ما عادَ يخيفني ما كانْ.ما عادَ يخيفني ما هو كائنْ.
ما عاد يخيفني ما سوف يكونُ في الغدْ.
أنا حيٌّ في هذه اللحظة:
حيٌّ كأسلافيَ الخالدينْ.
حيٌّ كمنْ نجا من ظلمةِ كابوس
ونَصَبَ خيمتَهُ، بين خيامِ جيرانِهِ من الأمم،
في بستانِ الأبديّةِ.
حيٌّ كإلهٍ حيّْ.
.. ......
خوفي، خوفيَ الأعظم،
أنْ أعيشَ وحيداً في جَنَّةْ
أو أموتَ وحيداً في جنَّةْ.
وأحلامي، أعظمُ أحلامي،
أنْ أُواصِلَ العيشَ في هذه الباديةِ السقيمةْ
وأكتبَ آلاماً صريحةً وهيّنةْ
كآلامِ الأناجيلْ.
.. ....
لخوفي ما يُبَرِّره.
وأيضاً لأحلامي.
17/10/2012
يوميات ناقصة | آلامُ الأناجيل
- منوعات
- نزيه أبو عفش
- الإثنين 14 نيسان 2014