الخطاب الذي ألقاه الرئيس بشار الأسد أمام الحكومة الجديدة، أول من أمس، جاء مختلفاً عن الخطاب الذي ألقاه أمام مجلس الشعب قبل نحو أسبوعين. والاختلاف تمكن ملاحظته في الشكل والمضمون، رغم أن السؤال الفعلي للمراقب عن بعد كما للمواطن السوري، يبقى عن الجديد، أو المختلف في توجّه الحكم في سوريا إزاء استحقاق الإصلاحات التي ينشدها المواطنون هناك.ربما ليس على أحد من خارج سوريا مسؤولية السؤال عن برنامج السوريين، حكومة أو شعباً، إزاء عملية الإصلاح. كذلك فإنه قد يخرج (وقد بدأ يخرج) من يقول إن الخارج يحاول من خلال مقاربته الوضع السوري ممارسة نوع من الوصاية، سواء لناحية تحديد سقف الإصلاحات المطلوبة ونوعيتها، أو لناحية التدخل في عملية التحريض على النظام أو على العنف عموماً. وفي الحالتين، لا يمكن أحداً داخل سوريا وخارجها تجاهل أن الحدث السوري هو حدث عربي بامتياز، يشبه إلى حدّ بعيد الحدث المصري. فهو حدث سوري، وحدث لبناني، وحدث عراقي، وحدث أردني، وحدث فلسطيني، وحدث إيراني، وحدث تركي وحدث سعودي. وإلى جانب هذه الدول، فإن تأثيرات وجهة الأحداث في سوريا سيكون لها تأثيرها المباشر على مواقع جغرافية وسياسية تتعدى هذه الدول، ما يعني أنّ من المنطقي، لا بل من الطبيعي، أن يكون الجميع معنيين بمناقشة على الأقل.
وفي هذا الإطار، تمكن ملاحظة الآتي منذ بداية الاحتجاجات حتى اليوم:
أولاً: إن التعبير عن الحاجات الإصلاحية عند الجمهور في سوريا تجاوز حدود مقالة أو تصريح يطلقه معارض سوري منفيّ أو يعيش في الخارج، أو في سجن، لأنه أطلقه من الداخل. وهو تعبير تجاوز أيضاً القوى المؤلفة للمعارضة السورية بكل أطيافها، بما في ذلك الإخوان المسلمون، رغم الدور المركزي الذي تؤدّيه هذه المجموعة اليوم. وهذا يعني أن على النظام في سوريا تجاوز أي محاولة للالتفاف على المطالب، أو أيّ تبرير لأي نوع من القمع الدموي أو المعنوي للمحتجّين، لأنه مهما بلغ حجم التخريب والتآمر، فإن غالبية ساحقة من المشاركين في الاحتجاجات هم من السوريين الذين يقولون صراحة إنهم بحاجة إلى تغييرات تشمل كل شيء، ولا تقتصر على أمر دون آخر. ويحتاج هؤلاء إلى إصلاحات ذات محتوى سياسي يهمّ الحريات في الدرجة الأولى، واللجوء إلى خطوات عملية للمشاركة في بناء حياة برلمانية حقيقية كما حياة سياسية مفتوحة.
ثانياً: إن الولايات المتحدة الأميركية والسعودية وأطرافاً أخرى عربية ودولية وحتى لبنانية، متورطة في الجانب التحريضي من الأحداث في سوريا، وهو عمل مفهوم نتيجة رغبة أطراف هذا الحلف، مجتمعين، في التوصل إلى تغيير شامل في سوريا، ليس لأجل مصلحة الشعب السوري أو غيره من الشعوب، بل لأن الأمر يقتصر على معاقبة النظام الحالي في سوريا نتيجة تضارب السياسات والمصالح القائمة، وخصوصاً في العقد الأخير.
