مقالات مرتبطة
يتزامن الحدث مع الاحتفال بالذكرى المئوية الأولى لإعلان دولة لبنان الكبير، وهو يحمل توقيع المايسترو هاروت فازليان. داخل معبد باخوس، سيجتمع «التاريخ مع الثقافة والفنون من أجل حفلة فريدة من نوعها تحمل في طياتها رسالة وحدة وأمل بغد أفضل»، وفق البيان الرسمي. ستجتمع الموسيقى الوطنية والعالمية في سهرة تأتي أيضاً ضمن الذكرى الـ 250 لميلاد المؤلف الموسيقي الألماني لودفيغ فان بيتهوفن (1770 ــ 1827)، مع إبراز التراث الثقافي و«تميّز لبنان المغترب وتمكين الشباب اللبناني».
في «صوت الصمود»، مشاركة للأوركسترا الفلهارمونية اللبنانية مع جوقات «الجامعة الأنطونية» و«جامعة سيدة اللويزة» و«الصوت العتيق»، إلى جانب موسيقيين لبنانيين شباب بقيادة فازليان، بالإضافة إلى راقصين من فرقة Charles Makriss Ministry. أما السينوغرافيا التي تتخللها صور من الأرشيف وإبداعات بصرية، فهي لجان لوي مانغي. تجدر الإشارة إلى أنّ باقة من الفنانين والشركاء من القطاعات كافة يتعاونون لإنجاز هذا العمل. وفي هذا السياق، توضح دو فريج أنّ الجميع «يقدّمون خدماتهم من دون مقابل مادي، تأكيداً على صمودهم في ظل الأزمة الراهنة».
قناة lbci ستتولّى التصوير في الليلة، على أن تعطي إشارة البث لجميع القنوات المحلية. الحدث سيُنقل مباشرة عبر الموقع الإلكتروني للمحطة، وعبر منصة البث التدفّقي «شاهد» (تابعة لشبكة mbc)، بالإضافة إلى حسابات «مهرجانات بعلبك الدولية» على مواقع التواصل الاجتماعي. كما ستنقل lbci تفاعل اللبنانيين مع الحفلة في مناطق عدّة تحت شعار «علّي الموسيقى»، إذ أنّهم مدعوون لرفع أصوات أجهزة التلفاز لـ «تصدح سماء البلاد بموسيقى المهرجان». وفي وقت لاحق، ستُعرض عبر mbc4، فيما تنتظر قناة «مترو» الأوروبية مشاهدتها قبل حسم قرارها بخصوص البث في ما بعد.
إذاً، رغم الصعوبات، تستمر «مهرجانات بعلبك» بحمل رسالتها إيماناً منها بأن الثقافة مكوّن حيوي، ومصدر تطوّر جوهري يربط الماضي بالحاضر في سبيل بناء مستقبل أفضل، وتأمل في أن يصدح «صوت الصمود» ويمنح الناس جرعة أمل ولو بسيطة!
* «صوت الصمود»: الأحد 5 تموز (يوليو) الحالي ــ الساعة التاسعة مساءً ــ عبر الشاشات اللبنانية والإنترنت.