![](/sites/default/files/old/images/p12_20061225_culture2.jpg)
أما فيلم “برلين هي في ألمانيا” (2001) الذي حمل توقيع المخرج هانز ستوهر، فيشبه “وداعاً برلين” في قصته. يصوّر خروج مارتن من السجن بعد 11 عاماً ليصدم بالواقع الجديد ويرى أن كل شيء تحوّل من حوله، حتى إن مدينته لم تعد نفسها. وها هو يحاول التكيف مع الحياة الجديدة بعد سقوط السور.
ونشير أيضاً إلى “سونين آليه” (1999)، من إخراج ليندر هوفمان الذي يصور المسؤولين في حكومة برلين الشرقية كأناس مغفلين. يتناول الفيلم قصة أطفال نشأوا في سونين آليه، شرقي برلين، الواقعة على الحدود مع برلين الغربية. نرى حياة هؤلاء الأطفال وعائلاتهم وأصدقائهم الذين كانوا يزورونهم من برلين الغربية وتعامل حراس حدود ألمانيا الشرقية. كل ذلك في إطار يظهر عبثية الحياة اليومية في تلك المدينة، وبالتالي في ألمانيا الشرقية سابقاً.