• الثورة إذا تأسلمت ستفشل • الوقت الحالي ليس لتشكيل حكومات
• المجلس الوطني يديره «نادي واشنطن»
في مقابلة مع «الأخبار» يتحدث الدكتور هيثم مناع عن موقفه من المجلس الوطني الذي تشكّل في اسطنبول، وعن مبادرة موسكو التي اقترحته رئيساً لحكومة انتقالية في سوريا. كذلك يكشف عن أسباب الخلاف بينه وبين الدكتور برهان غليون
■ ما هي أسباب تحفظك على مؤتمر إسطنبول الأخير؟ ولماذا رفضتَ الانضمام إلى «المجلس الوطني» المنبثق عنه؟
- هذا المجلس جاء بمبادرة من مجموعة محدودة ذات هوية مرتبطة بإيديولوجية واحدة. وهي لم تكن مفوَّضة من القوى السياسية المعارضة، ولا من الحركة الشبابية في الداخل. وقد بدأت هذه المجموعة في الترويج طوال 55 يوماً لضرورة تأسيس مجلس كهذا، على أساس أنه مجلس سيُخرج شباب الثورة من الأزمة، ويحلّ كل مشاكلهم، ويمدّهم بالمساعدات المادية وبالاعتراف الدولي والحظر الجوي... الخ.
لقد عشنا، على مدى شهر ونصف الشهر، محاولات واضحة لإدخال المفردات الليبية إلى الثورة السورية. والذين قاموا بذلك هم مجموعة من المحترفين، لا ينتمون إلى قوى سياسية معروفة، وهم يسمّون أنفسهم «المستقلّين» أو «التيار الإسلامي المستقل». وهذه المجموعة سعت منذ البداية إلى فرض خريطتها على الجميع. وقد فشلت في أول محاولتين لها في إسطنبول. ثم كان هناك مسعى مشترك من القوى السياسية الكبيرة لتشكيل «ائتلاف وطني سوري» يضم القوى السياسية الفعلية. لكن تلك المجموعة عملت على إفشال هذا الائتلاف وإضعافه عبر استمالة بعض أعضائه وضمّهم إلى «المجلس الوطني»، بحجة أن الصعوبة تكمن فقط في تشكيل «المجلس الوطني»، ثم سيعترف بنا العالم كله، وسنحقّق المعجزات لاستمرار الثورة وإنجاحها وتعزيز دور الشباب فيها.
عملية بيع الوهم هذه رافقتها محاولات لفرض الوصاية على العمل الكلي التوافقي بين مختلف التيارات السياسية. وتُرجم ذلك من خلال إعطاء «المجلس الوطني» لوناً إيديولوجياً محدّداً، حيث مُنح الإسلاميون بمختلف أطيافهم حجماً كبيراً يفوق حجم تمثيلهم الطبيعي، ويصل إلى 60 بالمائة من مجموع أعضاء المجلس. كل هذه المسائل نراها ممارسات غير ديموقراطية وغير شفافة. ولا يمكن أن نعطي المثل في معركتنا من أجل التغيير الديموقراطي بمسالك مؤامراتية، غير ديموقراطية. لذا، فأنا شخصياً رفضتُ أن أشارك في النقاشات التي حدثت في إسطنبول. و«هيئة التنسيق الوطنية» التي أنتمي إليها ترى أن ما جرى لا يمكن أن يكون مثالاً لتجربة ديموقراطية تعطي صورة إيجابية للمجتمع السوري وللمجتمع الدولي.
أضف إلى ذلك أن هذا المجلس ينقصه التواضع، لأن من شكّلوه يعلنون أنهم يمثلون الغالبية والثورة والتنسيقيات، ويزعمون أنهم سينقذون الأوضاع، وسيغيِّرون مجرى التاريخ. وهذه المسألة ستنعكس عليهم حتماً سلباً عندما سيكتشف الناس حجمهم الحقيقي وسقفهم التمثيلي وإمكاناتهم المتواضعة، مع احترامي لبعض من اتبع هذا الخط.
■ ألا تعتقد أن إسناد رئاسة هذا المجلس إلى شخصية ذات صدقية مثل الدكتور برهان غليون يشكل ضمانة أخلاقية كفيلة بتحصين المجلس من الانسياق نحو أطروحات من قبيل العسكرة والتدخل الأجنبي؟
- لقد قلتُ مراراً، وبالأخص خلال زياراتي الأخيرة إلى تونس، بأن الثورة التونسية منحتنا ثلاثة مبادئ أساسية. الأول هو الطابع السلمي للثورة. والثاني هو غياب الصنم، فليس لدينا أصنام أو زعامات فردية، بل حلول ديموقراطية في فرق عمل تفكر بنحو جماعي وبعقل توافقي، وفق آليات تعددية وشعبية تحترم طاقات الأشخاص ولكن تحد من سلطاتهم وتراقب أداء الجميع. أما المبدأ الثالث فيتمثل في مدنية الحراك الاجتماعي. هذا الثالوث بالنسبة إلي راهن الحضور بالنسبة إلى سوريا. ونحن لا نعتقد بأن شخصاً واحداً، أيّاً كان هذا الشخص، يمكن أن يشكّل نوعاً من الدرع الواقي من الأخطاء، وخصوصاً أن مواقفه تقلبت مرات عدة في أيام. نحن نريد الخروج من الديكتاتورية الفردية للحكام العرب، ولا يُعقل أن نكرّس الديكتاتورية والفردانية في سلوكنا.
