مقاطعة الدولة والعصيان المدني
رآهما حزب «حراس الأرز ـــ القومية اللبنانية» أقرب السبل للخلاص من «الحال المافيوية» السائدة، متسائلاً «إذا كانت السلطة السياسية، بشقيها الموالي والمعارض، عاجزة عن انتخاب رئيس للجمهورية، وإيجاد حلول معينة لأزمات لبنان المتراكمة، وتنفيذ القرارات الدولية (...) ووضع حد لموجة بيع الأراضي للأغراب، وعن التفاهم في ما بينها على الحد الأدنى من العوامل التي تمنع انهيار الجمهورية، فلماذا هي باقية في مواقعها ولا ترحل ولا تعترف بفشلها؟».
ما جريمة برّي؟
![](/sites/default/files/old/images/p05_20080503_pic3.jpg)
القوى الداخلية عاجزة
عن إجراء تسوية «بمعزل عن الصراعات الإقليمية والدولية»، بحسب رئيس حزب الحوار الوطني فؤاد مخزومي، الذي تمنى «أن ينجح الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى في مساعيه المتجددة للتقريب بين القوى السياسية اللبنانية، وخصوصا في إزالة العراقيل من أمام دعوة الرئيس نبيه بري للحوار لتنفيذ المبادرة العربية لحل الأزمة السياسية»، مشيراً إلى «أن الذهاب إلى تدويل الأزمة السياسية دونه المخاوف على الوحدة الداخلية الضرورية للحفاظ على لبنان الكيان والصيغة ووحدة الأرض واللبنانيين».
إجراءات صارمة بحق إسرائيل
![](/sites/default/files/old/images/p05_20080503_pic3.jpg)
فئران تجارب
في مختبرات القتل الأميركية والإسرائيلية المتنقلة في المنطقة والعالم. هكذا تنظر أميركا إلى شعوبنا، على ما قال المرجع السيد محمد حسين فضل الله، في خطبتي صلاة الجمعة، مشيراً إلى «أن المحكمة الأميركية ـــ الإسرائيلية تواصل أحكامها بعد فتوى الحاخام الأكبر التي رأت العرب حشرات وأفاعي ينبغي القضاء عليهم، فتدور حمى الموت من غزة إلى الضفة الغربية، وصولاً إلى مدينة الصدر في العراق وإلى الصومال». ورأى أن «الحوار اللبناني ـــ اللبناني، لا يمثل حواراً بشأن الحل الوافي للأزمة بالبحث في القضايا التي كانت ولا تزال محل الخلاف السياسي، الأمر الذي لن يؤدي إلى أية نتيجة حاسمة».
مناورة لا تقنع ولا تخدع
هكذا وصف المجلس الأعلى لحزب الوطنيين الأحرار بعد اجتماعه برئاسة رئيسه دوري شمعون تصريح رئيس المجلس النيابي نبيه بري «الذي يساوي فيه بين الحوار وانتخاب الرئيس، لأننا أمام موضوعين مختلفين تماماًَ»، وقال: «إننا مع وقوفنا دائماً إلى جانب الحوار، نرى الأولوية في انتخاب الرئيس الذي تعود إليه حق رعايته».