معاناتهم الى العالم بكل مصداقيه وهذا يدل على مهنيه صحيفتكم ووفاى شعبكم وأنسانية جمانه
-
مقال ياخذ وجهة نظر الحراك مقال ياخذ وجهة نظر الحراك فقط كانه يختزل القضية الجنوبية
-
شكراً لكي ...جزيل الشكر لكي من مواطن جنوبي ضلت قضيته حبيست كل المغالطات والمكايدات والتعتيم الاعلامي المرئي والمسموع لكنه فرض نفسة بكفاحة وتضحيته بنفسه وماله لتصل قضيته الى اقلام حرة مثل اقلامك كي يسهموا برفع الظلم الجاثم عليناحتى ولوا كان بالمساندة لا بالمعاونة ..وسلام الله عليكي وسلامه
-
لكم الف شكر على اهتمامكملكم الف شكر على اهتمامكم بالجنوب والقضيه الجنوبيه لن ننساكم انكم معنا
-
الف شكر للصحفية اللامعة الف شكر للصحفية اللامعة والحرة جمانه فرحات .. فقد تميز تحقيقها الرائع بالموضوعية والحرفية التي قلما نجدها في صحافة هذا الزمن..الذي لامكان فيها لقول الحقيقة.. وان قيلت .. فلا تقال إلا على استحياءخجول خالي من المعنى.. والمضمون...؟ لكن روعة جمانة.. وجمال اسلوبها في العرض والتحليل .. اعاد لنابعض الثقة في صحافة اليوم.. واكد بان الاقلام الحرة مازالت موجودة..متى ماوجدت الفرصة المتاحة للتعبير عن الراي بحرية مطلقة.. بعيدا عن الضغوط والاملاءات التي عادة ما تمارس ضد الصحفيين الاحرار...؟ وبالاذن من جمانة نود تصحيح مفهوم( الدحباشي ) لديها..فهذا الوصف لايطلق حصراعلى الشماليين البسطاء للاستهزاءوالسخرية منهم وانماالمقصود من المصطلح توصيف اسلوب تعامل القيادات الشمالية مع الجنوبيين اعتمادا على الغش والخداع والتضليل وهذا الاسلوب تحديدا هو من جعل ابناء الجنوب ينظرون لكل ماهو شمالي على انه ( دحباشي) الهوى والهوية.....؟؟؟
-
بسم الله الرحمن الرحيممشكورين على تطرقكم لهذ الموضوع الهام
-
تقرير اكثر من رائع ونتمنى المزيدنتقدم بالشكر الجزيل لصحيفة الأخبار على هذا التقرير الجميل والرائع والشكر للصحفية معدة التقرير جمانة فرحات ونطلب منهم المزيد لفضح جرائم الاحتلال اليمني في ارض الجنوب كما نطالبهم بالنزول إلى بقية محافظات الجنوب مثل لحج وابين وشبوة وحضرموت وغيرها من مدن الجنوب الحبيب
-
حذرنا من الوحدة المرتجلةكنت في اليمن حين بدأت محادثات الوحدة وكنا جميعا متحمسين لها وحضرنا حفل الوحدة في قاعة فلسطين في عدن، ولم يكن هناك ما يمكن أن يشير بشكل أفضل من ذلك إلى الهدف من الوحدة. وكان المرحوم ياسر عرفات حاضرا. لكننا كنا ضد الوحدة المرتجلة، وحذرنا من الارتجال ومن التسرع. ومازلت أذكر تماما أنني تحدثت مع كثير من الرفاق في الدولة والحزب وقوبل كلامي بالاستنكار: كيف تكون ضد الوحدة وأنت تتحدث دائما عن الوحدة العربية. موقفنا كان أن الوحدة مع الجنرال علي عبد الله صالح لا يمكن أن تؤدي إلى خسارة الدولة العربية التقدمية الوحيدة. وكان التغير السيء قبل الوحدة دليل على ذلك. قلت للبعض يومها: سأعطيكم سنة قبل أن تبدأوا مرحلة الندم. وهذا ما حدث بالضبط ويا للخسارة.
-
الحرية للجنوبيينوربي ان الشماليين ما عندهم قلب اولهم الزنداني بفتوته الكاذذبة خلى الجنوبين يكرهوه كيف يفتي هذا الشخص بقتل الجنوبي ويقول الرسول الاعظم ان تدمير الكعبه حجرآ حجرآ أهون من أراقة نفسآ ؟ فتوى الديلمي الكاذبة هي سبب إشعال الحرب وبدعم من الاحمر وعفاش ووقت الحرب كان مختبىء عند زوجته إن الشعب الجنوبي قال كلمته الانفصال وفك الأرتباط وربي لنريهم بعد الانفصال من هم الجنوبين
-
شكر وتصحيحفي البداية احب أن اشكر القائمين على الجريدة لتسليطها الضوء على قضية شعب الجنوب,واحب أن اُصحح معلومة جاءت في التقرير وهي كالتالي:أن أعلان الحرب على الجنوب من قبل الشمال بقيادة علي صالح كان في 27 أبريل1994,وفك الأرتباط والعودة الى وضع ماقبل الوحدة من قبل الجنوبيين كان في 21 أيار 1994م أيّ بعد اعلان الحرب بثلاثة اسابيع تقريبا وهذا مايعدة الناس ان اعلان فك الأرتباط جاء كانتيجة للحرب وليس سبب للحرب,فرئيس الدولة اعلن الحرب على الجنوب شعب وقيادة ولذلك رفض الجنوبيون تلك الحرب واعلنوا فك الأرتباط من جانب واحد.نرجوا منكم تصحيح هذة الفقرة في التقرير ولكم جزيل الشكر والتقدير.
-
عدن حرهابناء الجنوب لن ينسوا مواقف الاشخاص والرجال والسيدات الاوفياء لقضيه الجنوب العربى فالف شكر للكاتبالكبير جمانه فرحات على وقوفه بجانب شعب الجنوب للحريه والاستقلال واستعاده الدوله وعاصمتها عدن باذن الله فالف شكر مره اخرى
-
شكر خااااااااااااااصكل الشكر والتقدير لكل قلم حر يفيض الصدق من بين جوانحه دفاعا عن لحق ونصرة للمظلوم وهناك الكثير من القُصص المؤلمةالتي عصفت بعدن والجنوب والتي لا يستطيع التلفظ بها حيث لا يستسيق المجرى اخراجها
-
شكر وتقديرلاخت القديره ...شعب الجنوب يقدر عالياً كل ماتقومين به من جهود في خدمه القضايا العربيه القوميه ومنها قضيه شعب الجنوب ..وكما تعلمين اختنا بأن شعب الجنوب يقبع تحت الاحتلال الشمولي من بعد حرب صيف 1994م الى يومنا هذا ..وشعب الجنوب يستشهد يومياً برصاص القدر وبرصاص الغزاه المحتلين في ساحات النصر والاستقلال ...ويشرفنا نحن شعب الجنوب ان تكون انتي صوتاُ عربياً يناهض العدوان والغزاه المحتليين فهذا أن دل على شئ فأنما يدل على اصالتك القوميه العربيه ...
-
شكراًشكراً لك ايها الصحفية الرائعة شكراً الف شكر شكراً من شعب الجنوب