■ لقد جمعتك بالدكتور برهان غليون صلات وثيقة، وتوافقتما منذ بداية الحركات الاحتجاجية في سوريا على سلمية الثورة وطابعها العلماني. ما هي أسباب الخلاف الذي برز أخيراً بينكما؟
- لم يكن هناك أي خلاف إلى أن عقد اجتماع برلين الأخير. كان الدكتور برهان غليون قد وعد بحضور اجتماع «هيئة التنسيق الوطنية» في برلين، وكنا في انتظار وصوله. وإذا به يغيّر مساره باتجاه إسطنبول، من دون أي اعتذار أو تفسير أو إشعار. ومنذ ذلك اليوم، لم أتحدث معه ولم يتحدث معي. وأعتقد أن الأمر يحتاج إلى شرح وتفسير من الدكتور غليون، لنفهم لماذا يجب أن نقدّم كل تلك التنازلات التي مُنحت إلى التيار الديني في إسطنبول، ونحن في دولة تضم 26 مذهباً وطائفة وقومية، أي في دولة لا يمكن تناول العلاقة بين الدين والدولة فيها بشكل سطحي وأطروحات إيديولوجية إسلامية. الثورة السورية الكبرى، سنة 1925، قامت على أساس أن «الدين لله والوطن للجميع». واليوم، في غياب دور فاعل للأقليات، نحتاج إلى خطاب مدني يعطي الثقة لتلك الأقليات. الشعب السوري شعب مؤمن، لكنه لا يريد أي لون إيديولوجي ديني يؤثر على دستوره وعلى مستقبله. كنت أتمنى ألا يسير الدكتور غليون في هذا الخط. بعد مجزرة حماه قال منظّر الإخوان المسلمين، سعيد حوا، في شرحه لأسباب فشل الطليعة المقاتلة: «الشعب السوري يحب الحرية والجمهورية والديموقراطية». نتمنى ألّا ينسى البعض هذا الدرس.
■ البعض يتساءل هل اعتراض الدكتور هيثم مناع هو على وجود الإخوان المسلمين في «المجلس الوطني» أم على حجم التمثيل الذي مُنح لهم؟
- من المعروف أنني كنتُ من أهم العناصر التي عملت على عودة الإخوان المسلمين إلى حظيرة العلاقات الطبيعية مع باقي الأحزاب السياسية الوطنية في سوريا. وساعدتُ على مصالحتهم مع العديد من القوى السياسية، وكنت من أهم المدافعين عن ضحاياهم في سجون الديكتاتوريات. بالتالي ليست لديَّ أي مشكلة معهم، وأرى أن التيار الإسلامي جزء من الجغرافيا السياسية في كل بلدان العالم الإسلامي وليس فقط في سوريا. لكنني أعتقد أن حجم الإخوان لا يتعدى في أحسن الأحوال 10 بالمئة من المجتمع السوري. ولا أفهم لماذا يتنطحون لنسبة أكبر من التمثيل. وكنتُ أتمنى أن يكونوا من الحكمة والعقلانية، لينتبهوا إلى أنه ليس من صالحهم ولا من صالح الثورة أن يكونوا طرفاً في فزّاعة غير واقعية تتعمد المبالغة في تضخيم دورهم في الانتفاضة السورية. فالسلطة الديكتاتورية هي التي تضخم دورهم، وهم يخدمونها بتضخيم هذا الدور في الإعلام والمؤتمرات.
■ لقد وصفتَ في أحد تصريحاتك المجموعة التي أعدّت لقاء اسطنبول بـ«نادي واشنطن السوري». وهناك حديث عن تمويل أميركي لهذا اللقاء. ما هي برأيك دوافع هذا التمويل؟ وهل تعتقد أنه مرتبط بأجندة سياسية معينة؟
- الإدارة الاميركية خسرت معركتها مع «حزب الله» في لبنان، وخسرت معركتها مع إيران بخصوص النووي، وهي تعوّل الآن على تحويل الثورة السورية إلى نوع من الحرب بالوكالة ضد الدور الإيراني في المنطقة. ولا يخفى على أحد أن أميركا لا تريد على الإطلاق دعم ثورة تهدف إلى التغيير الديموقراطي المدني في المنطقة العربية. الثورة الديموقراطية السورية ثورة بالأصالة لا حرب بالوكالة. كان هناك بشكل مؤكد تمويل أميركي، رسمي وغير رسمي، لمجموعة إسطنبول. وكان هناك أيضاً تمويل خليجي. لكننا نؤمن بأن المال لا يصنع الثورات. المال يمكن أن يؤثر سلباً في الثورة، ويعزز الوصولية والتآمر في طريقها، ويُضعِف دور المناضلين الفعليين في مراحل معينة. لكن المال لا يمكنه أن يغيِّر مجرى التاريخ.
