..
قبلَ التفكير في استبدالِ القُبَّعات،
لِنُبدِّلْ ما تحتها!
26/1/2015
ورقة -3
يا للهول! يا للهول!
ما الذي يمكن أن أفعله ــ أنا المهزومَ بالفطرة ــ إذا تخلّيتُ عن وساوسي، وبغضائي، وجنوحي الافتراضيّ (الافتراضيّ والأصيل) إلى الجريمة؟..
بكلّ أسف، كنتُ سأتحوّلُ إلى دابّةٍ سَوِيّة، صالحةٍ للحياة، ومجرّدةٍ من جميع أدواتِ الغضبِ والخطيئةِ والقدرةِ على تلفيقِ الأحلام والجرائم:
دابّـة مُتَوَّجة.
1/2/2015
ورقة -4
الذين يَــتَـغاضون عن رؤيةِ «المآسي» ويَـتَنصّلون مِن الخوضِ في «مجاريرها»،
يقولون عادةً: لا تمكنُ الكتابةُ عنها.
..
ببساطة:
ما تَصعبُ أو «لا تمكن» الكتابةُ عنه
غيرُ جديرٍ بالكتابة.
1/2/2015