الذين لم تتعرف المختبرات الجنائية إلى هويّاتهم هم 14 لبنانياً و7 إثيوبيين
ويلفت المصدر في المختبرات الجنائية إلى أن «إدارة المستشفى اتصلت بالمختبرات الجنائية وزوّدتها بقائمة من الأسماء التي تأكدت نتائجها في المستشفى، طالبة أن تعطيها المختبرات الأولوية لتسريع نتائجها من أجل عائلاتها». أما بالنسبة إلى حصيلة أمس من النتائج، فكشف المصدر عن أنه «لم يصدر نتائج فحوص لجثث جديدة، باستثناء مجموعة من الأشلاء يتعدّى عددها السبعة تعود إلى جثثٍ تم التعرف إليها سابقاً». وعن الجثة شبه المكتملة التي انتشلت أول من أمس، رفض المصدر التصريح عن هويتها، رغم شكّه في أنها تعود إلى إحدى اللبنانيتين (رنا الحركة وروان وزنة) اللتين لا تزالان مفقودتين إلى الآن. ويقول المصدر إنه بالنسبة إلى عدد الجثث التي لم يتم التعرف إليها حتى الآن في المختبرات الجنائية «هي 14 لبنانياً و7 إثيوبيين»، وهذه الأعداد تختلف عن جردة مستشفى بيروت الحكومي. وبحسب المصدر، فإن «أعداد الذين لم يتعرّف المستشفى إلى هوياتهم هي 11 لبنانياً و10 إثيوبيين». ومع ذلك، يمكن القول إنه تم إلى الآن التعرف إلى نحو «70 راكباً»، بحسب الأدلة الجنائية.على الشاطئ، لا تزال سفينة «أوديسى إكسبلورر» تستكمل مسحها الصوتي للمنطقة. وكانت قد رصدت أول من أمس أشلاءً جديدة للضحايا، سيعمل فوج مغاوير البحر على انتشالها فور انتهاء عملية التصوير.
على صعيدٍ آخر، تعقد لجنة أهالي الضحايا اجتماعاً اليوم للبحث في خطوات الأيام المقبلة. يُذكر أن تجمّع الهيئات الأهلية التطوعية في لبنان، طالب المسؤولين اللبنانيين، في اجتماعه الدوري أمس، بإنشاء «هيئة وطنية لإدارة الكوارث تضمّ جميع الأجهزة الحكومية والعسكرية والأمنية ومنظمات المجتمع المدني، من شأنها وضع خطة طوارئ شاملة لتحقيق الجهوزية الكاملة على الصعيد التقني والعملي لمواجهة أي أزمة قد تطرأ مستقبلاً». ودعا التجمع إلى مواصلة البحث عن الضحايا ومواكبة كارثة الطائرة الإثيوبية على الصعد القانونية والإنسانية والاجتماعية لدعم أهالي الضحايا من جراء هذه الكارثة. وانتقد التشتت الرسمي وتعاطي بعض وسائل الإعلام مع أخبار الكارثة لجهة المصطلحات خاصة. يذكر أن لبنان ينتظر وصول تقرير أوّلي من باريس عن الصندوق الأسود الأول بين يوم وآخر.
(الأخبار)