■ هناك مبادرة روسية طُرح فيها اسم هيثم مناع رئيساً لحكومة انتقالية في سوريا. ما موقفكم من ذلك؟
- نحن وصلتنا بالفعل أخبار عن ذلك المقترح. وهو مقترح فيه نقاط غموض عديدة. بالنسبة إلي شخصياً، لا أعتقد أن الوقت حالياً هو وقت تشكيل حكومات، بل الوقت هو وقت حماية الثورة وحماية المواطن السوري. لذا، فقبل أن نناقش أي مقترح من هذا النوع، لا بد من ضغط روسي على الحكومة السورية لوقف الحل الأمني، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، والسماح للحركة الاجتماعية المدنية بالتعبير عن نفسها بحرية. عندئذ فقط سنكون مستعدين للنظر في ما يمكن أن يقدّمه الروس من مقترحات.
■ هل ترى أن لقاء إسطنبول و«المجلس الوطني» يشكّلان خرقاً للوثيقة التوافقية التي تم توقيعها في الدوحة؟
- إسطنبول كانت بمثابة إلغاء نهائي لما جرى التوافق عليه في الدوحة. فقد تم الاتفاق في الدوحة على أن يكون «الائتلاف الوطني السوري» هو المنظم الأساسي للمساعي الهادفة إلى تشكيل «مجلس سياسي سوري» لاحقاً. وتم التوافق على أن ذلك سيتم بعد أن تتشكل قيادة للائتلاف الوطني تضم أهم القوى السياسية. على أن تمثل تلك القيادة أساساً، وبنسبة عالية، القوى الموجودة فعلياً داخل القطر. لكن هذه المسألة تم التحايل عليها لاحقاً، عبر إعادة الروح إلى لقاءات إسطنبول، بعد فشل محاولتين سابقتين، من خلال استقطاب بعض الأطراف الضعيفة التمثيل في الداخل، سواء تعلق الأمر بالإخوان المسلمين، الذين يقتصر دورهم في الثورة أساساً على الصناعة الإعلامية وإرسال المساعدات، أو «إعلان دمشق»، التي لم تعد تلك القوة التي عُرفت في السابق، فضلاً عن كون أهم مثقفي «إعلان دمشق» هم اليوم في «هيئة التنسيق الوطنية»، ولم ينضموا إلى إسطنبول.
■ على صعيد الموقف من التسليح والتدخل الأجنبي، هل هناك تباين بين وثيقة الدوحة ولقاء إسطنبول؟
- نحن عملنا دائماً على بلورة مبادئ أساسية تتوافق عليها كل قوى المعارضة. وبدأنا بذلك من خلال إعلان «عهد الكرامة والحقوق»، الذي طُرح في 17 أيلول نصاً فوق دستوري يضم المبادئ الاساسية للجمهورية السورية الثانية. وذلك ما لا يوافق عليه بالتأكيد قسم كبير من الإسلاميين. لذا، فقد تم تغييب هذا النص الأساسي في «المجلس الوطني»، وتمت الاستعاضة عنه بنص إعلاني فضفاض وغير تأسيسي. النص الإعلاني لـ«المجلس الوطني» لم يقم على برنامج سياسي واضح، وكل الأمور تُركت غامضة ومبهمة، بحيث إن كل شخص يفسر إعلان إسطنبول على طريقته. واحد يتحدث عن تدخل عسكري، وواحد عن تدخل إنساني، وآخر يقول لا تدخل خارجياً بأي شكل من الأشكال. أما بالنسبة إلينا، فبرنامجنا واضح، ولاءاتنا واضحة، ومطالبتنا بإسقاط النظام واضحة. وكل هذه المسائل تم التوافق عليها، ولم يكن حولها أي لبس أو خلاف.
■ كيف ترى وضع المعارضة الآن. وهل ترى أن التعدد شكل من أشكال التنوع الديموقراطي؟ أم يكرس التفرقة ويضعف صوت المعارضة؟
- الثورة الجزائرية نجحت رغم وجود «حركة التحرير الجزائرية» و«جبهة التحرير». وذلك يعني أن الوحدة من أجل الوحدة ليست برنامجاً منطقياً وعقلانياً للتغيير. ولا يمكن أن نقبل بالتوحّد على أي أساس كان، لمجرد الحرص على الوحدة. الأساس هو البرنامج السياسي والأرضية التوافقية المشتركة. نحن نرى أن هذه ليست مشكلة. من حقهم (الذين انضموا إلى «المجلس الوطني») أن يجرّبوا، ليروا بأنفسهم إلى أين يمكن أن تذهب هذه التجربة. أما نحن، فنرى أن واجبنا اليوم هو تكوين قطب وطني ديموقراطي مدني قوي، لأن هذا القطب هو الضمانة الوحيدة لنجاح الثورة. الثورة إذا تأسلمت تفشل، وإذا تطيَّفت تفشل، وإذا تعسكرت تفشل.
الدول التي تحتفظ بعلاقات جيدة مع السلطات السورية يمكن أن تلعب دوراً أساسياً وفاعلاً. والدور الروسي له أهمية خاصة جداً. وخلال اتصالاتنا، كنا نقول دوماً للسلطات الروسية إنه ليس من صالحها أن تضع كل بيضها في سلة واحدة، وأن تقف في صف السلطة، بل يجب أن تستمع لوجهة نظر الثوار، وأن تتعاون معهم.
