مقطع من LE BARBIER DE SEVILLE/ OUVERTURE
الرائعة الكوميديّة التي لحنها روسيني بعد أربعة عقود على كتابتها للمسرح على يد الفرنسي بومارشيه (1775)، تضاف إلى رصيد «البستان». فقد راكم المهرجان روائع الأوبرا منذ انطلاقته، من عناوين مغمورة ذات قيمة تاريخية، إلى الكلاسيكيات وبعض أشكال الأوبرا الحديثة.
شهدت مدينة روما العرض الأول لـ«حلاق إشبيليا» في عام 1816، وقد مني حينها بفشل ذريع. لكنّ العمل الأوبرالي لم يتأخّر في فرض حضوره، بفضل التماسك الموسيقي المذهل. الألحان جميلة ومتلاحقة، بدءاً من الافتتاحية الأوركسترالية، وصولاً إلى الاحتفال الختامي. ويقال إن روسّيني أنجز مدوَّنة العمل الضخم المؤلفة من 1600 صفحة في مدة خيالية لا تتخطى ثلاثة أسابيع، وكان يومها شاباً في
تماسك موسيقي مذهل، ألحان جميلة ومتلاحقة، بدءاً بالافتتاحية الأوركسترالية
أوبرا المغامرات العاطفية الملأى بالمواقف الحرجة والفكاهية، وذات النهاية السعيدة، هي الجزء الأول من قصة «عرس فيغارو» التي كتبها بومارشيه أيضاً، وتولّى موزار تخليدها في الأوبرا الشهيرة. إذاً، سنترك خشبة «البستان» على ليلتين لمغامرات روزينا وفيغارو.
8:30 مساء الغد وبعده ـــــ «مهرجان البستان»
(بيت مري). للاستعلام: 03/752000
www.albustanfestival.com