المصدر: center of automotive management ،LMC، ستاتيستا
حتى الآن، هناك 4 أنواع رئيسية من السيارات الكهربائية على النحو الآتي:
- «EV» أو (electric vehicle) أي السيارة الكهربائية التقليدية التي يتم شحن بطاريتها عبر مقبس كهرباء.
- «HEV» أو (hybrid electric vehicle) أي السيارة الكهربائية الهجينة التي تعمل بواسطة البنزين والكهرباء لكن لا يمكن شحنها بالكهرباء عبر مقبس، بل يتم شحن البطاريات من خلال تقنية تُعرف بالـ«regenerative braking» أي من خلال الفرملة خلال التنقل بالسيارة.
- «PHEV» أو (plug-in hybrid electric vehicle)، أي السيارة الكهربائية الهجينة التي تعمل بواسطة البنزين والكهرباء، إنما يمكن شحنها أيضاً عبر مقبس كهربائي.
- «FCEV» أو (Fuel cell electric vehicles)، هي سيارات كهربائية تعمل بواسطة الهايدروجين من خلال إفراغ كميات منه في البطارية خلال 3 دقائق لتغطية قدرة سير تبلغ 500 كيلومتر. وهذه أكثر أنواع السيارات الكهربائية نمواً في السوق حالياً.
في عام 2022، مثّلت سيارات الـ«EV»، نحو 11% من إجمالي مبيعات السيارات في أوروبا و19% في الصين. كما بلغت حصّة الـ«EV» والـ«PHEV» المبيعة في أوروبا نحو 20.3% من مجمل السيارات المبيعة.
وعلى صعيد الدول، ما زالت الولايات المتحدة الأميركية متخلّفة عن الصين وأوروبا في مبيعات السيارات الكهربائية. علماً أنه في العام الماضي، باع صانعو السيارات الكهربائية نحو 807 آلاف سيارة كهربائية بالكامل في الولايات المتحدة، وهو ما يمثل ارتفاعاً في حصّة السيارات الكهربائية بالكامل إلى 5.8% من إجمالي السيارات المبيعة، مقارنةً بـ3.2% في السنة السابقة. وفي ألمانيا، البلاد المشهورة بفخامة سياراتها وجودتها، وأكبر سوق للسيارات في أوروبا، استحوذت السيارات الكهربائية على 25% من إنتاج السيارات الجديدة العام الماضي، وفقاً لـ«جمعية مصنّعي السيارات الألمانية VDA». وفي كانون الأول الماضي، كان عدد السيارات الكهربائية المبيعة في البلاد أكثر من السيارات التقليدية.
وبشكل عام، فإنه في عام 2022 انخفضت مبيعات السيارات الجديدة في العالم بنسبة 1% لتبلغ 80.6 مليون سيارة رغم نموّ المبيعات في الصين بنسبة 4% وهو ما حال دون تدني المبيعات بشكل دراماتيكي، إذ انخفضت المبيعات في الولايات المتحدة بنسبة 8% وبنسبة 7% في أوروبا بسبب موجات التخضم وركود الاقتصاد هناك الذي أدّى إلى ارتفاع أكلاف الطاقة وانعكس سلباً على سلاسل التوريد، وأبرزها الشحن.
ورغم حداثة سوق السيارات الكهربائية، إلا أن سمة الاحتكار المسيطرة على سوق صناعة وبيع السيارات انتقلت إلى هذه الصناعة مدفوعة بالاحتكار التكنولوجي. حالياً تُعدّ هذه الصناعة مغلقة، إذ تهيمن عليها 4 شركات هي: «Tesla» الأميركية، «BYD Motors» الصينية، «SAIC Motor» الصينية، و«Volkswagen» الألمانية.
بالنسبة إلى الخيارات، تبدو الشركات الصينية أكثر جاذبية من ناحية الأسعار، فعلى سبيل المثال، سيارة «Atto3» من شركة «BYD» الصينية، تباع بأكثر من 20 ألف دولار بقليل داخل الصين، ونحو 32 ألف دولار في أستراليا، و35 ألف دولار في أوروبا. على المقلب الآخر، أبخس سيارة تقدمها شركة «تيسلا» الأميركية، نوع «Model3» تباع بـ45 ألف دولار. علماً أن كلتا السيارتين متميزتان في المواصفات والجودة، لكنّ الفرق الأبرز أن «تيسلا» هي شركة برمجيات في جوهرها، واستطاعت، كونها موجودة على الطرقات منذ عدة سنوات مضت، أن تجبي عدداً أكبر من البيانات، وبالتالي لديها نظام سائق آليّ متقدم عدة سنوات عن باقي السيارات الكهربائية. لكن في ما عدا ذلك، السيارات الصينية في هذا المجال تُعد منافسة من ناحية السلامة وأمان البطاريات والمدى الذي يمكن قطعه عند كل إعادة شحن.