وتبين لاحقاً أنها كانت تتلقّى العلاج قبل أشهر لدى أطباء اختصاصيين في هذا الفيروس النادر الذي تعاني منه أيضاً سارة ابنة الممثل نور الشريف وتعالج منه في لندن بشكل متكرّر. والغريب أن إصابة نجم برنامج «للعرب مواهب» (mbc) بالمرض كانت مفاجأة، خصوصاً أنه لم يشكُ من أيّ أعراض. وكعادته، تكتّم حلمي على الخبر، فهو معتاد عدم الإفصاح عن حياته الفنية أو الشخصية، ولا يفتح أسرارها ولا يكشف ولو جزءاً من تفاصيلها أمام الإعلام. ويكتفي المقرّبون منه بمعرفة الخبر والتكتّم عليه. والدليل على هذا الكلام هو إصابة زوجته بالفيروس قبل أشهر وتكتمهما، إلى درجة أنه لم يُكتشف الخبر إلا بعد تسرّب خبر مرض حلمي، وكشف سرّ وجود النجمين شبه الدائم في الولايات المتحدة.
أكّد الخبر هانيوما دعم صحة الخبر أنّ منى وحلمي أنكرا حملها في البداية، وتكتّما على الأمر حتى وضعت ابنها سليم في أميركا، وسط ذهول الجميع من هذا التكتّم. وبين انتظار نفي الممثل المصري للخبر أو تأكيده، حاولت «الأخبار» الاتصال بالنجم لكنه لم يردّ، لذلك يطالبه جمهوره بنفي الخبر ليطمئن إلى أنه بصحّة جيدة، ويثبت أنّ كل الأقاويل شائعات مغرضة. يذكر أن منى زكي أصيبت في شباط (فبراير) الماضي بوعكة صحية شديدة ألزمتها المكوث تحت المراقبة الطبية، ويومها فسّر حلمي الحادثة بأنها تسمّم كاد يودي بحياة زوجته. وبعدها مباشرة، طار الثنائي إلى أميركا، وعاد حلمي مؤقتاً لتصوير فيلمه الأخير «صنع في مصر» (إخراج عمرو سلامة وكتابة مصطفى حلمي) واستغرق التصوير ستة أسابيع فقط. ثم سافر وزوجته وابنتهما لي لي إلى أميركا ولم يعودا حتى كتابة هذه الأسطر. وكان هاني أبو النجا، الصديق المقرّب من عائلة حلمي وزوج الممثلة نيللي كريم، كتب أمس على صفحته على فايسبوك: «لو لم أكن أعرفهم عن قرب، لقلت إنها مؤامرة على نجوم مصر في عام 2014. ادعوا بصدق لنجمَي مصر خالد الصاوي وأحمد حلمي بالشفاء والانتصار على المرض».
أبو النجا الصديق المقرّب من العائلة