51 تعليق
التعليقات
-
لا منَاع ولا غليونكلاهماذو شعبيه شبه معدومه في الداخل السوري والشعب السوري ليس بحاجة الى منظرين ومتفلسفين وعلاكين
-
يسلم فمكالله يحميك ويوفقك انا اسلامي بس بكره البيع ببلاش يا عيب الشوم على هيك مجالس بتبيع الناس ببلاش وهي قاعدة برا ويوم ما بدهم تدخل ويوم بدهم ويوم رايحين ع اطنبول ويوم ع انطالياولسه بسنين ما بيعرفو وين رايحين لك باعو الله بمصلحتهم بقى ما تقلي اسلاميين انا جربت وشفت الله يوفق للاحسن ان شاء الله
-
صراحة صرت أخشى أن أقرأ كلاماصراحة صرت أخشى أن أقرأ كلاما للمعارضين لأنني ذات يوم كنت أعوّل أملا عليهم على إنقاذ مايمكن إنقاذه وإذ بهم بعد هذه الأزمة يسقطون واحدا بعد الآخر في مجاهل الأحقاد أو تسجيل المواقف أو تصفية الحسابات مع النظام او مداعبة الغرب أو مداعبة باقي أطياف المعارضة والذين يختلفون معهم حتى العمق في إيديولوجيتهم وفي رؤيتهم لسوريا المستقبل ولكن وحده كره النظام والحقد عليه وحّدهم ولم يوحّدهم حب سوريا وياله من هدف نبيل لبناء الدول !!!..سنراهم يوما يقتتلون فيما بينهم كما في العراق ذات يوم ..لازلت أجد هيثم مناع هو أكثرهم توازنا ولم يسقط (مما اقرأ له من تعليقات ومقابلات)كحال السيد كيلو الذي خاطب طائفته بخطاب مغرق في الطائفية التي يدّعي محاربتها وغليون الذي نراه يخفق ويتخبط ويتلعثم عند الكثير من الأسئلة التي تطرح عليه في لقاءاته وكأنه ذات يوم نام محللا أو مفكرا كما كان يحلو له أن يُطلَق عليه ليستيقظ ويجد نفسه معارضا بل ومرشحا لرئاسة ماسمي (تقليدا للجزيرة ولجريدتكم مرات عند نقلهاالأحبار بعبارة "ماسمي ")بالمجلس الوطني,فكان ممن سقطوا إيديولوجيا قبل أن يسقط سياسيا وهو ماأتوقعه له لاحقا ,وكثيرون آخرون فهل سنرى مناع الذي لازلت أراه إلى اليوم يتحدث بلغة "سوريّة" شاملة وبلغة الإنسان قبل السياسة يسقط هو الآخر في زواريب وأزقة السياسة ؟؟!!
-
كبيرة شوي موووووومجلس شو و غليون ايش و 70 ماذا هلق نحنا صرنا معكم و مش عارفين كبيرة شويتين مو........... هيثم مناع سمعت كلامك عجبني و لو اني لست من المعارضة, المهم نتفق ع شي, و نوسع دائرة التلاقي لانو البلد بتساع الكل.
-
الرد على المعارضالله يرحم ابو خليل قباني فقد تحققت أمنيته وتحول العالم العربي كله مسرحاٌ
-
سذاجة ليست بعدها سذاجةعندما قرأت تعليقات المعارضين أعلاه، ملأ الاطمئنان قلبي مجموعة معارضة تفكر كما يفكر (أو لا يفكر) الأخوان فوق، ما بس من سابع المستحيلات تسقط نظام، ما فيها حتى تسقط تلميذ مدرسة روحوا شوفوا شي شغلة تنفعكم حاج عاملينلي نفسكم ثورجيي لا منطق ولا فكر ولا توجه ولا خلفية ثقافية صلبة، ولا حتى إتفاق عالعناوين الرئيسية، بين واحد والتاني، ما رح قول مجموعة والتانية مفكرين إنو الثورة هيي ينزل الإنسان على الشارع ويصرخ ويحمل كرتونة ويعلق مع الأمن وكل دقيقتين يقول "الحق عالنظام" ولو كانوا كل أعضاء "التنسيقيات" يفكرون ويتصرفون مثلكم، (وكما ظهر، فهم يفعلون)، فلا خوف على النظام ولو بعد مئة عام
-
الموالاة نعم نعم نعمو هيثمالموالاة نعم نعم نعم و هيثم المناع لا لا لا اعذرني هيثم المناع , الشعب طلع و أظهر تأييدو للمجلس , و بتصور وصلت الصورة !