ثالثاً: إن الأحداث الأخيرة دلّت على ارتفاع منسوب الوحدة الوطنية عند الشعب السوري، سواء عند الفئة المؤيّدة للحكم، أو عند معارضيه، وبالتالي فإن الشعب السوري قدّم، كما هي حال مصر وتونس واليمن وليبيا، صورة لم تكن في أذهان كثيرين منّا، عن أن الناس بكل فئاتهم يحتاجون إلى الإصلاح، وأن الفساد هو عدوّ الجميع من دون استثناء، وأن المتضررين من الإصلاح هم أيضاً من كل الفئات والتشكيلات الاجتماعية والطائفية لأي مجتمع. كذلك فإن غالبية هؤلاء لا يريدون تغييراً في السياسة الوطنية للبلد، وحتى لو كان فريق أميركا والسعودية يسعى إلى قلب الموازين، إلا أن من الواضح أن هؤلاء لا يمكنهم فرض أيّ من شعاراتهم على الذين يسيرون في الشوارع. وهذه إشارة جديدة تساعد النظام نفسه على السير في عملية الإصلاح إلى آخر مداها، من دون أن يخشى على وحدته الوطنية أو على موقفه السياسي من المسألة العربية أو الصراع مع إسرائيل.
رابعاً: إن القيادة في سوريا تعرف تماماً حاجات الناس إلى الإصلاح، وهي تتصل أولاً برغبة المواطن هناك في أن يشعر بأنه شريك فعلي في بناء الدولة والمحافظة عليها وفي صياغة سياساتها كافة. وبالتالي، فإن الطريق إلى هذه الشراكة لا يمكن أن تكون من خلال استمرار منطق الفوقية بتقدير ما يناسب هذا الشعب من إصلاحات. وفي هذا المجال، يجب دعم الرئيس السوري لكي يتجاهل تماماً بعض الأصوات من داخل النظام أو حتى الحزب، التي تتصرف على أن شعب سوريا غير مؤهل لإصلاحات شاملة، بينما هي تريد في حقيقة الأمر إبقاء الأمور على حالها ولو مع بعض التجميل. وإذا كانت الآلة الإدارية في سوريا بطيئة، فإن ذلك لا يمنع النظام من المبادرة إلى خطوات أساسية، إذ ليس معقولاً استمرار احتجاز معتقلين من سجناء الرأي، لأن مشهد سوريا، كما هي حال بقية الدول العربية، يدل على قطيعة ما بين الجمهور وكل رواد الحركة السياسية التقليدية. وبالتالي، فإن إطلاق المعتقلين هو خطوة متقدمة نحو إقناع الجمهور بأن عملية الإصلاح جدية ومستمرة دون توقف.. ويجب أن يترافق هذا الأمر مع خطوة عملية تخصّ أداء أجهزة الأمن الذي يتمثل في استهداف المواطنين هناك عندما يطالبون بالحرية... لأنه حتى اليوم، ليس في سوريا من يرفع شعار إسقاط النظام، وليس فيها من يرفع شعار رحيل بشار الأسد.
32 تعليق
التعليقات
-
النظام السورييبدو أن الأستاذ ابراهيم لايتابع الأخبار في سوريا لأن الشعب رفع سقف مطالبه بسسب تعنت القيادة واتهامها المتظاهرين بسلسلة مضحكة من اللقاب بداية بالاندساس وانتهاء المحموعات السلفية في الحقيقة هناك عدم ثقة بين النظام وبي الشعب السوري
-
"لأنه حتى اليوم، ليس في سوريا"لأنه حتى اليوم، ليس في سوريا من يرفع شعار إسقاط النظام، وليس فيها من يرفع شعار رحيل بشار الأسد." ههههههههههههههههههه
-
لمن تكلم عن اسقاط التمثال فيلمن تكلم عن اسقاط التمثال في بلدة الرستن نقول : أن الرجولة لا تكون ضد تمثال ولعلمك فقط ان التمثال عندما وقع قتل أحد مدعي الرجولة مباشرة وقطع ساقي رجلا اخر نقل الى المشفى ليموت هو الاخر ولا شماتة في الموت
-
الوضع في سوريا يختلف عنالوضع في سوريا يختلف عن الاوضاع في بقية الدول العربية فأن انظمة الاعتلال العربي لم تقدم شيئا لشعوبها لا على المستوى الداخلي ( تخلف فقر ..........) ولا على المستوى الخارجي (ارتهان للدول الاجنبية تأمر على المقاومة والقضية الفلسطينية....... ) .اما النظام السوري على المستوى الداخلي رغم العقوبات المفروضة فإنه يبني سوريا الحديثة لديه شبه إكتفاء على جميع المستويات ( صناعة تجارة ........) ...............
