وتضاربت المعلومات حول ما قاله الامير اثناء التحقيق معه اذ أفاد مسؤولون أمنيون أمس أن الأمير «صرح بالتحقيق معه أنه استحصل على المخدرات من صديق سعودي، يعيش في السعودية حالياً، وأنه يحملها للاستخدام الشخصي». غير أن مسؤولاً قضائياً قال لـ«الأخبار» إن الامير أبلغ المحققين في الشرطة القضائية عن مكان شرائه كمية الكوكايين وهو ملهى ليلي في منطقة الجميزة.
على أي حال، تأكدت الشرطة أن الامير يتعاطى الكوكايين إضافة الى تعاطيه مادة القنّب الهندي (حشيشة الكيف) بعد أن أرغمته، بناءً على إشارة القضاء، على إجراء فحص للبول وإجراء تحليل كيميائي تلقائي عليه.
أطلق سراح الأمير بسند إقامة بعدما تبيّن أنه مدمن وليس تاجراَ
الاتصالات المكثّفة التي شملت مكتب رئيس الحكومة سعد الحريري، بحسب مسؤول قضائي رفض الكشف عن اسمه، أثمرت. فبعد ساعات قليلة على كشف «جرم مشهود»، أمرت النيابة العامة في جبل لبنان بإطلاق سراح الأمير بسند إقامة «على غرار ما يجري عادة مع متعاطي المخدرات» فهو، بحسب مسؤول قضائي «ليس تاجراً بل يعاني
الإدمان».
ولم يعرف ما إذا كان ذلك «مخرجاً» لمنع أزمة دبلوماسية بين لبنان والمملكة العربية السعودية أو نتيجة لـ«الاحترام» الذي يتمتّع به الأمراء في لبنان.
(الأخبار)