المنامة | نظام «أبارتيد» عربي يتكوّن سريعاً في البحرين. نظام عنصري جديد قديم يُقسّم الشعب إلى معسكرين، الأول موال والآخر خائن. والخونة هم المعارضون، شيعة وسُنّة. البحرين مملكة العقاب. لا حرمة فيها لشيء. لا لطفل ولا لامرأة، ولا لمؤسسة تعليمية ولا لدور العبادة. وبالطبع لا حرمة فيها للرأي الآخر. ربما بعد التجاوزات بحق النساء وسجنهن وتعذيبهن، فإن أكثر ما يؤلم البحرينيين هو هدم المساجد والتعدّي على الحسينيات التي يمتد عمر بعضها إلى نحو ألف سنة مضت. وتشير الإحصاءات إلى أنّ الجيش، مدعوماً بالقوات الخليجية، هدم حتى يوم الجمعة الماضي ٢٧ مسجداً، بعضها مكتمل البناء، وبعضها عبارة عن كبائن مؤقتة، انتظاراً لاستكمال بنائها ريثما تحصل الموافقة الرسمية على إنشاء مساجد عليها.
واستُهدفت المساجد بحجة أنها غير مرخّصة. بعضها أُقيم في مدينة حمد المكوّنة من 22 دواراً، ويقطنها نحو 70 في المئة من الشيعة، وليس فيها فيها إلا مسجد واحد للشيعة، فيما مساجد الطائفة السنّية متعدّدة. وجرت مخاطبة السلطات بين فترة وأخرى، حتى تقرّر إنشاء مساجد على أراض مملوكة لبعض أبناء الطائفة الشيعية، لكن من دون الحصول على رخصة. وكان الأمر مقبلاً على تسوية لأوضاع المساجد غير المرخصة، لكن ما حصل هو أن النظام قرّر تسوية هذه المساجد بالأرض.
هي «حملة لإزالة أي مظهر شيعي»، يقول أحد رجال الدين، قبل أن يضيف «هذه فضيحة برسم العالم الإسلامي ومنظمته التي لم تنبس ببنت شفة حتى الآن».
الحملة العنصرية الطائفية، كما يسميها بحرينيون كثر، امتدت لتشمل حرق نسخ من القرآن الكريم كانت موجودة في هذه المساجد، غالبيتها طباعة سعودية، ما يمنع أي حديث عن كونها محرّفة. لكن لا خوف على رجال الدين المتطرّفين، إذ استطاعوا أن يجدوا حجة لحرق القرآن، فقال الشيخ الموالي للنظام عبد اللطيف المحمود إن «الصحابة أحرقوا القرآن»، مستشهداً بحادثة تاريخية لا تنطبق بتاتاً على ما يحصل من تدنيس للمساجد والقرآن في البحرين.
لكن أحد أعضاء الهيئة المركزية في المجلس العلمائي في البحرين يتساءل في حديث لـ«الأخبار»: «كيف يمكن العالم الإسلامي أن ينقلب من أقصاه إلى أقصاه على قسٍّ أراد حرق مصحف واحد، بينما يصمت هذا العالم حين يحرق ويمزّق أكثر من 45 مصحفاً؟».
عدد كبير من الحسينيات الشيعية تعرّضت للاقتحام والتكسير. وتتفاوت الأرقام بشأن عدد الحسينيات التي تعرضت للاعتداء. فبينما تقول جهات إنها سبع، تتحدث جمعيات، تقوم بعملية دقيقة لرصد هذه الانتهاكات، عن اعتداءات على 412 حسينية، فيما تشير الأرقام نفسها إلى تدمير أكثر من 35 مسجداً. وتضيف أن عدد محال ضيافة وإطعام زوار الحسينيات المدمرة تجاوز 1070، وأنّ عدد نسخ القرآن التي أُحرقت ودُنّست تزيد على 83 نسخة و1012 كتاباً جامعاً للأدعية والزيارات.
والمثير للصدمة أن بعض عناصر القوات الأمنية المتطرفين أرادوا أن يتركوا ذكرى لإخوانهم، ليزيدوا عمق الشرخ الطائفي، تعكس أمراضهم القبلية ولا تمتّ إلى الدين بصلة، فكتبوا فوق جدران الحسينيات وداخلها عبارات شأن «أبناء المتعة»، وأخرى ذات دلالات معينة مثل «نحن أحفاد عمر».
