قبل أسبوعين، انطفأ سمير أمين (1931 ـــ 2018) في باريس. المفكر والاقتصادي المصري، الذي يعدّ أحد أبرز رموز «مدرسة التبعية»، تفتّح وعيه باكراً لحظة رأى، وهو في سن السادسة، طفلاً صغيراً يبحث عن الطعام في القمامة في بور سعيد. حادثة ستحسم باكراً انحيازاته الإنسانية والفكرية والسياسية. ملحق «كلمات» هذا الأسبوع، يتوقف عند أهم الملامح والخطوط والمسارات التي شكّلت مشروعه الفكري، والثقافي والاقتصادي والسياسي بمشاركة اختصاصيين وكتّاب ورفاق عايشوا الراحل حتى إغفاءته الأخيرة.