تبلغ المملكة السعودية ذروة الارتهان للولايات المتحدة، مُؤدّية فروض الخضوع الكامل لمعسكر الهيمنة والابتزاز بقيادة دونالد ترامب. عن إدراك ووعي، تتنطّح الرياض لخوض معركة واشنطن، جنباً إلى جنب مع الكيان الإسرائيلي، وقوداً بخساً لمشروع ضرب المنطقة وتمزيقها والإجهاز على قضاياها التاريخية. تجاوز حكام الجزيرة العربية من آل سعود مرحلة الخجل، قفزاً إلى دور فاضح في تثبيت المشروع الأميركي.