-
إن الولايات المتحدة الأميركيةإن الولايات المتحدة الأميركية والسعودية وأطرافاً أخرى عربية ودولية وحتى لبنانية، متورطة في الجانب التحريضي من الأحداث في سوريا، وهو عمل مفهوم نتيجة رغبة أطراف هذا الحلف، مجتمعين، في التوصل إلى تغيير شامل في سوريا، ليس لأجل مصلحة الشعب السوري أو غيره من الشعوب، بل لأن الأمر يقتصر على معاقبة النظام الحالي في سوريا نتيجة تضارب السياسات والمصالح القائمة، وخصوصاً في العقد الأخير. هدا هو السلوك المتبع من دول الإعتدال (الإذلال),إلى الغيارى على الحريات فليحققواالمساوات أولاً في المملكةالطلبانيةالعربية.أما بالنسبة الى مرتزقة البلاط و المطالبين بنزع السلاح نقول عارّ عليكم ها هي فضائح الويكيليكسيين شاهدة على مستوى التأمر الموثّق و هي دعوى مفتوحة للقضاءالمغيّب للتحرّك . الى الأستاذ ابراهيم الف تحية حماك الله دمت لنا صوت صارخ بالحقّ.
-
تعليقماهذه الحرية التي يريدها رافعو شعارها؟ هل هي حرية الفلتان أم هي الإباحية أم هي العيش دون ضوابط اجتماعية أو أخلاقية أو دينية؟ أرى أن رافعوها لا يدرون ماهي... حريتك أيها المواطن الفرد تنتهي عندما تبدأ حرية الوطن، الوطن الكيان المستقل والمتحرر من سلطة الاستعمار والامبريالية، و عندما يكون وطنك مستقل بقراره الوطني تتحقق حريتك كفرد بالمفهوم الوطني العام، و عندما تؤخذ حقوقك كمواطن، المعاشية واالثقافية والإثنية والقانونية، تكتمل الصورة ويتلازم وجها الحرية بشكل منطقي بين الخاص الذي هو أنت والعام الذي هو الوطن. لذا،تفهم القضية، فإن أي دخول أو تطفل خارجي على هذه الصورة المنطقية يعتبر تخريباً و بخاصة عندما يتخذ هذا التدخل شكل عنف و تخريب و تدمير للمنشآت و المصالح العامة التي هي ملك للجميع أي للأفراد. احذروا التخريب و حافظوا على حريتكم من خلال الحفاظ على وطنكم، بنيانه الشامخ الذي يقف صامداً في وجه المؤامرة لتي أصبت واضحة من خلال نشر الواشنطن بوسطن لمعلومات تؤكد أن واشنطن قدمت الأموال لمن يسمى بالمعارضة السورية، و بذلك تتضح المعادلة أكثر بأن هذا الزعيم التخريبي القابع في واشنطن يحرك أدواته الصغيرة الوضيعة في المنطقة عن طريق بندر و في لبنانخاصة (خاصرة سوريا) لكي تدمر آخر قلاع الصمود والوطنية في الوطن العربي، سوريا. و لكن خسئوا لأنهم خاطئون في اختيار الوطن والشعب ...
