لا كلبُ الحراسةِ، ولا بندقيةُ الصيد، ولا الأمل.
فإذنْ، سأكتفي بالجلوسِ هكذا،
في هذا الركنِ الرحيمِ من الظلام،
هادئاً، ساكتاً، مستسلماً،
كأنّ شيئاً لن يحدث، أو كأن كلّ شيءٍ قد حدث.
ثم أُغمضُ عينيّ على خوفي
وأنتظرُ ضربةَ الجلّاد.
28/8/2013
الأتعاب
لا تضحكْ!
غداً، بعد أنْ يُجْهِزوا عليك،
سيُطَهِّرون الأرضَ مِن آثارِ عبورِكِ عليها،
ويطالبون أبناءَكَ وإخوتَكْ
بتسديدِ ثمنِ السكّين
وأُجرةِ يدِ الذابح.
30/8/2013