![](/sites/default/files/old/images/p21_20081107_pic3.jpg)
ومثّلت المجلة التي صدرت في آذار (مارس) 2007 منبراً لخبراء اقتصاديين، ينتقدون سياسة أحمدي نجاد، كما كانت تغطّي الشؤون السياسية والثقافية في إيران والعالم، وتصدر السبت أو الأحد من كل أسبوع.
وذكرت وكالة «فارس» للأنباء، أول من أمس، أنّ منع المجلة ناتج من «وصفها غير الواقعي لعدد من الإجراءات الحكومية». وفي افتتاحيتها الأخيرة، الأحد، انتقدت «شهروند إمروز» إصرار أحمدي نجاد على دعم وزيره الفاقد الشرعية على الرغم من سحب الثقة البرلمانية منه. ونصحت المجلة الرئيس بإبقاء كردان في منصبه «لإظهار كيف أن الحكومة الأكثر محافظة في الجمهورية الإسلامية شوَّهت كل مفاهيمها الدينية والسياسية».
فأي تطورات قد تنتج من هذا الجوّ المحموم في إيران؟ وإلى أي حدّ ستبقى السياسة تتحكّم بالإعلام وبحرية الرأي والتعبير؟