أقيمت الصلاة على جثمان الراحلة مرتين؛ نتيجة وجود جثمان آخر في المسجد ذاته قبل أن توارى في ثرى مقابر منطقة القطامية. وكان آخر ما سطرته عاشور في سيرتها الذاتية «أثقل من رضوى»: «هناك احتمال آخر لتتويج مسعانا بالهزيمة، ما دمنا قررنا أننا لن نموت قبل أن نحيا». هذا الكتاب حاولت فيه أن تقدم خريطة شاملة لما هو شخصي ويتقاطع بشكل فعلي مع مجريات الأحداث في مصر خلال السنوات الأربعين الأخيرة.
وشهدت شبكات التواصل الاجتماعي موجات من الحزن على الراحلة.
ذكر تميم البرغوثيعلّق المحامي والناشط الحقوقي خالد علي على صفحته الرسمية على تويتر: «يأبى 2014 الرحيل من دون أن يقطف معه أبهى زهور الرواية العربية»، مضيفاً: «سلاماً على روحك يا رضوى، وسلاماً على كل من تجسدّينه من رقة وعذوبة وصمود». وكتبت المدوّنة رحاب بسّام صاحبة المجموعة القصصية «أرز بلبن لشخصين»: «في طاقة نور اتقفلت في حياتي النهاردة. مع السلامة يا دكتورة رضوی». واعتذر الناشر والكاتب محمد هاشم عن عدم تنظيم الفعالية الخاصة بإحياء ذكرى رحيل أحمد فؤاد نجم على صفحته بقوله: «نظراً إلى وفاة الدكتورة رضوى عاشور، نعتذر عن تأجيل تنظيم إحياء الذكرى الأولى لوفاة الفاجومي حتى وقت لاحق». واختتم الكاتب محمد أبو الغيط كلامه على صفحته الرسمية على فايسبوك قائلاً إنها «أوصت بخروجها من مسجد عمر مكرم»، وذكر أبو الغيط أن تميم قال له إنّ رضوى عاشور كانت تردد آخر أيامها «الحمد لله» بنفس راضية تماماً.
أنّها كانت راضية في
آخر أيامها