على فكرة
رغم أن وزارة العدل كانت قد أصدرت الأمر لإنجاز بناء مكتب لأحد القضاة في قصر عدل بعبدا، فإنها أغفلت أن تُرسل نجّاراً لإصلاح أبواب المكاتب المخلّعة في القصر المتصدّع. فأبواب مكاتب القضاة ورؤساء الأقلام والموظفين في العدلية لا تزال مخلّعة منذ البلاغ الكاذب عن وجود قنبلة داخل القصر، حينها لم يتمكّن خبراء المتفجّرات من الدخول إلى المكاتب بعدما أوصدها الموظفون بالمفاتيح، وغادروا فلم يجد هؤلاء خياراً سوى تحطيمها. ورغم مرور نحو شهرين لا تزال هذه الأبواب تنتظر التفاتة من المعنيّين لإصلاحها.