ويبدو أن هدم المساجد لم يشف بعد غليل شيوخ السلطة، فطالبوا بالمزيد، إذ دعا الشيخ السلفي جاسم السعيدي، المقرّب من الديوان الملكي، إلى هدم أحد أبرز مساجد الشيعة، وهو مسجد الشيخ عزيز في منطقة السهلة، وقال: «بمسجد الشيخ عزيز اعتقد بوجود كلب ميت وهم يتبرّكون ويشركون».
تكتيك وهّابي
عمليات هدم المساجد والحسينيات، وتضييق الخناق على الممارسات الدينية، وتكفير المذاهب الإسلامية، وغيرها من الإجراءات المذهبية السالفة الذكر، مرتبطة على نحو وثيق بفكر وهّابي أُدخل على أيدي جنود «درع الجزيرة» منذ الثامن عشر من آذار الماضي. وقد يظنّ من يعيش خارج البحرين أن تطبيق الوهّابية في المملكة أمرٌ مبالغ فيه تتحدث عنه المعارضة لتخويف الناس، لكن المتتبّع بهدوء لتصرفات القوى الأمنية يكتشف أن الإجراءات التي استهدفت الشيعة تنبع من فكر وهّابي لم يدخل دفعةً واحدة، بل بالتدريج.
تبدأ الحكاية الوهّابية مع الحملة الأولى التي شنّتها القوى الأمنية على المضائف الحسينية. وهذه عبارة عن مضائف من خشب أو ألومنيوم توضع على جوانب الشوارع في القرى الشيعية ومدينة المنامة، تُقدّم فيها الأطعمة والمشروبات مجاناً في المناسبات الدينية الخاصة بالشيعة، وهي قانوناً غير مرخّصة، إلا أنها تدخل في إطار حرية المعتقد. وكانت الدولة غير مكترثة بها، إذ إنها تقع في الشوارع الفرعية داخل القرى الشيعية، ولم يُبلّغ ضدّها على أنها مصدر إزعاج. لكن هذه المرّة اختلف الوضع، إذ ظهر فجأة أنها بدعة ومبالغات في الممارسات الدينية.
بدأت السلطات بهدم المضائف وتمزيق الرايات والأعلام السوداء التي تحمل عبارات دينية من وحي عاشوراء، بطريقة تكشف عن عقيدة وهّابية لم يألفها البحرينيون منذ دخول آل خليفة إلى البحرين أواخر القرن الثامن عشر،
ثم توسّعت الحلقة لتشمل المساجد. وبدأت هذ العقيدة الوهّابية بالتمظهر أكثر مع دهم البيوت، حيث مُزّقت صور رجال الدين الشيعة المعلّقة في غالبية بيوت الطائفة الشيعية، وجرى تكسير التُرب الحسينية التي يصلي عليها الشيعة، إضافة إلى تمزيق كتب الأدعية وحرق القرآن.
النقلة الأهم تمثّلت في استهداف بعض المساجد التي دُفن فيها علماء للطائفة الشيعية، هذه المساجد لم تكن غير مرخّصة، بل هي مسجّلة في الأوقاف الجعفرية، ولا سبب لهدمها، إلا لكونها شيعية. هذا فضلاً عن إزالة الأضرحة، وهو ما تعدّه الوهابية بدعاً لا شأن لها بالدين.
ووصل الأمر إلى منع المواكب العزائية التي جاءت في وقت يُصادف وفاة فاطمة الزهراء بنت النبي محمد. يومها خرج شباب في مواكب رمزية تعبّر عن رفضهم لقرار السلطات، لكن جرى قمع هذه المواكب وتفريق المشاركين عبر إطلاق الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية والقنابل المسيلة للدموع.
يقول أحد أعضاء الهيئة المركزية في المجلس العلمائي «الآن فقط عرفنا أن الطائفية في البحرين بلغت حدّاً غير مسبوق، والآن فقط عرفنا جزءاً من نتائج الفكر الوهّابي الذي ظلّ عاملاً على تكفير المسلمين حتى صار المسلم لا يثور لأخيه المسلم حينما يتعرض القرآن للحرق والتمزيق، فقط لأن أخيه ينتمي إلى طائفة أخرى، مع أنّ القرآن هو واحد ومن مطبعةٍ واحدة أيضاً».