-
الشَّجاعة موقفكُوني * أَخٌ بار* يا أخبار
-
الاصلاحات او الفتنة !!!؟؟؟؟بالنسبة لمعالجة النظام للازمة في سورية ... اثبت حتى هذه اللحظةانه غير قادر على المعالجة السياسية ..وان المعالجة الامنية هي المتاحة في الوقت الحالي .. وباعتراف الرئيس عندما قال ان الشرطة في سوريا غير معدة للتعامل مع التظاهرات بالطريقة الصحيحة ... اضافة الى ما بحدث من اطلاق نار وقتل في كل مظاهرة تخرج ..والامس كان فاجعة لكل سورية .. هل يدفع النظام المجتمع السوري الى الفتنة ؟؟ ام يحارب الفتنة ؟؟؟؟ مقاطع بانياس على ماذا تدل ؟؟؟ والتي تم اثبات صحتها بعد ان ادعى الاعلام الرسمي انها في العراق وانهم بشمركة ؟؟؟!!! ما هذا التسخيف لعقول الناس ؟؟؟ الاصلاح لا يتم عبر عملية تجميل .. لابد من تعديل الدستور والغاء المادة الثامنة منه هل سيقوم النظام بذلك ؟؟ هل سيتم محاسبة عائلة الاسد الفاسدة ؟؟؟ وهل وهل .. لا للحاكم الأبدي لا لحكم الحزب الواحد ولا ولا ولا .. هذه هي الاصلاحات والا فالازمة مفتوحة على مصراعيها كما ارى
-
اهل الشام ادرى بشعابهااتركوا للرئيس الاسد ان يدير الامور،فهو ادرى من جميع الحريصين على اعطاء التوجيهات بكيفية التعاطي مع شعبه... الرئيس الاسد رجل صمد في زمن المواجهات الصعبة، بدءا من رفضه احتلال العراق الى الصاق التهمه به زوراً باغتيال الحريري الى حرب تموزالى مسلسل الفتنة الاخير في سوريا.في هذه الفتنة التي تستهدف سوريا ومن ورائها حركات المقاومة في المنطقة، لا مكان للوسط.والرئيس الاسد ادرى بشعاب الشام.
-
مقالة للصراحة ضليت لافيهامقالة للصراحة ضليت لافيها ممتازة للي ما فقد الامل بشي اسمو اصلاح .. ع الاثل استاذ ابراهيم ما امتهن النفاق هيدا توجهو من زمان بالنسبة لسوريا بس خربتها اخر جملتين .. مبلا قالو الشعب يريد اسقاط المظام والشعب يريد اسقاط الرئيس .. وهي ع علمي طلعت من جبلة
-
الأخبار والمعالجة الأمنيةآسف على عنوان تعليقي الاستفزازي السيد إبراهيم الأمين مع كل مقالة عن سورية تخسر جمهور أكثر وأنا لا أتمناك أن تدخل في مثلثات ودوائر خالد عبود أولا: انطلاقك من "حقائق" اعتبرتها بديهيات في الحدث السوري يخالف العلمية والموضوعية في مقالك. ثانيا: تتحدث عن الدور المركزي للإخوان وكأنك تغمز من قناة طائفية!!! فلماذا يا صديقي معظم المعتقلين في الأحداث الأخيرة من وجوه يسارية بارزة والإفراج لمعتقلين إسلاميين والقرارات على ندرتها تغازل الإسلاميين (غلق كازينو - وعودة منقبات) ثالثا:لقد تجاوزت في مقالك قناة الدنيا في نظرية المؤامرة والاندساس في عمل الثوار والأعساس مما يعنيه إهانة كبيرة للشعب السوري "المسلوب الإرادة" حسب حقائقك. رابعا: لا يمكن لسورية أن يتلبنن وتكون حياتها السياسية عبارة عن أجندات خارجية. خامساً: ما زالت معالجة فريق 8 أذار للشأن السوري معالجة أمنية رغم تخلي النظام في سورية عن هذه النظرية.
-
الشعب يريد إسقاط النظاميكمن التناقض فيما كتبه الأستاذابراهيم الأمين، انه و في نفس العدد من جريدة الأخبار، و في سياق تغطية الأحداث في سوريا،و تحت عنوان "قتلى وجرحى غداة إعلان الأسد التـزامه بالإصلاحات"،ورد ما يلي: "وإلى درعا، أعلن شاهدان أن آلاف الأشخاص شاركوا في مسيرة وهم يهتفون «الشعب يريد إسقاط النظام»". http://www.al-akhbar.com/node/10254
-
العزيز ابراهيم...بداية اودالعزيز ابراهيم... بداية اود ان استنكر بشدة ما يتعرض له شعب البحرين من نظام قمعي حتى لا اتهم بالتحيز، لكن يا صديقي ما تحاول تبريره للرئيس السوري لا يستوي، و لا ارى فرق بينه و بين بن علي و مبارك و غيرهم انه يقتل شعبه يا ابراهيم!!!!! وكما قال سميح شقير في اغنيته (يا حيف) ظهرك للعادي و عليي هاجم بالسيف، هذا ما يحدث في سوريا.