-
شكرنهيثم المناع مناضل من اكثر من 20 سنة وهو الاو حق بالكلام اكثر من غيرو اما بنسبة للمعارضين الي ضهرو عساحة فجأة فهم عنجد مندسين الي تحكي عنهم الدولة والمجلس الوطني هو الممثل الاول للنيتو من اجل ضرب سورية
-
انتم القدوة ولستم القيادة والقيادة للشبابعليك يااستاذمناع ان تعترف ان زمن معارضتم واسلوبها قديم اثبت فشله وان اجيالكم وتنظيرهم على الحراك الشعبي الحالي الذي مل من اخذ الدروس منكم ومن النظام عن الوطنية والحفاظ عن الوحدة الوطنية ونسيبتم انناانتفضنا لنحقق ماعجزتم عنه فاعترف انكم صرتم من مذكرات معارض فاشل
-
وحدتكم طريق لتحقيق هدفناTammam Zeno أنا بحترم رأيك كتير أستاذ هيثم وبعرف أنو طروحاتك كتير رائعة وبعدم اعطاء التحركات الشعبية ولا السياسية أي طابع واحد وخاصة الديني لكن أنا بقلك بأن اي اجتماع لأصوات المعارضة بهدف تحقيق الغاية هو شيئ جيد مهما كان طابعة و فيما بعد نناقش التفاصيل لأن المعارضة الشعبية في الشارع تشنق كل يوم بعدم توحدكم و بخلافاتكم على السميات وكأنكم نسيتم الثمن الغالي الذي يدفعون وهو حياتهم ولا شيئ أغلى منها فأرجوك اجتمعوا مبدأياً من أجل الحفاظ على حيلة المدنيين في الشارع وكفانا تفرقة وخلافات جانبية ولنعمل على هدفنا الأوحد فكل القيادات السياسية المزعومة لاتسوى شيئ بدون الحراك الشعبي المستمر فحافظوا علية ....
-
تعليق على ما قاله دكتور هيثم مناعان المجلس الوطني الحالي ليس هو حل المستقبل في سوريا ولكن يجب ان نرى الامور كما هي عليه وليس كما نريد ان نرى ان الوضع المعارضة سورية كان سيكون من الافضل المعارضات الدول الربيع العربي لو بدا جميع بشكل صحيح وفكروا بمصلحة العليا لسوريا وشعبها وكان من الامكان افضل مما كان لذلك مع احترامي الفائق لدكتور وجميع اعضاء هيئة التنسيق ليست الهيئة هي ايضا هو الحل وكان اولا بهم ان ينضموا الى اعلان دمشق التي هي لها شعبيتها في الخارج ولم تكن بحاجة الى وقت كبير لاعتراف به ضمنيا من قبل الول الغربية وتعرف مع من تتناقش فليس لائقا بدكتور ان يرى الابرة في عين غيره ولا يرى المسلة في عينه فكما ان تيار الاسلامي هو المسيطر على المجلس الوطني فان التيار القومي العربي هو المسيطر على هيئة التنسق ودكتور يعرف عز المعرفة هذا الشيءفمثلا دكتور يعرف من الذي يمثل الاكراد في الشارع من لا لذلك عندما نقارن بين المجلس الوطني وهيئة التنسيق الذي حاولت بلع الاعلان الدمشق فجواب اكيد المجلس الوطني الذي على الاقل اعطت كل ذي حق حقه حتى ولو اخذ الاسلاميين اكثر من حجمهم مع فائق احترامي وتقديري لدكتورهيثم المناع
-
كلام سليم ولكنشكرا لك دكتور مناع كل كلامك سليم ولسنا ضدك لكننا ضد ان نبقى بدون مجلس يمثلنا مهما كان تصميمه او اعضائه وبعد سقوط النظام نحن من نصمم حكومتنا ومجلسنا
-
"الثورة" تأسلمت وفشلت يا أستاذ مناعومن لا يصدقني، فليقرأ بعض التعليقات أعلاه، ليرى بعينيه .. وليقنعني أن معظم من ينزل، لا ينزل من خلفية طائفية، ولو لم يضع ذلك على لوحة أو كرتونة
-
حوران جنة بدكم ثورة شيوعيةحوران جنة بدكم ثورة شيوعية كما كانت بعثية احنا الشعب مابدنا احزاب تسيطر على الحكم بدنا شرفاء يواكبوا ثورة الشعب دايرين على المناصب وعلى توزيعها من الان كنت احترمك هيثم مناع لكن بدات تهمش بعض الاحزاب كما همشوها زمان اصحوا ياشيوعيين الشيوعية انتهت ببلاد المنشا وبعدكم راكضين وراها وبدكم تهمشوا الثورة وتجيروها لصالحكم شو رايك ياغسان مفلح يامناضل نمت بالسجن 15 عاما من اجل الحرية والان ستمنع حرية الاخرين لماذا لاتولون سنجري انتخابات حرة واذا كان لكم شعبية اطلعوا ياشيوعيين احنا معكم لكن لاتهمشوا فئات عريضة من الشعب قدمت للثورة ماقدمته من دماء لكن الشيوعية والبعث شرب من منبع واحد ومن مشكاة واحدة انا بعرف راح تحذفوا التعليق لانه بيغرد خارج سرب الشيوعية لماذا تم حذف التعليق وعلى اساس بتنادوا بحرية التعبير والراي والله منبعكم انتم والبعث واحد بداتم تستبقون الاحداث وتسوقون لبضائعكم المهترئة اتركوا الجماهير تختار اتركوا الجماهير تختار .....
-
هيثم المناع و حسن عبد العظيمهيثم المناع و حسن عبد العظيم و امثالهم هم البديل الوطني في سوريا للطاغية و اسلاميي الانتهازية و الارتهان و التخلف.