اللعب بنار الفتنة
ما يجري من انتهاك حرمات المساجد، دفع بأكثر رجال الدين المتصالحين مع النظام إلى رفع صرختهم. ولدى ابتعاث الملك لنجله الشيخ ناصر بن حمد للتعزية بوفاة العلامة السيد علوي الغريفي، التقى هناك بأحد كبار العلماء السيد عبد الله الغريفي الذي حمّله رسالة شفوية واضحة لأبيه «بخصوص ما يحصل من تعدٍّ غير مسبوق في تاريخ البحرين من هدم لبعض المساجد ودور العبادة والتخريب الذي يطال الحسينيات»، مؤكّداً أنّ بلداً مثل البحرين «لا تقبل عاداته وتقاليده اعتقال النساء».
ولم يكتف الغريفي بالحديث البيني، فقد وجّه خطاباً في مسجد عن العنصرية التي يتعامل بها النظام، قائلاً إنّ «هدم المساجد ودور العبادة والاعتداء على حرمة الحسينيّات سابقةٌ خطيرة في تاريخ البحرين. فما قرأنا طيلة هذا التاريخ، وحتّى في أعقد الأزمات، أنه جرى الاعتداء على المساجد والحسينيّات والشعائر. فما نتمناه أن تُزال هذه النقطة السوداء من تاريخ هذا البلد». وتساءل «إنّنا لا نفهم هدم المساجد والاعتداء على الحسينيّات في سياقات الأمن والاستقرار. إنّنا لا نفهم السؤال عن الهويّة المذهبيّة في نقاط التفتيش في سياقات الأمن والاستقرار».
في المقابل، أطلق الأمين العام لجمعية «الوفاق» الوطنية الإسلامية، الشيخ علي سلمان، تحذيراً شديد اللهجة من نار الفتنة التي يلعب بها النظام من أن تمتد إليه، وقال «لمن يريد، يمكننا القول إن ما يحاول رموز الطائفة الشيعية (الدينيون والسياسيون) قوله للنظام، إننا نمسك بالشارع اليوم ونجنّبكم الكأس المرّة، لكن استمراركم سيدفع بنا إلى رفع أيدينا عن الشباب ونجعلهم يواجهونكم بالطرق التي يرونها مناسبة».
وأخيراً ليس ثمة شك في أنّ كل الحملات التي تستهدف البحرين، تمثّل على نحو غير بطيء ملامح نظام عنصري ينطلق من تحت عباءة الولايات المتحدة الأميركية التي لا تكف عن اعتبار حكومة المنامة شريكاً استراتيجياً، وترى أن الاجتياح الخليجي لهذا البلد، بقيادة السعودية الوهّابية، أمر مشروع.
37 تعليق
التعليقات
-
عين الرضاأنا بحريني شيعي واتألم لذلك ولكن عندي كلمة حق يجب أن تقال ، وهي أن الأولي بالمؤمنين الشيعة في البحرين أن يثوروا ضد الحكومة الإيرانية التي احرقت القرآن الكريم وكتب أدعية وزيارات أهل البيت (عليهم السلام) بين سنتي 1996 و1997 حينما احرق بلطجية النظام الحاكم مكتبة الإمام الشيرازي الراحل وهجموا على حوزة القائم في طهران واعتقلوا المئات بل الآلاف من تلاميذه وأقاربه وحتى ابنه آية الله السيد مرتضى الشيرازي احرقوه بالنار وعذبوه ونكلوا به واحرقوا عشرة آلاف نسخة من كتاب والده (هكذا كانت حكومة رسول الله وأمير المؤمنين) لمجرد أنه كتاب ينشر الوعي في الأمة ويعري منهج المبطلين فأين الضمير الإسلامي والعالمي عن تلك الجريمة؟
-
الله أكبرالله أكبر على كل من طغى وتجبر
-
بما انكم تريدون مظاهرة سليمةبما انكم تريدون مظاهرة سليمة تحملوا النتائج اصبح لكم اكثر من 25 سنة منبوذين لما لم تسلحوا حالكم وتدافعوا عن دينكم ولا تنتظروا تعاطف احد عليكم حتى ايران لن تتدخل لانها تفكر بمصالحها اولا وقبل كل شيئ
-
النصر قريبومن يتق الله يجعل له من أمره فرجا ومخرجا- هنيئا لكم صبركم يا أحرار البحرين، وستنتصرون حتما على أذناب الصهاينة
-
حكموا عقولكم......!التقرير منصف وذكر أن بعض المساجد غير مرخصة البناء ولكنها ضمن أراض لأشخاص من الطائفة الشيعية، وهم ينتظرون إكمال إجراءات المتعلقة بنرخيصها من الأوقاف، ثم أن هناك مشاجد ومراقد ميجلة وموثقة تم تدنيسها ومن ثم هدمها بما تضم من مصاحف وكتب وغيرها من المحتويات. وذكر واقع المضائف بشأن وجودها لكن البعض لا يقرأ ، فإما أنه يُقرأ عليه أو يقرأ بالمقلوب! لا أعجب من بعض المعلقين فهؤلاء ممن ختم الله غلى قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم وهم غير منصفين ويكذبون في ما يقولون أو يلفقون، وغالبيتهم مرجعيتهم تلفزيزن العين الواحدة أو تصريحات البندريين التي يعتبرونها منزة فوق القرآن الذي لم تره عيونهم. في البحرين المشكلة مشكلة ثقافة ووعي يحتاجه كثر ممن همهم المدافة عن النظام حتى ولو كان على حساب الدين.
