الأوامر التي يرسلها التلميذ للسلحفاة تحدد طول الخطوط، والألوان، والمساحات البيضاء، والزوايا، وغيرها من المعطيات التي يتم على أساسها الرسم. بالإضافة إلى سلحفاة الكمبيوتر، اعتمدت مدارس بريطانية تعمل في صفوف الفنون، وتحديداً في حصص الرسم، على الروبوت الآلي الذي يقوم بالرسم بعد أن يتلقى الأوامر من خلال الكمبيوتر أيضاً. هذه النشاطات لتشجيع التلاميذ على متابعة حصص الرسم.
لم يعُد أسلوب « The Logo Turtle»، مُتبعاً اليوم في المدارس البريطانية، واستُبدل بطرق وأساليب جديدة هدفها إدخال التكنولوجيا في كل الفنون، من الكاميرات الرقمية، إلى الاعتماد على برنامج الفوتوشوب. وتطبيق أساليب المقارنة بطرق الرسم التقليدية على الورق، وبين الرسم بواسطة الكمبيوتر هناك الكثير من الفرق. عند الضغط على زر
تحدثت وكالة «Becta للتعليم والتكنولوجيا»، في تقرير نشرته أخيراً عن أهمية التقنيات الحديثة في الفنون والتصميمات، وذكّر التقرير كيف بدّل الكمبيوتر النظرة إلى الفنون في المدارس، وجعلها فنوناً تقنية تعتمد على الإبداع والابتكار. كان هدف الوكالة منذ تأسيسها العمل على إدخال التكنولوجيا في التعليم المدرسي، وجعل التلاميذ بمختلف أعمارهم قادرين على الإبداع والتجديد في مختلف الميادين والأفكار. كما تهدف هذه التقنيات إلى مساعدة مدرّسي الفنون في ابتكار أفكار واقتراحات فنية جديدة، ما داموا لن يواجهوا مشكلة متابعة التلامذة غير الموهوبين.
موقع ومكافأة
من المواقع الإلكترونية التي صممت لتعليم الرسم موقع www .myoats.com، فيه يختار المسؤولون عن الموقع الأعمال الجيدة فيعرضونها على الصفحة الرئيسية، مشيرين بالطبع إلى اسم صاحبها
قضية شغف
لفتت صحيفة «غارديان» إلى أن دراسات رسمية بيّنت شغف غالبية التلامذة في المدارس وتعلقهم بالفنون التقنية، وعلى كل حال يبدو أن هذا التوجه عالمي ولا يقتصر على الأولاد البريطانيين