الإقبال الهزيل عبّر عن رفض 80 في المئة من الناخبين للخيارات المطروحة أو للنظام الانتخابي برمته
مقالات مرتبطة
-
«بيروت مدينتي»: مِش «نحنا الناس» إيفا الشوفي
-
نحّاس: إلى اللقاء في حلقة مقبلة محمد نزال
-
الأشرفية تقاطع: مشاوي والشباب... رلى إبراهيم
-
«الغريب» يقترع في زحلة! ليا القزي
-
هزيمة الطفيلي في بريتال رامح حمية
-
«حزب الله الهرمل» يخرق لائحته! الأخبار
-
تحالف حزب الله والأحزاب يفوز في بعلبك رامح حمية
-
الاشتراكي يفوز في راشيا والجرّاح في المرج أسامة القادري
-
قرى شرقي زحلة: منافسة عائلية نقولا أبو رجيلي
-
زحلة قواتية: انتصار تحالف جعجع ــ عون غسان سعّود
-
التيار الوطني الحر يرسب في انتخابات بيروت! رلى إبراهيم
بدورها، بدت لائحة "مواطنون ومواطنات في دولة"، كـ"رئيسها" شربل نحاس، "حالة شغب" في وجه النظام.
تبقى عبرة أساسية من انتخابات بيروت أمس، سترفضها قوى نظام ما بعد الطائف أو ستتجاهلها: فضلاً عن أن نجاح مؤسسات الدولة في تنفيذ الاستحقاق، صار بحد ذاته حجة على السلطة نفسها التي تمنع الانتخابات النيابية، فإن نتائج الجولة الاولى من الانتخابات المحلية، تظهر مرة جديدة عقم النظام الاكثري في الانتخابات العامة، وضرورة الذهاب جدياً نحو النظام النسبي، بدل صراخ السياسيين وتأنيبهم الجمهور بسبب عدم إقباله على الاقتراع؛ إلا إذا كان ضعف المشاركة في التصويت في العاصمة امس تعبيراً عن استسلام المواطنين للامر الواقع أكثر منه مظهراً من مظاهر لامبالاتهم بالانتخابات.
خارج بيروت، كانت زحلة الاختبار الاول للتحالف الجديد بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية. وكانت النتيجة ايجابية لهذا التحالف. لكن خسارة لائحة الزعامة المحلية التقليدية المتمثلة بآل سكاف، لن تقفل بيتاً، كما ان نسب الاصوات الكبيرة التي حصلت عليها لائحة آل فتوش لن تنقل الراية من منزل الى آخر.
في بقية البقاع، لم تظهر مفاجآت، لكن تصويتا لافتا في الهرمل، اعطى اشارة قوية عن مواقف قواعد حزب الله من الترشيحات المفروضة عليه، تمثل بإسقاط ابرز الوجوه البلدية هناك مصطفى طه، بينما ثبت الحزب المعادلة في وجه محاولات الشيخ صبحي الطفيلي "التسلل" من بريتال.
(الأخبار)