-
كيف يمثلهذاالمجلس يمثل من وكيف ؟؟؟؟ 70% هكذا مشايلة شوهي شروة بطاطا... لا أحد يمثل إلا نفسه حتى تجري انتخابات تحدد أحجام الجميع
-
إن من يقول أن المجلس يمثل 70%إن من يقول أن المجلس يمثل 70% من الشعب السوري لا يقول الحقيقة، فمتى أجري هذا الاستطلاع للرأي وأين؟؟ وكم عدد الأفراد الذين تم أخذ رأيهم في هكذا مجلس؟ كفاكم لعباً بعقول الناس. المهم ليس التلاعب بالألفاظ والحقائق،يجب السعي لحماية سوريةومستقبل سوريةبحيث تكون افضل وبعيدة عن الظلاميةوالجهل الأعمى والحقد وأهم من كل شيئ بعيداً عن الطائفية
-
المعارضة المشرذمةلا استغرب التعليقات الواردة للمقال , فهذا احترامي لرأي الآخرين . استغرب ان يصبح هيثم المناع بطلا بين يوم وليلة ,وقد سمعنا منه ما سمعنا , عبر كل الشاشات المسخرة بالمال والخبرات المعادية لسوريا . قد يكون قد شذب من مواقفه , وهذه تحسب له , فلسنا ضد من يراجع نفسه , وهذه لغة العقل حين يرى تخبط المعارضين . للسادة المرحبين بالمجلس الوطني ,كونه يطالب بحماية مجلس الامن , وما ادراك ما مجلس الامن , فهذا تكرار ممل للحالة الليبية , فهل يرغب ابناء من وطني بالحل الليبي الذي ضيع ليبيا الى ابد الآبدين , كما ضاعت سلة غذاء العالم , جنوب السودان ؟ وتعليق يجعل من المجلس الوطني ممثلا ل70% من الشعب السوري !! من اين هذه الاحصائية ؟ لو كان كذلك لرأيت المليونيات يوميا في الشارع السوري , او لكانوا الفوا حزبا في الداخل وفازوا باي انتخاب سيحصل , اما ان نقبل بفرضيات انهم الغالبية , هكذا , تقديريا , فهذه حملة دعائية لا يفسرها الا تبرير الفشل . لا زال المجلس الوطني يعيش خلافات جوهرية في داخله , واصلا قبل ثلاثة ايام من اعلانه , كانوا مجموعتين كل في فندق , في الخارج , في اسطنبول . واما ان هيثم المناع , رغم انني لا احبه , مشروع مقهى عجائز , فما شاء الله عن الشقفة , غليون ... الى ما هنالك من وجوه رأيناها غافية في الاجتماع , طبعا لارهاق يصيب المسنين عادة .
-
مع الاحترام والتقدير شكر الله سعيكمالشعب السوري صحيح لايمكن أن يوجد فيه تأييد للأخوان يزيد عن 10% ولكن المسلمين عندهم تأييد للأسلام يفوق 80% ولا يغرك المظاهر وجهود الدولة المستمرة لمحاربة الدين وأهله على مدى عقود وكثرة الأحزاب والمتكلمين بالنيابة عن العلمانين والشيوعين ..او أصحاب الفكر الشيوعي السابقين واللاحقين أمثال الدكتور مناع ....لن نقبل بتغييب هويتنا فقط لأن النظام فعل ذلك وسكتنا على مضض ...لانريد أن نجبر أحد علىمعتقداتنا ولكننا نريد ممارسة ديننا ورفع أصوات مآذننا كما نحب ونشتهي ....وبلاد الشام هي بلاد الاسلام التي حكمته من 1400 سنة ولم تغيب أحدا من أقليات أو غيرها حتى عبدة الشيطان وجدوا سعة في بلاد الشام
-
من أصدق الرجال وأشرفهم ...من أصدق الرجال وأشرفهم ... سوريه كلها تشكرك. كانت مواقفك دائما لخير الوطن بعيدا عن أي أحقاد أو طموحات شخصيه.
-
المجلس الوطني يمثل ٧٠ ٪ من درعاالمجلس الوطني يمثل ٧٠ ٪ من درعاوهيثم مناع وطني بامتياز
-
تحيةد.هيثم مناع أيها الوطني المخلص ونحن معك!د.هيثم مناع عودات يتعرض لحملة شعواء تشوه سمعته ،وتاريخه ،وهذه القوى تتلقى أوامرها من واشنطن ،وباريس،واستنطنبول ،قوى تلهث وراء الاستيلاء على السلطة في سورية بأي ثمن ،حتى لو تطلب ذالك تدخل عسكري للناتو،وهيثم مناع يعمل بدون كلل لنجاح الثورة ،وللحفاظ على سورية قوية موحدة ديمقراطية،دولة المواطنة الحقيقية،فتحية لك أيها الوطني المخلص ونحن معك !
