تزامن ذلك مع موعد الامتحانات الرسمية، لكن قيل للطلاب إن الإدارة الجديدة قد نقلت الامتحانات إلى مهنية أميون.
وكانت باحات المعهد الخارجية والطريق العام المؤدي إليها قد شهدت تجمعات كثيفة وزحمة سيارات وطلاب، وسط إجراءات أمنية كثيفة من قوى الأمن الداخلي والجيش. ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام أن إقفال المعهد صباح أمس جرى «بقوة السلاح، حيث اعتُدي على الممتلكات العامة فيه».
المدير المعيّن استحصل على إشارة من النيابة العامة بفتح المعهد
وردّ مصدر مسؤول في التربية، مساء أمس، على المواقف التي تناولت تكليف مدير لمهنية زغرتا بالقول إن «تكليف مدير لا يخضع لاستمزاج رأي جهات لا ينصّ القانون على استطلاع رأيها».
كذلك نتج من هذا القرار ردود فعل زغرتاوية. فقد رأى عضو كتلة لبنان الحر الموحّد، النائب أسطفان الدويهي «أن نهج الاستئثار متأصّل في السلوك السياسي لقيادة تيار المستقبل، حيث تتخذ القرارات من منطق المزرعة». ورأى مكتب المعلمين في تيار المردة أن «القرار مخالف لأبسط الأمور القانونية. وأكد وقوفه إلى جانب أساتذة المعهد الذين اتفقوا على تصعيد التحرك ابتداءً من يوم الاثنين». وكان المدير المعيّن للمعهد، طوني العمّ، قد تقدم بشكوى لدى المراجع المختصة واستحصل على إشارة من النيابة العامة بفتح المهنية، إلا أن هذه الإشارة لم تطبّق بحسب ما قال رئيس «حركة الاستقلال» ميشال معوض الذي رأى في مؤتمر صحافي أن القرار «غير مخالف للقانون، وهو قانوني مئة بالمئة» وأن «المدير الجديد يتمتع بكفاءة عالية، وإن كان هناك من اعتراض، يجب أن يكون لدى مجلس شورى الدولة، لا بالطرق العسكرية»، واصفاً ما جرى بأنه «تعدٍّ من فريق سياسي على المهنية ومنع دخول الدولة إلى زغرتا أسوة بعهد الميليشيات». وقال: «إما كلنا تحت سقف القانون، وإما شارع مقابل شارع».