بيروت تهرب إلى ماضيها، بوصفه قصيدتها الأجمل. المدينة التي كانت يوماً مختبر الحركات الفنية والفكرية الطليعية ومسرحاً لكل أشكال الجنون الخلاّق، تحتمي بالماضي كتعويذة في مواجهة زمن العصبيات واستقالة...
«عنبرة» عليّة الخالدي في «مسرح بابل»، تستمد قوّتها من تلك العلاقة العضوية باللحظة الراهنة. إنّها وليدة زواج سعيد بين رؤية مسرحية راهنة، وشخصية تختصر حقبة حاسمة في تاريخ بيروت ولبنان والعالم العربي....