![](/sites/default/files/old/images/p21_20081113_pic3.jpg)
وهذا التجاهل للقواتيين لا يقتصر على نشرات الأخبار، «فلا نرى استقبالاً لأي شخصية قواتية في «كلام الناس» أو «نهاركم سعيد» أو غيرهما من البرامج السياسية على المحطة. إننا نتعرّض لمواجهة إعلامية مباشرة».
ما هو الحلّ إذاً بالنسبة إلى القوات؟ الجواب بسيط بحسب المصدر. إذ يمكن المحطة أن تلجأ إلى القانون تماماً كما فعلت القوات «وليأخذ القضاء مجراه».
من جهة ثانية، ينفي المصدر أي سعي لـ«القوات اللبنانية» لاستبدال المؤسسة اللبنانية للإرسال بقناة الـ MTV التي كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن إعادة افتتاحها. «LBC لا تُستبدل، لأنها محطة للقوات اللبنانية وهكذا كانت منذ نشأتها». أمّا علاقة أنطوان الشويري بـ MTV فليس لها خلفية سياسية بحسب المصدر، بل خلفية اقتصادية وتجارية بحتة!