![](/sites/default/files/old/images/p24_20080226_pic2.jpg)
وقال داي لويس لدى تسلّمه الجائزة: «أتوجه بجزيل الشكر إلى الأكاديمية لضربي بأجمل هراوة في المدينة».
والممثل الايرلندي (50 عاماً) معروف بانتقائيته وأبحاثه المعمّقة في كل دور يقوم به. وسبق أن رشح مرتين للفوز بالجائزة.
وقد احتكر ممثلون أوروبيون الجوائز الأربع المخصصة للتمثيل، إذ فازت البريطانية تيلدا سوينتون بأوسكار أفضل ممثلة في دور ثان عن دورها كامرأة أعمال غير أخلاقية في فيلم «مايكل كلايتون». وكان هذا الأوسكار الوحيد الذي فاز فيه فيلم «مايكل كلايتون»، مع أنه رُشّح للفوز بسبع جوائز.
أمّا فيلم الدراما الرومانسية «تعويض» الذي كان مرشحاً لسبع جوائز، فاكتفى بجائزة أفضل موسيقى أصلية، فيما فيلم «جونو» الذي يتناول قصة مراهقة حامل، كان الكوميديا الوحيدة المرشّحة هذه السنة، في دورة طغت عليها الأفلام العنيفة أو الدرامية، ففاز بأوسكار أفضل سيناريو.
وفاز فيلم Ratatouille ويروي قصة جرذ يطمح لأن يكون طبّاخاً وهو من إنتاج استديوهات «ديزني وبيكسار» بجائزة أفضل فيلم صور متحركة. وهي ثاني جائزة لمخرجه براد بيرد في هذه الفئة.
وفي الأفلام الوثائقية، اختار ناخبو أكاديمية فنون وعلوم السينما فيلم «تاكسي إلى الجانب المظلم» وهو يتناول قضية تعذيب ذهب ضحيتها معتقل أفغاني في قاعدة عسكرية أميركية. وفازت النمسا بأول أوسكار لها في فئة الفيلم الأجنبي بفضل فيلم «المزوّرون» عن عمليات تزوير للعملة يقوم بها معتقلون يهود في مركز اعتقال نازي خلال الحرب العالمية الثانية.
وفيما أفلت حفل الأوسكار من إضراب كتّاب السيناريو، بعدما «اجتُرح» قبل أسبوعين فقط، فإنّ مرور الفنانين على البساط الأحمر تم تحت خيم بلاستيكية بسبب المطر.
وقد وزعت الأكاديمية التي تضم 5829 ناخباً من محترفي الفن السابع جوائز في 24 فئة.
(أ ف ب)