-
تقرير حقوقي خلال 21 عاما لم أشاهد مثل انتهاكات البحرينتقرير حقوقي لـCNN مترجم - خلال 21 عاما لم أشاهد مثل انتهاكات البحرين http://www.youtube.com/watch?v=nh9H6YfP_-Q&feature=player_embedded#at=90
-
جميع المظاهر التي ذكرت فيجميع المظاهر التي ذكرت في التقرير طائفية بحته .. ومن الحكمة ان الحكومة البحرينية بدأت في إزالتها .. ومن السهل الصاق التهمه في الوهابيه او السعودية ..
-
هذه الحقيقة التي تجري في البحرينبــعيداً عن المذاهب وبعيداً عن الدين هذه هي الحقيقة التي في وطني البحرين والى الان مستمرة والنــصر الى الشعب المظلوم أمر محــتوم
-
مذكرات مستر همفرلمن يريد الاطلاع على نشئة الفكر الوهابي وال سعود عليه مراجعة كتاب مذكرات مستر همفر الجاسوس البريطاني و كتاب الفتوحات الاسلامية لمؤلفه احمد بن زيني دحلان مفتي مكة
-
الله اكبر الله اكبر اللهالله اكبر الله اكبر الله اكبر هدم المساجد و بيوت الله هو الكفر بعينه
-
السن بالسن لو صدقتموليش ماشفتوا حرق المصاحف في العراق وذبح السنة عل الهوية هناك بعد 2006 والا حلال هناك وحرام بالبحرين
-
إفتراء على البحرينكفانا إفتراءا... <قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين> أين الصور لدور العبادة المرخصة ؟؟ أين حرق المصاحف؟؟ لماذا تطالبون الدولة بالعدالة و أنتم تأكلون أراضي الناس بالباطل؟؟ <أتأمرون الناس بالبر و تنسون أنفسكم و أنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون> هل تريدون إستثارة عواطف الناس بالكذب, والله لن تنجحوا. أنا كبحريني سني لا يمكنني توسعة مسجد حينا "الضيق" داخل نطاق أرضه إلا بترخيص من الأوقاف... فما بالك لو بنيت على أملاك الغير!! لهدموا المسجد على رأسي فل يكن لكم أسوة حسنة بالرسول عندما إشترى الأرض التي عمر عليها أول مسجد في الإسلام مع ضعف حالتهم المادية.
-
سلمت يداك وسلم عقلك شكرآ لكسلمت يداك وسلم عقلك شكرآ لك أخي الكريم نعم هؤلاء هم أهل البحرين الأصلييون كفيت ووفيت ياريت كل موالي للحكومة يقرأ ذررك ويكون نفس عقلانيتك الله يعطيك الصحة والعافية وفي ميزان حسناتك لأنك نطقت بالحق
-
لا حول ولا قوة الالا حول ولا قوة الا بالله.بحكمة االله في ايه لكل ظالم نهايه.
