... مُسْتَسْلماً لخُطى أَبيكَ ذَهَبْتُ أَبحثُ عنكَ يا أَبتي هناكْ
عند احتراق أَصابعي بشموع شوْككَ، عندما
كان الغروبُ يَقُصُّ خَرُّوبَ الغروبِ، وعندما
كنا – أَنا وأَبوكَ – يا أَبتي وراءك وَالِدَيْكْ
أَنتَ المُعَلَّقُ فوق صُبَّار البراري من يديكْ
وعليكَ صَقْرٌ من مخاوفنا عليكْ
وعليك أَن ترث السماء من السماءْ
وعليكَ أَرضٌ مثل جلد الروح تثقُبُهُ زهورُ الهِنْدباء
وعليكَ أَن تختار فَأْسَكَ من بنادقهمْ عليكْ
وعليكَ أَن تنحاز، يا أَبتي، لفائدة الندى في راحتيكْ
ولقمحكَ المهجورِ حول معسكرات الجيش، فاصنعْ ما تشاءْ
بقلوب سَجَّانيكَ، واصمدْ فوق شوكك حين يقهرك الصهيلُ
حول الجهات الستَّ، واصمدْ، فالسهول لكَ السهولُ
من قصيدة «ربِ الأيائل ياأبي .. ربها» للشاعر الراحل محمود درويش
الصورة: عن صفحة «مَثقَف» على فايسبوك
عند احتراق أَصابعي بشموع شوْككَ، عندما
كان الغروبُ يَقُصُّ خَرُّوبَ الغروبِ، وعندما
كنا – أَنا وأَبوكَ – يا أَبتي وراءك وَالِدَيْكْ
أَنتَ المُعَلَّقُ فوق صُبَّار البراري من يديكْ
وعليكَ صَقْرٌ من مخاوفنا عليكْ
وعليك أَن ترث السماء من السماءْ
وعليكَ أَرضٌ مثل جلد الروح تثقُبُهُ زهورُ الهِنْدباء
وعليكَ أَن تختار فَأْسَكَ من بنادقهمْ عليكْ
وعليكَ أَن تنحاز، يا أَبتي، لفائدة الندى في راحتيكْ
ولقمحكَ المهجورِ حول معسكرات الجيش، فاصنعْ ما تشاءْ
بقلوب سَجَّانيكَ، واصمدْ فوق شوكك حين يقهرك الصهيلُ
حول الجهات الستَّ، واصمدْ، فالسهول لكَ السهولُ
من قصيدة «ربِ الأيائل ياأبي .. ربها» للشاعر الراحل محمود درويش
الصورة: عن صفحة «مَثقَف» على فايسبوك