-
مقال غير موفق يا استاذمقال غير موفق يا استاذ ابراهيم حيث الحرية تؤخذ ولاتعطى
-
حبيبنا بشارنحنا السوريين مارح نسمح ل20ألف يتحكم ب22 مليون سوري نحنا أسود بشار الأسد وماحدا رح يتغلب علينا
-
وراء الاكمةمتابعة ما يجري في سوريا بشكل دقيق و بدراسة اماكن الاحتجاجات و اماكن الاشكالات و الشعارات تنتج ملاحظات منها: 1- الاحتجاجات انطلقت في مجتمعات ريفية هي اكثر بعدا عن القمع او الفساد و بالتالي حاجتها للاصلاح او "الحرية" أقل الحاحا من المجتمعات المدنية التي لم تتحرك. 2- لا تحمل الاحتجاجات على الارض اي مطالب محددة و واضحةو تبدو المعارضة و النظام في واد و ما يجري على الارض في واد آخر. 3- القاسم المشترك لمناطق الاحتجاجات انها مناطق سنية شبه صافية و محافظة بشكل كبير. 4- القاسم المشترك لمناطق الاشكالات هي انها مناطق احتكاك طائفي خصوصا سني - علوي(و العلويون هم بالتعريف الجديد للمتطرفين السنة : "شيعة سوريا"). 5- لم يظهر الشارع المحتج اي تفاعل حقيقي (سلبي او ايجابي) مع تنازلات النظام او مبادراته. النتيجة الوحيدة المنطقية هي ان ما يجري في سوريا و للأسف هو صراع سني متطرف - علوي، او بالاحرى هو ثورة سنية ضد النظام المتهم انه علوي شيعي. النظام يحاول لملمة الاشكال و عدم تحويله لصراع و العلويون أضعف من تبني صراع ليس في مصلحتهم و ما يجري في سوريا هو استكمال للحرب السعودية ضد ايران المتجلية بالهجمة على الشيعة في لبنان و البحرين و العراق و سوريا و لا ينفع الاعلام الاختباء وراء الاصبع بل يجب الاشارة الى الحقائق مهما كانت بشعة لان ذلك هو السبيل الوحيد لايجاد الحلول.
-
ملاحظات 2الامر الخامس في كثير من الاحيان كانت التغطية غير موضوعية وغير محايدة و تجاهلت الكثير من الوقائع على الارض و اعتمدت وجهة نظر واحدة و مصدر واحد و اغفلت عمليات اعدام حقيقية كان يقوم بها مسلحون لرجال القوات المسلحة و ضخمت الاعداد و التعاطي الامني مع المتظاهربن و ساورد في تعليق اخر قصة اعدامعميد بالجيش مع ابنه و ابن شقيقه في حمص ليلة الامس على ايدي متطرفين اتمنى من الرفيق ابراهيم الرد و توضيح السياسة التي اتبعتها الاخبار في تغطية الحدث السوري رغم علمي بضيق الوقت ولكن فليسعنا صدرك يا رفيق و اتمنى -ولا اعرف الامكانية- ان تتقصى الاخبار نقلا عن ارض الواقع دون الاعتماد المطلق على الشهود و النشطاء و اتمنى ان تقرأها يا رفيق و شكرا
-
ملاحظات 1رفيق ابراهيم ..الكل متفق على الاصلاح في سوريا و ضرب الفساد مهما قرب من النظام او كان جزءا منه و نحن كشيوعيين نطالب ايضا بالقطع مع السياسات الليبرالية الجديدة في الاقتصاد التي تشكل الى جانب الفساد المشكلة الرئيسة و الالية الاولى لنهب الشعب و الدولة كما نطالب باطلاق المزيد من الحريات الديمقراطية لتسهم الجماهير بدورها في المراقبة و الفضح لعل الجميع يتفق فيما يتعلق بالفساد و الحريات ولكن ربما اختلف معك بتشخيص الحالة على الارض ...