عاصي الرحباني في مطعم «الحلبي» في أنطلياس. كان يجلس محاطاً بشلة من الأصحاب والرفاق. الجميع يؤكد أن عاصي اليوم يتعافى، بأعجوبة من جلطة دماغية كانت قد ألمّت به. عاصي يحب أن يلتقي الناس، يعرفهم أو لا...
الظاهرة الرحبانية الاكثر اثارة ليست في الاخوين وفيروز، بل في ارتباط الاغنية الرحبانية بلبنان كوطن، أي ارتباط الفن سواء كان شعراً أو صوتاً أو غناء أو موسيقى، بالصفات والخصائص الوطنية والقومية. استطاع...
هذه الحروف ليست سوى قطرات صغيرة في نهر الكلام الجارف الذي سيصب اليوم في بحر الذكرى. ذكرى تأبى أن تكون ذكرى رحيل، فرغم أنها بلغت الثلاثين من عمر من تحمل اسم غيابه، إلا أنها غير قادرة على الإفلات من...
«هيئتك حمار بالألوان»، أولى العبارات الحميمة التي توجه بها لي عاصي، فكسر بسخريته المحببة هذه، حاجز الرهبة بيني وبينه يوم استضافني للمرة الأولى للمبيت في منزله.«مات المرجع المعيار» آخر عبارة سمعتها عن...
■ ما هو السر الذي تعرفينه عن عاصي الرحباني والذي ترين أن الوقت حان للكشف عنه بعد مرور 30 عاماً على رحيله؟أسرار ما في وإذا في. مش بعد 30 سنة رح بوح فيها!.. يمكن بعد أكتر شوي من 30 سنة!■ مرّت ذكرى غياب...
مع مرض عاصي، ثم موته في 21 حزيران (يونيو) 1986 في «مستشفى الجامعة الأميركية» في بيروت، اهتّزت روح اللحن، وروح الكلمة، فيما بقي صوت السيدة مُدوّراً متكاملاً وشاعرياً، حتى في غنائها لزياد ذلك الكمّ...
التحية شيء والتكريم شيء آخر. بعد رحيله، قُدّمت لعاصي الرحباني تحيات عدّة، منها ملفنا هذا وهو بالمناسبة لا يرقى إلى منزلة أدنى تكريم ممكن. ريما الرحباني قدّمت لوالدها، في مجالها (الإخراج) أكثر من...
يُروى على سبيل النكتة أنّ طالباً في معهدٍ موسيقي أمضى سنواتٍ في الدراسة مركزاً جهوده على مادة التأليف. أراد أن يصبح مؤلفاً خلوقاً مسلّحاً بشهادة ممهورة بختم المعهد وبتوقيعٍ آسرٍ وواثقٍ كشخصية صاحبه،...
ثلاثون عاماً؟ لا نكاد نصدّق أن كل هذا الوقت مرّ على رحيل عاصي. يقال إن الكبار لا يرحلون، بل يحومون حولنا، يتلصّصون على حياتنا، ويستوطنون وجداننا، يرافقون لحظات الفرح والأسى والغضب والنشوة والأحلام...