-
جريدة الاخبار العين الواحدهكان الشيعة يفرضون بالبحرين سياسة الامر الواقع فيقومو ببناء حسينايات ومآتم ومساجد بدون ترخيص.. وكانت الحكومة تتحاشى التصادم معهم.. اما الان فقد جاء الوقت اللذي تستطيع فيه الحكومة فرض القانون.. اتبعت الحكومة كثيرا سياسة اللين والطيب ولم ينفع ذلك ابدا.. انظرو الى مصر.. اصبح كل مصري عنتريا يفعل مايريد ويغلق سكك الحديد ولا يستطيع احد ايقافه.. امر اخر,, انتم مثل قناة البحرين هي عين واحدة وتبث ماتريده الحكومة.. وانتم العين الاخرى تنقلون ماتقوله المعارضة.. كيف تدعون ان درع الجزيرة يشارك في هدم المساجد وانتم تعلمون بكذب ذلك.. درع الجزيرة جاء لايصال رسالة للخارج والداخل.. الحقيقة ان الجيش والحرس الوطني وقوات الامن والبحرينية هي من قامت بفض الامن ولم يشارك درع الجزيرة بأي شكل.. درع الجزيرة ساعد القوات في فرض الامن من خلال الضغط النفسي فقط لاغير.. ومن خلال الصور اللتي شاهدوها خلال دخولهم للبحرين اما على الارض فلم يتحرك درع الجزيرة من الثكنات تحياتي لكم جريدة العين الواحدة
-
إن الله يُمهل ولا يُهملالغضب الساطع آتٍ.
-
شكرا للأخبارشكرا لجريدة الأخبار لأنها من الصحف القليلة التي لم تنسى آلام و عذابات الشعب البحريني
-
يا حكام البحرين إنكم تقدمونيا حكام البحرين إنكم تقدمون خدمة مجانية للعدو الصهيوني فحلمه هو تفريق المسلمين وبث الفتنة بينهم ألم يقل رسول الله (ص) من أصبح وأمسى ولم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم
-
في القرن الماضيفي القرن الماضي صدر كتاب مهم جدا للكاتب خالد السعيد إسمه"تاريخ آل سعود" وبعد فترة وجيزة تم تسليم الكاتب بصندوق خشبي ليعدم .يبين هذا الكتاب أصل آل سعود كما يذكر الإسم الأصلي لمحمد إبن عبد الوهاب صاحب نظرية "الوهابية" المنتشرة والتي تكفر بقية المذاهب الإسلامية سنية كانت أم شيعية. كل من يقرا هذا الكتاب سوف لا يستغرب الأفعال التي قامت وتقوم بها عبر التاريخ وفي كل مكان".إصحوا يا عرب وأعراب النفط لأن "النار تأكل نفسها إن لم تجد ما تأكلوه"
-
تعليقسينتصر شعب البحرين عاجلا او اجلا علي هذه العنصرية الوهابية المقيتة التي طالت كل الدول العربية تقريبا..انا من ليبيا المنكوبة اسجل تضامني مع ثوار البحرين وشهداء ثورتهم ضد الاستبداد الطائفي والعنصري.كل التضامن معكم ياشعب البحرين وسيدحر الغزو.
-
هذه فعلا الحقيقة المره التيهذه فعلا الحقيقة المره التي نعيشها كل يوم .. مع كل هذا التمييز و العنصرية فأبن الارض الذي هو موجود قبل آل خليفة يسمونه بحراني اي شيعي ..ولكن الشيعة لم يريدوا الحكم لم يريدوا الا العدل و المساواه و لكن يبدو ان هذا العدل لن يحصل لنا إلا عندما نمسك السلطة بيدنا..
-
هدم المساجد من الكبائرلا حول و لا قوة الا بالله بدلا من ارسال جيوشهم لتحرير فلسطين و نجدة شعبها ارسلوها لنجدة طاغية و هدم بيوت الله . ما تفعله هذه القوات المسماة خليجية من هدم بيوت الله لم تجرؤ ان تفعله القوات الاسرائيلية بمساجد فلسطين .. لكم الله يا اهل البحرين
-
هل كنا سنقرأ مقال كهذا عنهل كنا سنقرأ مقال كهذا عن سورية مثلا؟ بما ان الامر في سورية مشابه للبحرين، حين هناك اقلية طائفية تحكم الاكثرية؟! او ان ناس بسمنة و ناس بزيت بالنسبة للاخبار؟
-
(ولا تحسبن الله غافلا عما(ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار) صدق الله العظيم لا , و النهفة بالموضوع ان هذا الفكر الوهابي التكفيري يهدم المساجد و الحسينيات و يترك كل الكازينوهات و البارات و علب الليل التي تملا البحرين طولا و عرضا على حالها من دون ان يمسها احد بشعرة !!!!!! دخيل عرضكم فسرولي ياها , كيف بتصير هاي ؟!؟!؟!؟!؟!؟!