ذاك الجميلْ...ذاك الذي لم ينشغل، طوالَ حياته، إلا بتربيةِ الجَمال وتَدليلهِ؛
عملَ حساباً لكل شيء
لكنه لم ينتبه إلى أنّ الأفعى التي لدغَتْهُ
كانت تَتَرصّدهُ طوالَ الربيع
كامنةً لهُ بين أكمامِ الورد.
19/6/2014
تحذير
حبيبي... يا حبيبي !
لأنكَ تعلم، مثلما أعلم،
أنني أنا مَن سيموتُ أوّلاً
وأنت مَن سوف يبقى (لأنكَ الأقلُّ صلاحيةً للحياة)
لهذا، أتوسّلُ إليكَ منذ الآن:
دعني أتخبّط على قدْرِ طاقتي، وحسبما يحلو لي، في محيطاتِ موتي!
وأياً كانت الضرورة:
لا تكنْ أنت مَن يتولّى الإشرافَ على عمليةِ دفني !
..
نعم! على الأقلّ في هذه
لن أسمحَ لك بأن تكونَ أنتَ: المنتصِر.
19/6/2014
يوميات ناقصة | لدْغةُ الورد
- منوعات
- نزيه أبو عفش
- الجمعة 30 كانون الثاني 2015