«صراع الجواسيس» أول عمل عن حرب الجاسوسية من بطولة فتاة
من جهتها، تجاهد المخرجة رشا شربتجي لتصوير المشاهد الأخيرة من «إبن الأرندلي» قبل رمضان نزولاً عند طلب الفنان يحيى الفخراني. ورغم التأخير، يبقى الأكيد أن العمل سيتمتع بتسويق جيد بسبب جماهيرية الفخراني.
أما المخرج شوقي الماجري فقرر إلغاء عدد من مواقع التصوير في مصر والعودة إلى سوريا لإنجاز المشاهد الباقية من «هدوء نسبي» بطولة نيللي كريم وعابد فهد. وهو من المسلسلات التي بدأ تصويرها أيضاً في مرحلة متأخرة وقد يستمرّ التصوير مع بداية رمضان.
ورغم أن الـ«سيتكوم» المصرية ترفع شعار «اليوم = حلقة» أي أنّ تصوير الثلاثين حلقة يحتاج إلى ثلاثين يوماً فقط، إلا أنّ «فؤش» الذي يقوم ببطولته حالياً أحمد رزق لا يزال خارج الحسابات حتى تطمئن القنوات إلى إنجاز أكبر عدد من الحلقات قبل شهر رمضان. وخصوصاً أنّ السرعة في تصوير هذا النوع من المسلسلات تؤدي غالباً إلى ضعف في المواقف الكوميدية، ما قد يؤثر على مستوى العمل الذي يخرجه أحمد سمير فرج بعد اعتذار رامي عادل إمام.
ويختلف الوضع تماماً بالنسبة إلى مسلسلَي «اغتيال شمس» و«أيام الحب والملح»، إذ إنّ البداية المتأخرة ووجود مشاهد عدة خارج مصر أديا إلى إعلان الجهة المنتجة (مدينة الإنتاج الإعلامي) عن خروج المسلسلَين رسمياً من سباق رمضان، الأول للمخرج مجدي أبو عميرة وبطولة خالد زكي وصفاء أبو السعود وفراس إبراهيم. فيما الثاني للمخرج محمد فاضل وبطولة عزت العلايلي وفتحي عبد الوهاب ومي كساب.
لكنّ السؤال الذي يردده العاملون في الكواليس هو: هل سيُجمّد العملان حتى رمضان 2010 كما حدث مع مسلسل «وكالة عطية» أم سيُطرحان بعد رمضان كبداية لثورة تجعل من عرض المسلسلات أمراً طبيعياً خارج السباق الرمضاني؟