حدد القانون الجديد ثلاثة أنواع من الجرائم صنفها بـ«الإرهاب» و«تأليف منظمة إرهابية» و«تمويل منظمة إرهابية». عقوبة الأولى بين 10 و30 سنة سجن، فيما الجريمتان الباقيتان عقوبتهما بين 5 و15 سنة سجن. الرئيس فرناندو لوغو أرسل القانون في بداية العام إلى الكونغرس بعدما كان قد سحبه من أدراج الكونغرس. وكان الرئيس لوغو وحلفاؤه ومنظمات حقوق الإنسان قد اعترضوا على هذا القانون، ولدى إعادته إلى الكونغرس، فضّل بعض النواب المعترضين على القانون التغيّب عن الجلسة، فيما فضل البعض الآخر التزام توجيهات الرئيس «الجديدة».
اقرار قانون مكافحة «الإرهاب» يمثّل رضوخاً للضغوط الأميركية
موسى علي حمدان مطلوب من الإنتربول الأميركي منذ عام 2008، واعتُقل بعد ملاحقة دامت 22 يوماً حسب معلومات البوليس الباراغواياني، وهو متهم بالقيام بنشاطات في عامي 2008 و2009 في فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا وبالإشراف على اجتماعات تهدف إلى تمويل منظمة حزب الله. كذلك تتضمن لائحة الاتهام التعاطي بالعملة المزورة وترويجها، وبيع جوازات سفر وبضائع إلكترونية مزورة أو غير شرعيّة بين لبنان والباراغواي وبينين، وأيضاً المتاجرة بالسيارات المسروقة بين الباراغواي والبرازيل وبينين، وقد تقدمت السفارة الأميركية بطلب لسلطات الباراغواي من أجل تسليمه للولايات المتحدة.
(الأخبار مع صحيفتي «أ ب سي كولور» و«أولتيما هورا» الباراغوايتين)