نعم لقد قمع الامن المتظاهرين في درعا في يومي 15 و 16 اذار بشكل دموي لكن القمع لا يستنفذ المسألة فالتخريب و النشاط المسلح لبعض المتظاهرين أصبح أساسيا في بعض التحركات و هناك اساليب اخوانية بامتياز و هناك تحركات اخوانية بالكامل( بانياس مثلا ) الامر الثاني ان حوادث كثيرة قتل فيها متظاهرون شهدت محاولات هجوم على القوى الامنية او الجيش او المنشآت العامة الامر الثالث ان بعض المظاهرات شهدت مناداة باسقاط النظام و الرئيس يعني هناك قوى برنامجها يتعدى الاصلاح الى اسقاط النظام و القوى المحركة لهذا معروفة الامر الرابع ان بعض المظاهرات و عمليا اغلب مظاهرات اللاذقية شهدت هتافات و حفلات شتم طائفي و تهديد و وعيد طبعا اوافقك ان لا مبرر للتمهل بالاصلاحات او عدم الشروع به الامر الذي سيزيد الازمة و لكن لا اعتقد ان الامور ستنتهي نسبيا حتى لو مشي بالاصلاحات على قدم وساق
-
هذا غير صحيح معظم الشعاراتهذا غير صحيح معظم الشعارات تدعو الى اسقاط النظام وانظر لليوتيوب لترى هدم تماثيل الراحل حافظ الاسد ولكن يبدو انكم تغازلون المعارضة السورية في الاخبار . ولكن كلبناني اقول لكم في حال تغير الحكم في سوريا لن تبقى الامور والعلاقات كما هي ولا تحت اي شعار مقاومة او غيرها لان ديمغرافية لبنان اهم منكم جميعا واللبيب من الاشارة يفهم
-
يبدو أن ابراهيم الأمين نسي منيبدو أن ابراهيم الأمين نسي من تكون سورية .أي أصلاح تتكلم عنه يا سيد ابراهيم عن اﻷرهابيون الذين يقتلون الناس في الشورارع.او عن مهربي السلاح من العراق ولبنان .هل هذه هي الحرية يا ابراهيم .
-
يمين يساريسار يميناللهيمين يسار يسار يمين الله يرحمك يا جوزيف ضاعت الاخبار
-
تلك هي المسألة .اثبتت الثورات العربية ان الشعوب العربية ارقى واذكى واوعى واكثر عزة وكرامة من حكامها وان هذه الشعوب تملك رؤية مستقبلية عميقة واحساسا شديدا بالواقع وتحترم تاريخها النضالي وتعيش عصرها وتعي منطق التغيير ...... باختصار هذه الشعوب ترى الآن ببصيرتها ما سيستحيل على حكامها رؤيته ابدا لان الواحد منهم لا يرى ابعد من ارنبة انفه ...تلك هي المسأله .
-
فعلا صدقت يا استاذ هناك سباقفعلا صدقت يا استاذ هناك سباق بين الاصلاحيين (الرئيس الاسد) و المفتنين (المعارضة و الاخوان) .
-
شعار إسقاط النظام اجتاح معظم المدن السورية وحرقت صوره في كل مكانلا أعرف ، ربما الرفيق ابراهيم الأمين لا يرى التلفزيون. شعار إسقاط النظام اجتاح معظم المدن والبلدات السورية يوم الأحد. أما الأسد شخصيا ، فصحيح أنه لم يرفع أحد شعار رحيله ، ولكنهم رفعوا شعارات أقسى من ذلك : تمزيق وحرق الآلاف من صوره في جميع المدن التي شهدت مظاهرات ، والبعض طالب بإعدامه قصاصا على قتل الأبرياء ، أما رؤوس تماثيل والده التي جرى تحطيمها في بلدةالرستن( بلدة مصطفى طلاس ومناف طلاس!)ودرعا ، واللعب بها كما لو أنها كرة قدم ، فأبلغ من الشعارات!؟
-
يا استاذ طالما الثورات فييا استاذ طالما الثورات في العالم العربي متشابهة كما تقول و طالما حضرتكم تدعمون مطالب كل الثورات , فما رايك بالمليون شخص من انصار ثورة الارز الذين تظاهرو في لبنان مطالبين باسقاط السلاح الغير شرعي و تسليمه الى الدولة ؟!؟!؟!؟! هؤلاء ايضا ثورة و لها مطلب باسقاط السلاح فلماذا لا تدعمون صوت و مطالب الشعب اللبناني ؟؟؟؟ الرجاء الاجابة