-
شكرًا لكم لأنه لَاول مرة أقرأشكرًا لكم لأنه لَاول مرة أقرأ لمعارض يقول ألحقيقة بالنسبة إلى إيران وحزب الله فالمطلوب محاربتهم بالنيابة عن أميركا وعن أعدأ هذه ألأمة ومنذ أليوم ألأول كنت احب ان أسمع كلام من هذا النوع شكرًا
-
لــــــــن تضيــــعلــــــــن تضيــــع مـــنــــجــــزات الثورة الســــوريـــة الّا نتيجة الدور التـــــركــــي المفــــضوح والمعــــيــــب بحقـــــنا نـــحــــن الســــوريـــيـــن...... للأســــــــف
-
الى القارىء المجهول الذي يقولالى القارىء المجهول الذي يقول ان "الجميع يعلم لصالح من يعمل" وهو يقصد بهذا هيثم مناع. انا اقول الى هذا القارىء: انا لا اعلم لصالح من يعلم، فهل له ان يعلمني، طالما ان الجميع يعلم... ما عدا انا.ـ
-
الكلام الفصل للشارع السوريربما أن المناع لا يقرأ اللوحات والشعارت التي ترفع يومياً وفي جميع المدن السورية والتي تؤيد المجلس الوطني السوري وتدعمه وتعتبره الممثل الوحيد لها... هؤلاء هم القوة على الأرض وهؤلاء الذين يقدمون التضحيات وهؤلاء الذين يقررون من يمثلهم وليس المناع وأمثاله الذين يحاولون الالتفاف على الثورة من أجل منصب لن يناله ولا حتى بأحلامه...
-
يبدو أن معارضة المناع للمجلسيبدو أن معارضة المناع للمجلس الوطني ليست بسبب دعمه من الغرب كما يقول بل بسبب ميله إلى المقترح الروسي لتعيينه رئيساً للحكومة السورية المقبلة وهو ما لم يكن يحلم به المناع في أفضل ظروفه... وعدائه لمن يسميهم بالإسلاميين والذي يحاول ما أمكنه إقصائهم وتهميشهم رغم التأييد الكبير الموجود لهم في الشارع.. على كل حال فإنني أعتقد بأن صوت المناع ليس له صدى حقيقي في الشارع السوري..
-
اولا"شكرا"للسيد عثمان علىاولا"شكرا"للسيد عثمان على المقابله الهامه,اراحتني مضامينها,والوضوح بالرؤيه لدى السيد مناع,وهو بهذه الرؤيه اعتقد انه عبر عن اراء كثيره من المتابعين بحذر, ان الموقف الوطني الديمقراطي ليس غريب عن تاريخ السيد مناع,بعيدا" عن التبعيه او الحقد اوالموقف الطائفي الذي تلوت به الكثيرون من رعاع الاطراف المعنيه والمثقفون منهم احيانا", ولكن كيف يمكن مواجهة ظاهرة العسكره والأغتيالات ,,ان الغرب بتلوناته سيدفع الى دعم هذه العسكره وربما اكثر من ذلك لحرف الحراك الشعبي وتلويثه باتجاه ـ عراق جديد ـ اي باختصار عرقنة الحراك الشعبي بأشكاله .السؤال كيف يمكن مواجهة الحركات المسلحه,كيف يمكن تنفيث هذا الأحتقان الطائفي,كيف يمكن مواجهة حجم هذاالفساد الذي يحتاج الى معجزه الهيه لانتشالنا منه وليس له اي مصلحه غير تكديس امواله. كيف يمكن فرز اصحاب الخبرات و النيات الحقيقيه لبناءوطن جديد بأنسان جديد. نزار.أ
-
المجلس الوطني يمثل ٧٠ ٪ منالمجلس الوطني يمثل ٧٠ ٪ من الشعب السوري ، وهذا ممتاز جداً ، ويستحيل تحقيق أفضل من ذلك ، والهيئة التي يمثلها السيد مناع لا تمثل سوى مقهى لعجائز لا يعرفهم جيل الثورة السورية ، ولا يستطيع التفاهم معهم ، العمل السياسي بالنسبة لهم وللسيد مناع هو التنظير واصدار البيانات ، وهذا ليس عملاً سياسياً على الاطلاق ، هذا تفكير رغبوي وهي حالة غير طبيعية للسلوك لاتؤدي إلى شيء ، أول من سقط في مسيرة الثورة السورية هو أنت يا هيثم مناع ، تبحث عن أسباب لاعاقة عمل الآخرين المخلصين ، قلت المجلس اخواني ، ثم تموله تركيا ، ثم الآن نادي واشنطن ، وبالتأكيد ستقول غداً شيء آخر ، لكن الشعب السوري يعرف السبب الحقيقي لرفضك المجلس ، خسارة يا هيثم ، لكن عادي حصلت في كل زمان ومكان
-
قضية هيثم مناع هي هيثم مناع.قضية هيثم مناع هي هيثم مناع. لا شيء آخر.
-
الى هيثم مناعهل ما زلت معارضا بحيث اننا نراك على محطة العالم غالباماتكيل التهم للمعارضين اكثر من ابواق النظام
-
بالنسبة لي هذا الشخص هو مؤشربالنسبة لي هذا الشخص هو مؤشر فبرأيه دائما أستنير. لإنه ينظر إلى البعيد وعيناه على سورية علها تصبح على خير
-
سوريا تكبر بأمثالكمن أصدق من سمعت ورأيت، عندما أسمعك يا أستاذ مناع، أرى حلمي بسوريا التي أرغب. سوريا في هذه الأوقات بحاجة لأمثالك.
