![](/sites/default/files/old/images/p21_20081212_pic3.jpg)
ورغم ذلك، تردّدت في الأوساط الإعلامية أنباء عن خلافات مع إدارة المحطة، سببها زيارة العماد ميشال عون الأخيرة للشام. وفي التفاصيل، أنّ ديب طلبت من إدارة المحطة إرسالها إلى سوريا لتغطية الزيارة، غير أن القناة رفضت، بحجة أنّ الرابية طالبت بإرسال مراسلة أخرى من المحطة. وبما أن علاقة ديب بالتيار الوطني الحرّ جيدة، تبيّن أن الخبر غير صحيح، وأنّ التيار ترك حرية الخيار لـ«الجديد»، وهو ما أزعج ديب وكان القشّة التي قصمت ظهر البعير، إذ يكثر الحديث عن تمييز بين الموظفين داخل القناة.
من جهتها، رفضت ديب الدخول في التفاصيل والردّ على كل هذه الأخبار، «فأنا لم أتعوّد أن أرمي حجراً في البئر التي أشرب منها».
أما عن صحة الأنباء التي تتحدّث عن شعورها بارتياح أكبر في العمل في محطة تناسب توجهاتها السياسية، أي OTV، فقد نفت ديب ذلك، مؤكدة أنّ استقالتها من «الجديد» لا علاقة لها بتوجّهات المحطة
السياسية.