سنةً بعد سنةْ: ضاعت الحياة.سنةً بعد سنةٍ، واحتضاراً بعد احتضار،
وأنا أَتَوَدَّدُ إليكم، وأخشاكم، وأُبغضكم، وأغفرُ لكم، وأُواصلُ الموت... وأقولُ: شكراً!
سنةً بعد سنة، ويوماً بعد يوم، وأنتم تقولون:
الوغدُ الكافرُ بالنعمة،
لا تروقُ له الحياة، ولا يعرفُ كيف يموت.
سنةً بعد سنة، وساعةً بعد ساعة،
وأنا لا أجرؤ على التَمَنّي:
لو أنهم يموتون!
...
سنةً بعد سنة: ماتت الحياة...
الحياةُ التي لم تكن حياتي أبداً،
الحياةُ التي، حتى هذه اللحظة،
لم تكن إلاّ حياتَكم على قبري.
18/8/2014
يوميات ناقصة | ثمانٍ وستّون!
- منوعات
- نزيه أبو عفش
- الإثنين 5 كانون الثاني 2015