-
الكلام عقلاني ومقبولالكلام عقلاني ومقبول
-
كلام في الصميمأستاذ هيثم كلامك جدا منطقي ونحن نعرف أسلوبك من خلال متابعتنا لقائاتك ومقابلاتك التلفزيونية وأسلوب تفكيرك بس يا سيدي ألا ترى أن هذا النظام لا تنفع معه كل هذه النرجسية باالتعامل معه هو يرى هكذا منطق وهكذا تفكير دليل ضعف وليس عقلانية تريد العبور لبر الامان فهو لا يفهم ولا يغير الا بالضغط والتخويف وليس بعيدا عنا التوتر مع تركيا عام 1998 والخروج من لبنان عام 2005 فهو يريد ان يستفيد من المتناقضات الدولية لاقصى حد وهذه تحسب له ولكن مع شعبه العكس تماما يجب أن يعطي ويعطي ويعطي ليحصل على القليل بس انا أتوقع يا سيد هيثم أنه بتفكيرك وأسلوبك هذا لن يكون لك مكان في المرحلة القادمة لأن المعركة عم تفرض على الشعب ولا مكان في ذلك الوقت للتنظير أسمحلي
-
الخد تعود عاللطمكلام السيد مناع يلقى أثراً طيباً في نفسي . ويبقى الخوف من التعامل مع ممثلي الدفاع عن حقوق الانسان انهم ادمنوا الفشل والعجز في هذا العالم الظالم . ومع ذلك فله تأييدي .
-
أعانك الله يا د. مناعأنا لست مع الثورة السورية، ولكنني لا أستطيع سوى الإنحناء أمام هذا الرجل الكريم والمحترم لكل ما يطرحه من منطق وأفكار. ليت كل الثورة كانوا مثل هيثم مناع، لكنا وقفنا معها، ولكن مع الأسف ما يوجد اليوم هو مجموعة تريد تقاسم الكعكة قبل أن يتم شراء المواد الأولية لصنع تلك الكعكة، يختلفون على ذرية العريس والعروس من قبل ولادة العرسان أنفسهم. وعلى صفحة د. هيثم على الفايسبوك أجد الأسى والحزن الأكبر: لقد انفض عنه الغالبية العظمى من أنصار الثورة الموتورين واتهموه بتفريق كلمة الثورة وبأنه عميل سري وجمعوا كل صفات التخوين في شخصه، بينما سعد أنصار النظام بذلك وشمتوا به وبالثوار! فما العمل؟! أهذا جزاء من يقول الحقيقة والصدق في زمن المجانين والموتورين من كل الأطراف؟ لقد خسر هذا الرجل والده قبل عدة أشهر ولم يستطع أن يذهب لجنازته وتوديعه، وخسر أخاه بعد ذلك اغتيالاً، وخسر أناس كثر من أبناء بلده درعا، ومع ذلك رفض كل إغراءات المال الخليجي والأميركي والصهيوني الفرنسي، وبقي يناضل ضد العسكرة وضد الطائفية وضد لصوص ومتعدهي الثوار، بقي ملتزماً بمبادئه. ليته يصبح رئيساً لحكومة انتقالية في سوريا، فلن نجد رجلاً مثله بين ثوار سوريا الحاليين. الخوف من أن يقوم احدهم بقتله لا سمح الله، ويتهم مخابرات النظام في الخارج، وبالتالي يكون منفذ العملية قد ضرب عصفورين بحجر واحد: تخلص من صوت الحق في المعارضة الخارجية التي تزعجه لعدم ركوبها الموجة، وأضاف تهمة جديدة على كاهل الحكومة السورية التي لم نعد نعرف ما لها وما عليها من كثرة كذب المعارضة عليها من جهة، ومن كون الحكومة السورية "جسمها لبيس"! الله يحمي سوريا والسوريين الشرفاء
-
اولا هيثم مناع ليس دكتوراولا هيثم مناع ليس دكتور ثانيا اليوم شاهدنا الدكتور برهان غليون على شاشة الجزيرة في برنامج بلا حدود وقد رفض رفضا قاطعا التدخل العسكري وعسكرة الشارع وقال بأن الاخوان تمثيلهم قليل جدا ويريد دولة مدنية بإمتياز يعني كلام هيثم مناع ملغوم ويبدو ان الغيرة او الوعود من روسيا بدأت تدغدغ احلامه ثم من كان يستمع اليه سابقا يقول بأنه ليس هو هيثم واخيرا انكشف على حقيقته والكل يعلم لصالح من يعمل ومع من وغدا لناظره قريب.
-
إي طالبوا قد ما بدكنيعني كل هذا منيح ومقبول وعال، نسبياً (بالرغم من استمرار معارضي الخارج برفض رؤية الواقع الداخلي، والحجم الحقيقي الضئيل للاحتجاجات) بس حابب إسمع بس وجهة نظر من معارض واحد تقدم حلاً غير أمني للكوارث الأمنية في البلاد كيف يفترض أن يصل الطرفان إلى حوار في ظل هذه الظروف؟ فسرولنا، إذا بيقدر الأستاذ مناع يقدم للقيادة السورية، شي حل يوقف الاغتيالات والتصفيات والاستهدافات والتسلح والمواجهة العسكرية وقبض الأموال، دون أن تتم عمليات ملاحقة واعتقال لمن يحمل السلاح يا ريت يجاوبني على هالسؤال